روسيا تغلق القنصلية البولندية في سان بطرسبرغ
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن روسيا سوف تغلق القنصلية البولندية في سان بطرسبرغ.
وقالت الوزارة إنه تم اعلان الموظفين الدبلوماسيين الثلاثة الذين يعملون هناك، أشخاصاً غير مرغوب فيهم، ويجب عليهم مغادرة البلاد بحلول العاشر من يناير(كانون الثاني).
وتأتي هذه الخطوة رداً على قيام وزارة الخارجية في وارسو بإغلاق القنصلية الروسية في مدينة بوزنان غرب بولندا في نهاية نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي.
???????? Poland's Foreign Minister Sikorski threatens to shut down all Russian consulates.
"If sabotage and terrorist acts continue, I will close the remaining Russian consular offices in Poland," said the Polish Foreign Minister. pic.twitter.com/sIxV8rU8hE
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "في السنوات الأخيرة، انتهجت السلطات البولندية سياسة معادية لروسيا بشكل علني وقوضت بشكل شبه كامل بنية العلاقات الروسية البولندية التي كان قد تم بناؤها على مدى عقود عديدة".
وبرر وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، إغلاق البعثة الروسية في بوزنان في ذلك الوقت بقوله إنه كان لديه معلومات تفيد بأن روسيا كانت وراء محاولات التخريب في بولندا والدول الحليفة.
وتعد بولندا، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، واحدة من الداعمين السياسيين والعسكريين الأكثر التزاماً لأوكرانيا، التي تتعرض لغزو روسي. وبناءاً على ذلك، يعتبر الكرملين بولندا عدواً.
وقال سيكورسكي إن هذه الخطوة لم تكن مفاجئة.
وأضاف سيكورسكي: "نحن لا نرتكب أعمال حرق أو تخريب في روسيا. لكن الجميع يعرفون نوعية الدولة الروسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوزارة وزارة الخارجية محاولات التخريب بولندا روسيا بولندا
إقرأ أيضاً:
لافروف: موسكو ستفعل كل ما هو ضروري لحماية المصالح الوطنية الروسية
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ستبذل كل ما في وسعها لحماية المصالح الوطنية للبلاد، كما ستساهم في تعزيز التعددية القطبية وخلق آليات للتعاون الدولي.
وقال الوزير في كلمته بمناسبة يوم الموظف الدبلوماسي: “سنواصل بذل كل ما في وسعنا وما هو ضروري لحماية المصالح الوطنية في سياق دعم السياسة الخارجية للعملية العسكرية الخاصة وخلق الظروف الآمنة والأكثر ملاءمة لتنمية البلاد وتحسين رفاهية مواطنينا”.
وأضاف: “سنواصل بناء التعاون المتعدد الأوجه مع جميع الشركاء العقلانيين، وقبل كل شيء، مع غالبية العالم – دول الخارج القريب، وأوراسيا الكبرى، وإفريقيا وأمريكا اللاتينية”.
وأكد في الوقت نفسه أن وزارة الخارجية “ستساهم في تعزيز التعددية القطبية وخلق آليات للتعاون الدولي التي لا تخضع للتأثير المدمر للأقلية الغربية”.
وأشار لافروف إلى أن “حل هذه المهام الاستراتيجية يتطلب منا جميعا حشد قوانا، والتحرك إلى الأمام باستمرار، والتطور المهني، والقدرة على الصمود النفسي”.
وشكر لافروف كل موظفي وزارة الخارجية “على خدمتهم الواعية وتفانيهم ونهجهم المهتم بالمهمة الموكلة إليهم”.
وتحتفل روسيا، بـ”عيد الدبلوماسي” الذي يصادف 10 فبراير من كل عام، وذلك بعد إقراره رسميا عام 2002.
المصدر: RT