يسبب القلب والسكتة الدماغية .. نظام غذائي لعلاج ارتفاع الكوليسترول
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يعاني عدد كبير من الأشخاص ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار فى الدم و وتكمن خطورته فى تأثيره القوي على الصحة والحيوية والإصابة ببعض الأمراض الخطيرة كالقلب وتصلب الشرايين والسكري والسكتة الدماغية.
ووفقا لما جاء فى موقع “medicinenet” نعرض في هذا التقرير نظام غذائي يساعد فى خفض الكولسترول فى الجسم.
وبسبب خطورة ارتفاع الكوليسترول على الجسم والقلب، وضعت جمعية القلب الأمريكية إرشادات غذائية للمساعدة في خفض مستويات الكوليسترول قد يكون من الصعب قراءة المحتويات الغذائية على أغلفة الأطعمة وقوائم المطاعم أو إجراء الحسابات، ولكن الفائدة ستقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويجب عدم الامتناع عن الأطعمة الدهنية بشكل نهائي في الحياة اليويمة لأنه يسبب مضاعفات خطيرة ولكن الأفضل هو خفض نسبتها وتوزيع كمية أنواع الدهون بشكل كامل.
حدد إجمالي تناول الدهون إلى أقل من 25% إلى 35% من إجمالي السعرات الحرارية التي تتناولها يوميًا.
حدد تناول الدهون المشبعة إلى أقل من 7% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية.
حدد تناول الدهون المتحولة إلى أقل من 1% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية.
يجب أن تأتي الدهون المتبقية من مصادر الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة والتي توجد في المكسرات والبذور غير المملحة والأسماك وخاصة الأسماك الزيتية، مثل السلمون والسلمون المرقط والرنجة، مرتين في الأسبوع على الأقل والزيوت النباتية.
يجب الحد من تناول الكوليسترول إلى أقل من 300 ملجم يوميًا بالنسبة لمعظم الناس و إذا كنت تعاني من أمراض القلب التاجية أو ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم، إذا كان مستوى الكوليسترول لديك 100 ملجم/ديسيلتر أو أكثر، فيجب عليك الحد من تناول الكوليسترول إلى أقل من 200 ملجم في اليوم.
قد تكون بعض المجموعات الغذائية مفيدة في خفض الكوليسترول بشكل مباشر وتشمل الأطعمة التي تحتوي على إضافات من الستيرول النباتي والأطعمة الغنية بالألياف.
ومن أمثلة هذه الأطعمة المفيدة لممصابين بارتفاع نسبة الكولسترول وأبرزها: النخالة أو الردة، ودقيق الشوفان، والفواكه الطازجة كالتفاح والكمثرى، والأسماك، والمكسرات، وزيت الزيتون، ولكن يجب الانتباه أن بعض هذه الأكلات تحتوى على سعرات حرارية عالية بالرغم من خلوها من الدهون الضارة لذا يجب تناولها باعتدال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خفض الكولسترول الكولسترول أطعمة تخفض الكوليسترول ارتفاع نسبة الكولسترول المزيد المزيد إلى أقل من
إقرأ أيضاً:
عدم تناول السمك في صوم يونان.. "قصه وعبرة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صوم يونان هو أحد الأصوام المهمة في الكنيسة الأرثوذكسية، والذي يتمثل في الامتناع عن الطعام والشراب كنوع من أنواع التكفير والتوبة.
وخلال هذا الصوم، يحظر على المؤمنين تناول بعض الأطعمة المباحة في الأيام العادية؛ مثل اللحوم والألبان، وذلك بهدف التفرغ للصلاة والتأمل في المعاني الروحية.
ومن بين المأكولات التي يتم الامتناع عنها أيضًا السمك، وهو ما قد يثير التساؤل عن سبب هذا المنع في إطار صوم يونان تحديدًا.
صوم يونان يرتبط بحدث توبة النبي يونان الذي أرسلته الله إلى نينوى لدعوة أهلها للتوبة. كان أهل نينوى يصومون ويؤمنون على دعوة يونان، بما في ذلك الامتناع عن الطعام. وبما أن السمك يُعتبر من الأطعمة المباحة في الأيام العادية، فإن الامتناع عنه خلال هذا الصوم يُعتبر خطوة إضافية في التوبة والتقشف الروحي.
يُشدد في صوم يونان على التقشف في المأكل والمشرب كوسيلة للتقرب إلى الله. السمك، رغم كونه طعامًا حلالًا في الأيام العادية، يُعتبر من الأطعمة التي قد ترفّه الجسم وتُبقي المؤمن في حالة من الارتياح. لذلك، الامتناع عنه يعزز من روح التضحية والتخلي عن المأكولات التي تعزز الراحة الجسدية.
السمك له رمزية خاصة في المسيحية، فهو رمز للمسيح والمسيحيين على حد سواء.
وفي العهد الجديد، استخدم السمك كرمز للطعام الروحي في معجزات مثل إطعام الآلاف من خلال السمك. ومع ذلك، خلال فترة الصوم، يُتَحَاشى تناول السمك كنوع من الامتناع عن الراحة الجسدية والتركيز على الصلاة والتوبة.
وفي التقاليد الأرثوذكسية، يتم تحديد أوقات محددة لكل نوع من أنواع الصوم، ويشمل ذلك تجنب تناول السمك كجزء من نظام غذائي خالٍ من الأطعمة التي يمكن أن تشبع الجسد وتشتت المؤمن عن هدفه الروحي.
عدم تناول السمك في صوم يونان يمثل جزءًا من ممارسات الصوم التي تهدف إلى تعزيز التأمل الروحي، والاتصال بالله عبر الامتناع عن المأكولات التي قد تشتت التركيز. هذا المنع يعكس التزامًا أكبر بالتقشف الروحي والتوبة، ويشكل خطوة إضافية في تعزيز الروحانية خلال فترة الصوم.