وزير الاتصالات: مضاعفة الجزاءات الموقعة على شركات المحمول المخالفة لمعايير الجودة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مراسم توقيع شركات المحمول الأربع العاملة بالسوق المصرى على الآليات الجديدة لجزاءات الجودة، والتى أقرها الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بهدف تحسين ورفع مستوى جودة خدمات الاتصالات.
وقع على الآليات المهندس محمد شمروخ الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، والمهندس محمد نصر الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات، والمهندس ياسر شاكر الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة أورنج مصر، والمهندس محمد عبد الله الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة فودافون مصر، والمهندس حسام المعداوى الرئيس التنفيذى للقطاع المؤسسى بشركة أى اند مصر.
وطبقًا للآليات الجديدة، ستقوم الشركات فى حالة مخالفتها لمعايير الجودة ومستويات أداء الخدمة المحددة بالتراخيص الممنوحة لها والمقررة من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، باستخدام ضِعف قيمة الجزاءات المالية المقررة عليها وتحت إشراف الجهاز فى تحسين التغطية والجودة لخدمات المحمول وتغطية مناطق جغرافية يحددها الجهاز وذلك خلال فترة زمنية وجيزة، بدلًا من سداد الجزاءات المالية، بما يساهم فى تلبية احتياجات المواطنين فى الحصول على الخدمات بجودة عالية وأكثر فاعلية، بجانب ما يقوم به الجهاز من جهود لنشر خدمات الاتصالات فى المناطق النائية بكافة أنحاء الجمهورية من خلال صندوق الخدمة الشاملة.
كما تضمنت الآليات الجديدة تحفيز الشركات على السعى لتحسين ترتيب مصر فى المؤشرات الدولية التى ترصد مستوى أداء خدمات المحمول.
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن هذه الآليات الجديدة تستهدف تحقيق الشراكة بين عنصرى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهما القطاع الحكومى، والقطاع الخاص الممثل فى شركات المحمول على النحو الذى يتم من خلاله تضافر الجهود بين الجانبين لتحقيق الهدف الأسمى وهو خدمة المواطن، مضيفا أنه بموجب هذه الآليات سيتم مضاعفة قيمة الجزاءات والغرامات المالية الموقعة على شركات المحمول المخالفة لمعايير الجودة ، وتوجيه هذه العوائد لتنفيذ مشروعات لتحسين جودة خدمات الاتصالات المقدمة للمواطنين والتوسع فى تغطية شبكات المحمول فى كافة أنحاء الجمهورية، وبالتالى ينتج عنها مردود ايجابى يستفيد منه المواطن بشكل مباشر .
وأكد المهندس محمد شمروخ الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، أن توقيع الآليات الجديدة لجزاءات الجودة يعكس التزام الجهاز بتحقيق التوازن بين الحفاظ على حقوق المواطنين فى الحصول على خدمات اتصالات بجودة عالية، وتحفيز شركات المحمول على تحسين أدائها بشكل مستمر، حيث تهدف هذه الآليات إلى ربط تحسين جودة الخدمات مباشرة بمصالح المواطنين من خلال توجيه موارد الجزاءات نحو تطوير البنية التحتية وتعزيز تغطية الشبكات فى المناطق التى تحتاج إلى تحسين.
وأضاف أن الجهاز سيعمل على متابعة تنفيذ هذه الآليات بدقة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة منها.
وتأتى هذه الخطوة فى إطار التزام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بتحقيق سياسة الدولة فى تطبيق أفضل معايير الخدمة للمواطنين وضمان حصولهم على خدمات اتصالات متطورة، وتطبيق أفضل الممارسات التنظيمية التى تساعد على تلبية احتياجات المواطنين وتشجع الاستثمار المحلى والدولى من خلال تحسين المؤشرات العالمية لقطاع الاتصالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات القومى لتنظیم الاتصالات الآلیات الجدیدة الرئیس التنفیذى شرکات المحمول هذه الآلیات من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: نستهدف تدريب 500 ألف شخص لتلبية متطلبات سوق العمل من التخصصات التكنولوجية المختلفة
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على حرص الوزارة على دعم وتنمية البرمجيات المتخصصة والتركيز على الاستثمار فى هذا القطاع الحيوى من خلال تدريب وتطوير آلاف الشباب من المهندسين المتخصصين سنويًا، وإطلاق برامج تدريبية بالتعاون مع الشركات العالمية والمحلية لبناء كوادر مؤهلة على أعلى مستوى لتلبية الطلب المتزايد من المتخصصين فى الأنظمة المدمجة وبرمجيات السيارات وإنترنت الأشياء، بالإضافة إلى تقديم شهادات معترف بها دوليا، وإنشاء معامل بحث تطبيقى متخصصة على مستوى الجمهورية ؛موضحا أنه يعمل فى مصر أكثر من 12 ألف متخصص فى مجال تصدير خدمات البحث والتطوير الهندسي.
جاء ذلك فى كلمة مسجلة للدكتور عمرو طلعت خلال احتفالية "يوم vector فى مصر" التى نظمها معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) بمقر المعهد بالقرية الذكية وجرى خلالها تدشين أول معمل لشركةvector فى مصر والشرق الأوسط متخصص فى البرمجيات المدمجة، والاحتفال بتخريج أول دفعة من شباب المهندسين المصريين المعتمدين لدى شركة vector العالمية والبالغ عددهم 40 مهندس متخصص معتمد لدى الشركة حصلوا على وظائف بدوام كامل فى مجالات تصميم الدوائر الإلكترونية، الأنظمة المدمجة، والأمن المدمج، مما يبرز نجاح البرامج التدريبية المتخصصة التى يقدمها المعهد، هذا بالإضافة إلى عدد 42 مهندس متخصص بصدد التخرج والاعتماد من شركةvector العالمية، وكذلك 100 متخصص من المقرر تخرجهم لاحقا، الامر الذى يمثل إضافة جديدة إلى سلسلة مبادرات المعهد لدعم الابتكار وتنمية الكوادر الوطنية.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تستهدف خلال العام المالى الحالى تدريب 500 ألف متدرب عبر مبادرات الوزارة التى تم تصميمها بهدف تلبية متطلبات سوق العمل المحلى والعالمى من التخصصات التكنولوجية المختلفة.
وأوضح طلعت أنه يوجد أكثر من 180 شركة من جميع أنحاء العالم اختارت مصر كمقصد للعمل بها فى مجال التعهيد، والبحث والتطوير الهندسي، وتصدير الخدمات الرقمية وذلك لتوافر كفاءات متميزة مؤهلة من خلال برامج تدريبية متخصصة؛ مشيدا بالتعاون بين شركة فيكتور إنفورماتيك، ومعهد تكنولوجيا المعلومات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات الذى أثمر عن تخريج الدفعة الأولى من البرنامج والتى تضم 40 مهندسًا معتمدًا من vector بمعدلات توظيف بلغت 100٪.
كما أشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن افتتاح معمل فيكتور المتخصص الجديد، المتاح للمتخصصين، سوف يعمل كمركز للبحث التطبيقى المبتكر الذى يعزز مكانة مصر كمركز لتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات المتخصصة فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. كما يعزز مكانة مصر كمقصد لشركات التعهيد الأوروبية؛ مؤكدا ترحيب مصر بالشراكة مع الشركات العاملة فى صناعة السيارات على مستوى العالم بما فى ذلك الشركات المصنعة للمعدات الأصلية، وموفرى التكنولوجيا، وقادة الابتكار للتعاون فى تقديم الخدمات الهندسية عالية القيمة، ودفع الابتكار الرقمى، ودعم نمو أعمال هذه الشركات.
وأكدت الدكتورة هبة صالح رئيسة معهد تكنولوجيا المعلومات، أن هذه الفعالية تسلط الضوء على جهود المعهد فى إعداد جيل جديد من المهندسين المصريين المتميزين فى مجالات تصميم الدوائر الإلكترونية (IC Design)، والأنظمة المدمجة، والأمن المدمج، والتكنولوجيا الحديثة مثل: Android Automotive، والتوأم الرقمي، مضيفة أن المعهد يعمل على تمكين الشباب من خلال برامج تدريبية متقدمة تلبى احتياجات الأسواق المحلية والعالمية، مشيرة إلى أن هذا الحدث يعكس نجاح البرامج التدريبية المتخصصة التى يقدمها المعهد فى تعزيز فرص العمل للشباب، والتزام المعهد بتنمية الكوادر الشابة وإعدادها لمواكبة التطورات العالمية، مما يسهم فى تحقيق رؤية مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للابتكار والتكنولوجيا.
كما أن إطلاق المختبر المتخصص لبرمجيات السيارات فى معهد تكنولوجيا المعلومات، والمجهز بأحدث أدوات وتقنيات Vector، يمثل إضافة نوعية لتطوير مهارات الشباب ودعم ريادة مصر فى تصدير البرمجيات.
يذكر أن تنفيذ البرنامج التدريبى جاء بالتعاون بين معهد تكنولوجيا المعلومات وشركة فيكتور Vector العالمية ويعد خطوة هامة على طريق تطوير قطاع برمجيات السيارات وتصميم الإلكترونيات والأنظمة المدمجة. وتأكيدا على التزام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدعم الابتكار وتنمية الكوادر الوطنية من خلال الشراكات الدولية.
هذا وقد شهدت الفعالية مشاركة متميزة من خبراء شركة Vector العالمية ومتخصصين منSEITech Solutions، الذين شاركوا فى ورش عمل ونقاشات حول أحدث الاتجاهات فى صناعة السيارات، بما فى ذلك المركبات المعرفة بالبرمجيات (SDVs) ومعايير AUTOSAR، كما أتاح الحدث للشباب فرصة للتواصل مع قادة الصناعة واكتساب رؤى قيمة حول مستقبل التكنولوجيا فى هذا المجال.
من جانبه أوضح المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، أهمية الشراكات الدولية فى نقل المعرفة والخبرات للكوادر الشابة، مما يعزز تنافسية قطاع تكنولوجيا المعلومات المصري. وأشار إلى ضرورة تبنى مراكز تصدير الخدمات الرقمية وشركات التعهيد المتخصصة فى تطوير أنظمة السيارات فى مصر للمعايير والأطر العالمية المتعارف عليها لتعزيز الابتكار وضمان توافق الحلول البرمجية عالميًا. واستشهد بالتعاون مع شركة “Vector” الألمانية العالمية لتأهيل متخصصين فى الأنظمة المدمجة. وأضاف الظاهر أن مصر تمتلك الإمكانات وكافة المقومات التى تؤهلها لتصبح مركزًا عالميا لتصدير المعرفة وخدمات القيمة المضافة بفضل وفرة الكفاءات والكوادر الشابة المؤهلة بالإضافة إلى الدعم الحكومى المتميز لصناعة التعهيد والاستثمار فى العنصر البشرى وتوفير مبادرات نوعية وبرامج تدريب متخصصة، مما يعزز مكانتها كوجهة مفضلة للشركات العالمية فى مجالات التكنولوجيا والبحث والتطوير.
كما أعرب نيلس فوجل مدير العمليات والمشروعات، بشركه فيكتور عن سعادته الكبيرة بالتعاون المثمر مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهات التابعة لها مثل معهد تكنولوجيا المعلومات وايتيدا، لدعم الكوادر المصرية الشابة التى تمتلك طاقات واعدة فى صناعة الإلكترونيات المتطورة. مضيفا أن هذه الصناعة تعد من أهم الصناعات الاستراتيجية التى تلعب دورًا رئيسيًا فى تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة ومواكبة التطورات التكنولوجية العالمية.