إعلامية سورية: هجوم الجماعات الإرهابية على حماة اليوم هو الأصعب منذ اندلاع الاشتباكات
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكدت إليسار معلا، الإعلامية بالتلفزيون السوري، أن الجيش السوري يتواجد على حدود حماة، وسير المعركة هو ما يحتم على القادة التوجيه بعدم إحداث كارثة بين المدنيين.
وقالت معلا، خلال تصريحات لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري”، أن القادة في الجيش طالبوا بإعادة التمركز والإعداد مرة أخرى، خاصة أن الجماعات الإرهابية قد تندس وسط المدنيين، الأمر الذي دعا إلى ضرورة النظر بحذر إلى دخول حماة.
وتابعت أن هجوم الجماعات الإرهابية على حماة اليوم هو الأصعب منذ اندلاع الاشتباكات مع الجيش السوري، مشيرة إلى أن الجموع الإرهابية تُحشد بتسليحات ثقيلة في معارك ضارية.
وأشارت إليسار معلا خلال لقائها عبر سكايب مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن المعارك دخلت إلى الأحياء المدنية، وكان لزاما على الجيش الانسحاب بسبب عدم سقوط ضحايا من المدنيين.
حذرت وزارة الاعلام السورية من ترويج التنظيمات الإرهابية لفيديو عن تنحي بشار الأسد عن رئاسة البلاد حيث قالت في بيان مقتضب لها " يرجى الانتباه والحذر من نشر التنظيمات الإرهابية لمقطع فيديو مفبرك باستخدام الذكاء الصناعي يعلن عن تنحي الرئيس بشار الأسد.
وفي وقت لاحق، أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بيانا بشأن الأحداث في مدينة حماة حيث قالت "على مدى الأيام الماضية، خاضت قواتنا المسلحة معارك ضارية لصد وإفشال الهجمات العنيفة والمتتالية التي شنتها التنظيمات الإرهابية على مدينة حماة من مختلف المحاور وبأعداد ضخمة مستخدمة كل الوسائط والعتاد العسكري، ومستعينة بالمجموعات الانغماسية.
وأضافت القيادة العامة للجيش السوري في بيان " خلال الساعات الماضية ومع اشتداد المواجهات بين جنودنا والمجموعات الإرهابية وارتقاء أعداد من الشهداء في صفوف قواتنا تمكنت تلك المجموعات من اختراق محاور عدة في المدينة ودخولها، رغم تكبدهم خسائر كبيرة في صفوفهم.
وتابعت: حفاظاً على أرواح المدنيين من أهالي مدينة حماة وعدم زجهم في المعارك داخل المدن، قامت الوحدات العسكرية المرابطة فيها بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش السوري حماة التلفزيون السوري القادة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: لن نسمح لـ الجماعات الإرهابية باستغلال الوضع في سوريا
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال اتصال مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، إن أنقرة لن تسمح أبداً "للجماعات الإرهابية" باستغلال الوضع في سوريا، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء.
وكان فيدان قال في وقت سابق إنه ينبغي ألا يستفيد تنظيم "داعش" وحزب العمال الكردستاني من الوضع في سوريا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن السوريين وحدهم هم من سيقرر مستقبل بلادهم، مضيفاً أن الهدف الوحيد من العمليات عبر الحدود هو حماية تركيا من "الإرهاب".
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
من جانبه، أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأضاف الجلالي في كلمة بثها عبر “فيسبوك” الأحد: “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم. نحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات الممكنة للقيادة التي يختارها الشعب”.
فيما أصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وفي أول مقابلة تليفزيونية رسمية معه، أكد الجولاني أن الأقليات في سوريا ستحظى بالحماية، لافتًا إلى أن البلاد ملك لجميع السوريين.
ودعا السوريين أيضاً إلى "حماية كافة المؤسسات الحكومية".
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا، قالت فيه إن البلاد تتابع باهتمام كبير التغير الذي شهدته الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مؤكدة وقوفها إلي جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها.
ودعت الخارجية المصرية في بيان لها جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلي صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.
وأكدت مصر في هذا السياق استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل علي إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق.