حزب الله : نعطي فرصة لانجاح اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكّد أمين عام تنظيم حزب الله اللبناني، نعيم قاسم، مساء الخميس 5 ديسمبر 2024، في خطاب هو الثاني بعد إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وذلك في ظلّ خروقات إسرائيلية مستمرّة لوقف إطلاق النار الهشّ، أن الحزب قد مرّ "في أصعب مرحلة منذ نشأته"، غير أنه أكّد قدرته على "التعافي تدريجيًّا"، مشيرا إلى أن "المقاومة تعطي الفرصة لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار".
وقال الأمين العام لحزب الله، إن "العدو أراد من خلال عدوانه سحق المقاومة، فواجهته بمعركة أولي البأس".
وذكر أن إسرائيل لم تحقّق أهدافها، غير أنه لفت إلى أن "المقاومة أصيبت بجروح بليغة، لكننا سنتعافى منها بشكل تدريجيّ".
وأضاف أنه "لا جديدَ في الاتفاق الذي توصلنا إليه"، مشيرا إلى أن هناك "3 عوامل أساسية كان لها علاقة بالانتصار في المعركة أولها صمود المقاومين".
وقال قاسم: "انتصرنا لأن العدو لم يحقق أهدافه، وهذه هزيمة له"، مشددا على أن "اتفاق وقف إطلاق النار هو آلية تنفيذية للقرار 1701، وليس قائما بذاته".
وأشار إلى أن "القرار 1701 ينص على انسحاب إسرائيل، ويمنع وجود المسلحين جنوب الليطاني".
وشدّد على أن إسرائيل "ارتكبت أكثر من 60 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، والحكومة (اللبنانية) مسؤولة عن متابعة ذلك".
وشدّد الأمين العام لحزب الله، أنه "لا علاقة لإسرائيل بعلاقتنا بالداخل، وبالجيش اللبناني"، مضيفا أن "حزب الله قوي لأنه مع حق الفلسطينيين واللبنانيين في تحرير أرضهم".
وذكر قاسم أن "استعادة بنية القيادة والسيطرة في الحزب كانت عاملا مهما في الانتصار".
وقال: "سنقيم ما مررنا به من أزمات وحرب، ونستفيد من الدروس عبر التطوير والتحسين، بكل المجالات".
وذكر أن "مرحلة النزوح لا تزال لها آثار حتى الآن وكانت صعبة، وشملت أكثر من مليون و100 ألف نازح".
ومنذ فجر 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسري اتفاق هشّ لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحوّل إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
تركيا تتهم إسرائيل بالتنصّل من تنفيذ «اتفاق غزة».. والأمم المتحدة تحذّر!
حذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الثلاثاء، من أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحاول «التنصل» من بنود الصفقة التي دخلت حيز التنفيذ الشهر الماضي.
وأكد إردوغان في مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، على أنه من الضروري إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ومتكاملة جغرافياً على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف الرئيس التركي، الذي يزور ماليزيا، في تصريحاته التي نقلتها «وكالة أنباء الأناضول»: «يجب على إسرائيل إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وتعويض الأضرار التي أحدثتها».
لتنفيذ التزاماتها، فيما أعلن جيش الاحتلال رفع حالة الجاهزية لقواته في القيادة الجنوبية العسكرية قرب قطاع غزة.
بدوره، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، ضرورة تجنب استئناف الأعمال القتالية في قطاع غزة «بأي ثمن»، محذراً من أن استئنافها سيؤدي إلى «مأساة كبيرة».
وحث غوتيريش، في بيان، طرفي الصراع على الامتثال التام لالتزاماتهما بموجب اتفاق غزة، واستئناف المفاوضات الجدية للمرحلة الثانية من الصفقة في العاصمة القطرية الدوحة.
وناشد الأمين العام حركة «حماس» إطلاق سراح المحتجزين المخطط الإفراج عنهم يوم السبت المقبل، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين الذي بدأت مرحلته الأولى في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي وتستمر لمدة 42 يوماً.
وكانت حركة «حماس» اتهمت إسرائيل، أمس الاثنين، بعدم الالتزام ببنود الاتفاق وارتكاب «العديد من الخروقات، منها تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف الفلسطينيين بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع».
وأعلنت «حماس» أمس عن تعليق عمليات الإفراج عن المحتجزين قبل أيام من موعد التسليم المتوقع يوم السبت القادم من أجل إعطاء الوسطاء الفرصة للضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي رفع حالة الجاهزية لقواته في القيادة الجنوبية العسكرية قرب قطاع غزة.