أطباء بلا حدود: غارات العدو على مواصي خانيونس أمس “مروعة”
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
وصفت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، اليوم الخميس، غارة العدو الصهيوني على مواصي خانيونس بهجوم مروع جديد على موقع مكتظ بالنازحين يقول العدو الصهيوني إنه “منطقة إنسانية”.
ودعت المنظمة في تصريح لها، إلى وقف إطلاق النار مستدام وفوري وحماية المدنيين في غزة.
ومساء أمس، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات استهدفت خيام نازحين في منطقة مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 20 مواطنا وإصابة العشرات، بالإضافة لاشتعال النيران في عدد كبير من خيام النازحين
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,580 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 105,739 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: لم تدخل قطاع غزة أيّ مساعدات منذ بداية مارس
الجديد برس|
أكّدت “وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”، “الأونروا”، اليوم الجمعة، أنّه لم تدخل أيّ مساعدات قطاعَ غزة منذ بداية آذار/مارس الجاري، وهي أطول مدّة لم تدخل فيها المساعدات، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقال نائب مدير شؤون عمليات الأونروا في غزة، سام روز، إنّ “غزة شهدت قصفاً مكثفاً بعد انتهاك وقف إطلاق النار، الثلاثاء الماضي”، مؤكداً أنّ شهداء كثيرين ارتقوا نتيجة لهذه الهجمات، في حين أفادت مصادر طبية باستشهاد نحو 600 شخص، بينهم 200 امرأة وطفل.
وأضاف أنّ “أوامر الإخلاء” الصادرة عن “جيش” الاحتلال مستمرة، مشيراً إلى أنّ القطاع يشهد عمليات نزوح واسعة النطاق، وأن كثيرين من المواطنين الفلسطينيين يُضطرون إلى ذلك.
وكشف أنّ “اضطرابات حدثت في الخدمات بسبب القصف الإسرائيلي”، موضحاً أنه “أصبح من الصعب على المواطنين الفلسطينيين الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات والمستشفيات”.
وقال روز إنّ “التقدم المحرز، خلال الأسابيع الستة من عمر وقف إطلاق النار، بدأ يتراجع. وإذا لم يتحقق وقف إطلاق النار، فهذا يعني خسائر فادحة في الأرواح، وتدميراً للبنية التحتية والممتلكات، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية، وصدمة نفسية هائلة لمليوني مدني يعيشون في غزة، بينهم مليون طفل”.
وشدّد على أنّه “خلال الأسابيع الستة، التي استمرّ فيها وقف إطلاق النار، تمكنّا من إدخال مزيد من المساعدات لغزة، مقارنة بالأشهر السابقة”.
وأكّد المسؤول الأممي أنّ الوضع أصبح أسوأ حالياً، ولاسيما بعد أنّ استأنف الاحتلال حرب الإبادة، التي يرتكبها في قطاع غزة، وأسفرت، حتى مساء الخميس، عن نحو 600 شهيد وأكثر من ألف جريح، 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.
يُشار إلى أنّ الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، خلّفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.