مصطفى بكري: تقسيم سوريا مخطط إسرائيلي لتشكيل شرق أوسط جديد «فيديو»
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، تفاصيل مخطط إسرائيل لتقسيم سوريا مستشهدا بعلاقة الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تقاتل ضد الجيش السوري بإسرائيل.
وقال، إن هناك العديد من الإرهابين الذين دخلوا سوريا بهدف إسقاط الدولة السورية، لافتاً إلى أن من يقاتل في سوريا ليسوا سوريين ولكنهم قتلة وإرهابيون.
ورصد مصطفى بكري، بعض التقارير التي أكدت أن الجماعات الإرهابية ليس لديها مشكلة مع عقد سلام مع إسرائيل حال السيطرة على سوريا ولبنان.
وعلق مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد على فيديو يظهر فيه أحد قادة الجماعات الإرهابية التي تهاجم سوريا في المستشفى وهو يقول إسرائيل تعالجنا قائلا «لازم تعالجك ما أنتم خونة»، مشيرا إلى أن الرؤية الإسرائيلية قائمة على تقسيم سوريا لتأمين حدودها.
وأضاف مصطفى بكري، أن هناك إحصائية تقدر عدد الإرهابين الذين دخلوا إلى سوريا بـ 60 ألف مقاتل، وأن منهم جنسيات أجنبية متعددة، موضحاً أن الأعداد الأولية التي دخلت كانت 20 ألف إرهابي ثم بدأت الأعداد تتدفق.
وأوضح مصطفى بكري، أن إسرائيل عنصر رئيسي لما يحدث في سوريا، وأن تقسيم سوريا هو مخطط إسرائيلي، يدعم مخطط نتنياهو بتقسيم الشرق الأوسط.
وأكد، أن ما يجري في سوريا هو مخطط صهيوني محدد هدفه تمهيد الطريق للمشروع الإسرائيلي، مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يعتمد على تفتيت الدول الذي تحدث عنه نتنياهو من قبل.
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، أن «ما يحدث الآن في سوريا سيناريوهات متوقعة، المعركة فاصلة بسوريا ومن المؤكد أن الجيش العربي السوري سيتصدى لهؤلاء الخونة»، متسائلا «من أين جاء المقاتلين الأجانب؟ هل هؤلاء سوريون يبحثون عن الديمقراطية؟ هؤلاء مجرد أدوات خونة هدفهم تمهيد الطريق لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تحدث عنه نتنياهو».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإرهاب سوريا دمشق الجيش السوري حلب المقاتلين المخطط الإسرائيلي حماة سقوط سوريا الدولة السورية سوريا حلب الفصائل في سوريا مصطفى بکری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: وزراء يضغطون على نتنياهو لتعميق السيطرة على سوريا
تساءل محللون إسرائيليون -في نقاشات على قنوات إخبارية إسرائيلية- عن الطريقة التي ستتعامل بها أجهزة الأمن الإسرائيلية مع النظام الجديد في سوريا، مشيرين إلى أن إسرائيل تتخذ حاليا سياسة الهجوم الدفاعي.
وذكرت قناة 13 أن إسرائيل تراقب عن قرب ما يحدث في سوريا، وقالت مراسلة الشؤون السياسية في نفس القناة، موريا أسرف وولبيرغ إن إسرائيل تجري حوارا مكثفا مع أطراف دولية ومنها روسيا، لكي "تفهم وتحصل على صورة أوضح".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميديا بارت: أقصى اليمين الفرنسي ونظام الأسد.. 15 عاما من التقاربlist 2 of 2نيوزويك: هكذا ستبدو الحرب العالمية الثالثةend of listوأشارت القناة إلى أن إسرائيل "لم تتوقع أن ينهار نظام بشار الأسد بهذه السرعة"، وأنها تحاول معرفة " إلى أين تمضي سوريا؟ والذي سيحدث وما الذي يخطط له فعليا قائد "المتمردين" أحمد الشرع ـ الجولاني".
وردا على سؤال بشأن طريقة تعامل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مع النظام الجديد في سوريا، قال محلل الشؤون العسكرية في القناة 13، ألون بن دافيد إن "السياسة الإسرائيلية الحالية هي سياسة الهجوم الدفاعي، أو يمكن تسميته الهجوم الاستباقي".
وأشار بن دافيد إلى الغارات الإسرائيلية التي استهدفت "الكثير من مستودعات السلاح التي تركها جيش الأسد من صواريخ وسلاح كيميائي ودفاعات جوية، والسيطرة على المنطقة العازلة".
أما مراسل الشؤون السياسية في قناة كان 11، ميخائيل شيمس، فكشف أن وزراء في اليمين يضغطون على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو " بأن لا يتأخر بل يبادر الآن إلى تعميق سيطرة إسرائيل على الأراضي السورية"، مشيرا إلى وزراء في المجلس المصغر يطالبون بتوسيع السيطرة.
إعلانويرى محلل الشؤون العسكرية في القناة 13 أن التحدي الأبرز بالنسبة للجيش الإسرائيلي في موضوع سوريا هو المعلومات الاستخباراتية، وقال "لا يوجد لدينا أي فكرة عن هؤلاء المتمردين، ولا تتوفر معلومات عمن يقودهم ويتخذ القرارات، وكيف سنراقب تحركاتهم".
وأضاف المحلل الإسرائيلي "علينا أن نبني آلية استخباراتية تبدأ بشكل فوري في التعرف على من سيكونون جيراننا الجدد على الحدود الشمالية الشرقية".
وحذر محلل الشؤون السياسية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" من القيادة الجديدة في سوريا، قائلا إنها " ليست مجموعة ليبرالية تريد السلام مع إسرائيل بل هي مجموعة إسلامية تمكنت من تنفيذ ثورة خلال أسبوع ونصف الأسبوع. وأشك أن هذا يحمل لنا أنباء طيبة".
ويذكر أنه تم اختيار المهندس محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ السورية، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، لتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.