أعربت النجمة منى زكي عن فخرها بالتكريم من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الرابعة، وقالت: بشكر إدارة مهرجان البحر الأحمر على تكريمي وبالمحبة اللي شاهدتها من كل زملائي، وسعيدة بالتطور الحاصل في المملكة العربية السعودية، وكلي فخر بصناعة السينما في المنطقة في تطورها اللافت.

وأكدت منى زكي اعتزازها بكونها فنانة مصرية تنتمى لثقافة وحضارة ممتدة عبر آلاف السنين، ويجب أن أوجه التكريم والشكر لزوجي أحمد حلمي ، وهو أكبر داعم لي في مشواري.

أعلنت إدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن تكريم الممثلة الأيقونة منى زكي خلال فعاليات الدورة الرابعة.

وأكد المهرجان أن منى زكي تعتبر رمزا للسينما المصرية، وتميزت بموهبتها المتنوعة في التمثيل والرقص والغناء، وعملت مع كبار الأسماء من الممثلين والمخرجين، ولعبت دورا كبيرا في صناعة السينما يستوجب الاعتراف.

يمثّل المهرجان الذراع الرئيسي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وانطلاقًا منذ تأسيسه عام 2019؛ كرّس المهرجان جهوده لعشاق الأفلام وصنّاعها ونجومها والعاملين فيها من جميع أنحاء العالم، بهدف احتضانهم تحت منصّة سعودية دولية واحدة تعزز التبادل الثقافي وتحتفي بالتميّز في السينما وتتوّج الإبداع وتضمّ كلاً من رواة القصص والفنانين والجمهور تحت سقفٍ واحد على امتداد عشرة أيام، في قلب مدينة جدة النابضة بالحياة.

تنطلق المهمّة الرئيسية للمهرجان من هدف الارتقاء بالسينما العربية إلى مصافّ السينما الدولية، من خلال احتضان القصص الفريدة والأصوات الجديدة والرؤى الجريئة المبتكرة واستضافة سوق قوي للأفلام وتمكين المرأة مع تعزيز التبادل الثقافي بين صانعي الأفلام ونجومها وزوّار وحضور المهرجان. كما تستضيف شاشات المهرجان أحدث الأفلام من العالم العربي وباقي أنحاء العالم على مرأى سكّان جدّة وزائريها وضيوفها من جميع أنحاء العالم.

ومن خلال شعار محدد يتجدد كل سنة، ينطلق المهرجان للاحتفاء بفن السينما في جو ثقافي وترفيهي، مما يجعله محطة فريدة للسينما العربية والعالمية منذ دورته الأولى، ببرامجه الحيوية والمتنوعة المصممة لتناسب الجمهور وترتقي لتطلعاتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولي المزيد المزيد مهرجان البحر الأحمر منى زکی

إقرأ أيضاً:

رؤى مبهرة من أبوظبي تغـير صناعة السينمـا في هوليوودبـ AI

يوسف العربي وحسونة الطيب (أبوظبي)

بعرض تفاعلي مذهل من قلب أبوظبي، قدم مبتكر عالمي شهير تقنيات متطورة تستخدم الذكاء الاصطناعي، من شأنها تغيير وجه ومستقبل صناعة السينما في هوليوود والعالم، بإمكاناتها الهائلة في مجال المؤثرات البصرية والصوتية، قائلاً: إن ما تقدمه التكنولوجيا الجديدة بالذكاء الاصطناعي يتجاوز بمراحل كل الخيال العلمي الذي أذهل المشاهدين في أفلام ومسلسلات، مثل Avatar أو Star Trek أو Game of Thrones.


لفت جوناثان برونفمان رائد الأعمال الكندي الأنظار خلال اليوم الأول لقمة عالم الذكاء الاصطناعي التي استضافتها أبوظبي مؤخراً، عندما كشف عن تقنياته الجديدة، مثل «LipDub» و«Vanity AI» المستخدمة في أفلام هوليوود الضخمة، مثل «سبايدر مان- نو واي هوم» ومسلسلات شهيرة، مثل «Stranger Thing» و«Squid Game». تحدث برونفمان، الشريك المؤسس لاستوديو المؤثرات البصرية الكندي (MARZ) بحماس بالغ أمام الحضور عن بعض ملامح ما يعتبره ثورة مبهرة يقودها الذكاء الاصطناعي، خلال جلسة عنوانها: «نهاية إعادة التصوير: كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي كتابة تاريخ هوليوود في دقائق». وتنتج شركة (MARZ) ‬‏ المؤثرات البصرية والصوتية الخاصة لصناعة السينما في هوليوود، وتستفيد بتقنياتها المتطورة شركات كبرى، مثل Disney وNetflix وAmazon. 

أخبار ذات صلة دينا الشربيني تتورط مع «درويش» الذكاء الاصطناعي يعزِّز الأفلام المحلية


تقنيات جديدة


يقول برونفمان إن شركته نجحت في تطوير تقنيتين تعملان بالذكاء الاصطناعي هما.. «LipDub»، وهي تقنية متطورة جداً تحقق التزامن التام بين حركة شفاه الممثلين وجمل الحوار التي يتم تركيبها على لسانهم بدقة عالية جداً، أما التقنية الثانية «Vanity AI»، فيمكنها تقديم حلول مذهلة لتغيير ملامح الممثلين من الناحية العمرية، بحيث يمكن مثلاً تحويل وجه ممثلة شابة جميلة إلى عجوز في السبعين أو العكس، بتكلفة بسيطة وبسرعة وبسهولة كبيرة من دون استخدام أدوات التجميل التقليدية. وأوضح أن «LipDub» تسهم في خفض تكاليف الإنتاج بدرجة كبيرة، قائلاً: إنه في حال أراد المخرج السينمائي إعادة تصوير لقطة سبق تصويرها، حتى ينطق أحد الممثلين بجملة جديدة فإنه لن يكون بحاجة إلى استدعاء فريق الممثلين مرة أخرى وإعادة بناء كل تفاصيل المشهد، بل يمكن بوساطة تلك التقنية أن يضع على لسان أي ممثل أي جملة مطلوبة في المقطع الذي سبق تصويره دون أن ينطق بها الممثل في الواقع. وأشار إلى أنه بفضل هذه التقنيات يمكن وضع حوارات منطوقة بلغات مختلفة على مقاطع بعينها تم تصويرها لحملات الدعاية لمنتجات يتم ترويجها في دول مختلفة بلغات عدة أو لدبلجة الأفلام بلغات مختلفة على لسان الممثلين أنفسهم بدقة كبيرة.

وبالتالي «يستطيع كل صانع محتوى أن يروج لمحتواه بكل لغات العالم في دقائق معدودة»، بحسب برونفمان. وأضاف: سيكون للذكاء الاصطناعي التوليدي تأثير هائل على هوليوود، فالمشاهد البصرية المبهرة التي اعتدنا رؤيتها في أفلام مثل «المهمة المستحيلة» و«حرب النجوم» و«ستار تريك» تُعد مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً في الإنتاج، لكن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيجعل عملية إنتاج الأفلام وتطويرها أكثر كفاءة من حيث التكلفة، وهو ما تحتاج إليه الاستوديوهات بشدة. وطمأن برونفمان الحضور بأن العنصر البشري سيظل ضرورياً دائماً، رغم المخاوف المتزايدة بشأن احتمالية تأثير الذكاء الاصطناعي على وظائف الصناعة.

وقال: لا يشكل أي فيلم أو مسلسل يعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي التوليدي تهديداً لهوليوود، فلا غنى أبداً عن العنصر البشري، لأنه من غير الممكن محاكاة الإبداع والذكاء البشريين بالكامل.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد: توقعات بارتفاع درجات الحرارة في معظم أنحاء السودان
  • تكريم الفائزين في ورشة "ذاكرة المكان" بمهرجان الإسماعيلية الدولي
  • رحلة بحرية بقناة السويس لضيوف مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية
  • انطلاق الدورة 11 من مهرجان أفلام السعودية في أبريل 2025
  • فيلم الشيطان والدراجة يفوز بأول جائزة عالمية من مهرجان كليرمون فيران بفرنسا
  • رؤى مبهرة من أبوظبي تغـير صناعة السينمـا في هوليوودبـ AI
  • اليمنيون يغيرون التاريخ بإهانة سيدة العالم
  • فيلم ما بعد يحصد جائزة الجمهور بمهرجان كليرمون فيران بفرنسا
  • مهرجان الإسماعيلية يفتح أرشيف السينما التسجيلية في نظرة إلى الماضي
  • مهرجان الإسماعيلية يحتضن صُناع السينما التسجيلية