بعد زلزالي القاهرة ودمياط.. هل تصدق توقعات العالم الهولندي؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بالعديد من المنشورات والأخبار التي تفيد بوقوع زلزال جديد في مصر، بعد أيام قليلة من الهزة الأرضية التي شعر بها سكان القاهرة.
ربط بعض المتابعين ما حدث بتوقعات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس.. فهل تصدق توقعات العالم الهولندي بشأن الزلازل؟
تفاصيل زلزال دمياطتصدرت الهزة الأرضية الذي شعر بها سكان دمياط، منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، ما دفع الكثيرين للبحث عن تفاصيل ما حدث.
بدوره قال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن قوة زلزال أمس في مصر في بداية المتوسط، موضحًا أن الزلزال وقع بين جزيرة قبرص ودولة تركيا.
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أن الزلزال الذي حدث يبعد عن سواحل دمياط بحوالي 502 كيلو متر.
وأوضح رابح أن شرق البحر المتوسط تشهد دومًا عددا من الزلازل الصغيرة والمتوسطة، معلقا: «هناك زلازل شبه يومية في تلك المناطق».
كما أشار الدكتور طه رابح، إلى أن سكان الأدوار العليا أكثر فئة تشعر بهزة الزلازل.
ثاني زلزال خلال أيامحدثت هزة دمياط، بعد أيام قليلة من زلزال كان بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر، وقع شمال قبرص، على بعد 700 كم من شواطئ المصرية، حيث شعر بعض سكان القاهرة بهذه الهزة.
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث، إلى أنه لم يصل للمعهد اى بلاغ بوقوع إصابات لكن قيام بعض المواطنين بسماع صوت وذلك نتيجة الهزة سطحية.
توقعات العالم الهولنديوكان راصد الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، وجّه تحذيرًا من نشاط زلزالي قوي، متوقعًا احتمالية حدوث هزة أرضية مطلع الشهر الجاري.
وكشف أحدث توقعاته، عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا احتمالية وقوع هزة أرضية دون أن يذكر مكان أو دولة محددة في العالم.
وأوضح عالم الزلازل خلال الأيام الماضية «حدوث عملية تقارب ضيق وتقاطع لبعض الكواكب، ما يؤدي إلى حدوث زلزال قوي ونشط في إحدى دول العالم».
هل تصدق توقعات العالم الهولندي؟نفى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، ما أعلنه العالم الهولندي، بشأن احتمالية وقوع زلزال قوي في مصر خلال الأيام المقبلة، مؤكدًا أن هذه الادعاءات غير صحيحة تمامًا ولا تستند إلى أي أدلة علمية موثوقة.
وبحسب الدكتور طه رابح، فإن التوقعات التي يروج لها العالم الهولندي تعتمد على نظرية قديمة تتناول تأثير التفاعل بين المجالين المغناطيسيين للشمس والأرض على الزلازل، حيث تبنى هذه النظرية وأضاف إليها توقعات غير علمية بهدف إثارة القلق ونشر الذعر بين المواطنين.
وشدد على أن «ما جرى تداوله حول تصريحات المنجمين كاذب، وما حدث أمس هو أمر طبيعي»، في إشارةٍ منه لتنبؤات راصد الزلازل الهولندي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الفلكية زلزال قبرص العالم الهولندي توقعات العالم الهولندي زلزال دمياط المزيد المزيد رئیس المعهد القومی للبحوث توقعات العالم الهولندی
إقرأ أيضاً:
تحذير من تسونامي بعدة دول بعد زلزال "الكاريبي" القوي
ضرب زلزال بلغت قوته 7,6 درجات البحر الكاريبي السبت، حسبما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ما استدعى إطلاق تحذير من حدوث تسونامي في كوبا وهندوراس وجزر كايمان لفترة وجيزة.
ووقع الزلزال في قلب البحر الكاريبي. وكان متوقعًا أن تصل الأمواج إلى 3 أمتار في كوبا وإلى متر واحد في هندوراس وجزر كايمان، وفقا لمركز التحذير من أمواج تسونامي في المحيط الهادئ الذي وضع في البداية أيضا تسع دول أخرى في حالة تأهب.
أخبار متعلقة زيلينسكي يدعو الحلفاء إلى الاستثمار في ثروات أوكرانيا المعدنيةيصعب معها السفر.. "الأرصاد الأمريكية" تحذر من عاصفة ثلجيةوتم رفع حالة التأهب في الساعة 02,00 بتوقيت غرينتش دون الإبلاغ عن أي أضرار.
وفي منتصف نوفمبر، ضرب زلزالان قويان قبالة الساحل الجنوبي لكوبا، ولكن دون أن يتسبب ذلك في وقوع إصابات أو إطلاق تحذير من حدوث تسونامي. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال بقوة 7.6 ريختر يضرب البحر الكاريبي - أرشيفية
تصاعد وتيرة الزلازل
ومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.
ما هي أنواع الزلازل المختلفة؟تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.