“الرئيس التنفيذي لمركز الأرصاد”: النظام الآلي للإنذار المبكر من الظواهر الجوية أحد أهم إنجازات المملكة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
اكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام ان النظام الآلي للإنذار المبكر من الظواهر الجوية يُعد أحد أهم إنجازات المملكة منذ تأسيس المركز.
وقال الدكتور غلام في كلمته التي القاها خلال احتفاء المركز بمناسبة مرور 14 عامًا على إطلاق النظام الآلي للإنذار المبكر من الظواهر الجوية وذلك ضمن مشاركة المركز في مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر والجفاف COP16، المُنعقد في العاصمة الرياض، قال غلام ان النظام يمثل أداة حيوية في إدارة المخاطر المناخية على المستويين المحلي والعربي، كما يعكس التزام المملكة بحماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز التنمية المستدامة، ويمثل مصدر فخر للوطن، ودليلًا على الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة في مجال الأرصاد وإدارة المخاطر المناخية.
وأضاف أن النظام يعتمد على أحدث التقنيات العالمية في مجال الأرصاد الجوية، مما يضمن تقديم تحذيرات دقيقة وفعالة في الوقت المناسب، ويعكس رؤية المملكة في تحقيق أعلى معايير السلامة والحماية.
وجاء إطلاق النظام عام 2010 كرد فعل مباشر على السيول التي شهدتها مدينة جدة في 2009، حيث أظهرت تلك الكارثة الحاجة إلى نظام متكامل للتنبؤ بالظواهر الجوية القاسية وإصدار التحذيرات المبكرة. ومنذ ذلك الحين، شهد النظام تطورًا ملحوظًا، ليصبح نموذجًا يُحتذى به على الصعيد الإقليمي.
اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة النقل: منصة “لوجستي” نافذة رقمية شاملة تواكب تطور القطاع اللوجستي وتعزز التكامل الحكومي
وأصدر النظام أكثر من 18,250 تحذيرًا منذ بداية 2024م، مما أسهم في تقليل الآثار السلبية للكوارث الطبيعية على الأرواح والممتلكات، كما أن الابتكار المستمر والتطوير الدؤوب للنظام جعلاه نموذجًا يُحتذى به في تعزيز الأمن النفسي والاجتماعي، من خلال منح المواطنين والمقيمين شعورًا بالاطمئنان بوجود نظام فعّال يراقب الأحوال الجوية بشكل مستمر.
كما يتميز النظام بمرونته وسهولة استخدامه، حيث يتيح للجمهور والجهات الحكومية المختصة الوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة على مدار الساعة، مما يسهم في رفع جاهزية الجميع لمواجهة التحديات المناخية، وتقليل الخسائر البشرية والمادية، ودعم استدامة الاقتصاد الوطني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“كاكست” تنجح في بناء أول جينوم للنمر العربي المهدد بالانقراض في المملكة
نجحت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، في بناء أول جينوم للنمر العربي المهدد بالانقراض، لدراسة الجينات التي تدعم بقاءه وتكيفه في بيئاته الطبيعية، حيث لا يتجاوز عدد أفراده في البرية 200 نمر.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود المختبر الوطني في تعزيز الابتكار العلمي، وتطوير إستراتيجيات شاملة وفعّالة للحفاظ على النمر العربي، وزيادة أعداده في الأسر والبرية؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في استدامة البيئة والمحافظة على التنوع الأحيائي، والنظم البيئة في المملكة.
ويهدف المشروع إلى دراسة وتحليل الجينوم الكامل للنمر العربي، باستخدام التقنيات الحيوية الحديثة والحواسيب فائقة الأداء، لتحديد الجينات المرتبطة بالطفرات الجينية المهددة لحياة هذا الكائن، وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة تُمكّن من تطوير برامج وقائية وعلاجية للحفاظ على هذا الحيوان المهدد بالانقراض.
واستطاع الفريق البحثي خلال المشروع الذي تُنفذه “كاكست” بالتعاون مع جامعة نزوى بسلطنة عُمان، إنتاج أول جينوم مرجعي عالي الجودة للنمر العربي، وإيداعه في قاعدة بيانات National Center for Biotechnology Information (NCBI) العالمية، لإتاحة الوصول المفتوح للبيانات الجينية للباحثين على مستوى العالم لدعم الدراسات المستقبلية المتعلقة بالحفظ الجيني.
وتعمل “كاكست” على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مثل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ومنظمة كاتموسفير، لتبادل الخبرات في مجال الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، كما تسعى إلى تنظيم ندوات علمية تسلط الضوء على أبرز الجهود المبذولة لحماية النمر العربي ورفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على هذا الكائن الفريد في شبه الجزيرة العربية.