أستاذ علوم سياسية: القاهرة تتحرك بمسئولية قومية لإيجاد سلطة تمثل الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المفاوضات والتحركات التي تقوم بها القاهرة وتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، تهدف لتحريك المشهد الراكد وعدم إعطاء فرصة للاحتلال بالتذرع بعدم وجود تمثيل فلسطيني.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، على قناة "أون"، أنه قبل مقترح لجنة الإسناد المجتمعي، كان هناك أفكارًا أخرى تتعلق بحكم العشائر ومؤسسات المجتمع المدني، إلا أنه اليوم يتم الحديث عن سلطة فلسطينية رسمية.
وأشار إلى أن القاهرة تتحرك بمسئولية قومية كبيرة لإيجاد سلطة تمثل الشعب الفلسطيني على الأرض، بغض النظر عن تحفظات حماس التي قبلت بها فيما بعد.
وأوضح أن تلك الخطوة المهمة التي تجري في القاهرة يمكن البناء عليها، حيث توجد اتصالات مع الجانب الإسرائيلي والأمريكي، ما يتيح مساحة للتوافقات.
ولفت إلى أن المفاوضات التي تمت في القاهرة خلال الأيام الأخيرة تشير إلى تجاوب حركة حماس مع تنفيذ مقترح لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، وتشكيلها بمهامها وصلاحياتها المهمة، مشيرًا إلى أن حركة فتح كانت قد وافقت على بعض البنود.
تباين الرؤىوأضاف، أنه رغم بعض التباينات في الرؤى، هناك تجاوب من حماس، لافتاً إلى أن القاهرة تتحرك بمهارة كبيرة لترتيب الأوضاع بعد تشكيل لجنة الإسناد، موضحًا أن اللجنة تضم عددًا من الشخصيات الفلسطينية غير المنتمية لحركة حماس، وتتمثل في بعض الشخصيات العامة في الداخل والخارج، ويصل عدد الأعضاء إلى ما بين 14 و16 شخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر حماس فلسطين غزة الشعب الفلسطينى المزيد المزيد لجنة الإسناد إلى أن
إقرأ أيضاً:
عمومية "الصحفيين" المصرية تعلن وقوفها الكامل بجانب الشعب الفلسطيني ومساندتها للمقاومة
أعلنت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المصريين المنعقدة بالقاهرة فى 2مايو 2025، وقوفها الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدةً مساندتها للمقاومة الفلسطينية الباسلة في دفاعها المشروع عن أرض فلسطين.
وأدانت بأشد العبارات العدوان الصهيوني الوحشي الذي يتعرض له الفلسطينيون، وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف هذه الجرائم.
وشددت الجمعية العمومية على رفضها القاطع لكافة المخططات الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتؤيد الموقف الرسمي المصري الداعم للحقوق الفلسطينية والرافض لمحاولات التطهير العرقي والاحتلال الاستيطاني.
وثمّنت الجمعية العمومية جهود نقابة الصحفيين المصريين في دعم القضية الفلسطينية، خلال العدوان الصهيوني الوحشي ضد الشعب الفلسطيني، وتطالب باستمرار دعم الزملاء الصحفيين الفلسطينيين في مصر وتذليل كل العقبات أمامهم، بما يضمن لهم حقوقًا كاملة مماثلة لأعضاء النقابة. كما تؤيد كافة الخطوات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال الصهيوني كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.
وأدانت الجمعية العمومية الجرائم البشعة، التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق الزملاء الصحفيين الفلسطينيين في جرائم حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة وإرهاب الصحفيين.
فمنذ بدء العدوان، استشهد أكثر من 211 زميلًا وزميلة، بالإضافة إلى عددٍ آخر من العاملين في المجال الإعلامي برصاص وصواريخ الاحتلال في أكبر مجزرة بحق الصحفيين في التاريخ الحديث وسط صمت وتواطؤ دولي مخزٍ.
وقالت: “لا شك أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، وكل المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية؛ للانتقال من دائرة الشجب والاستنكار إلى دائرة الفعل، واتخاذ خطوات عملية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتكررة بحق الصحفيين وحرية الصحافة”.
وأكدت الجمعية العمومية تمسكها بجميع قرارات الجمعيات العمومية السابقة بشأن حظر كافة أشكال التطبيع المهني والنقابي والشخصي بكافة أشكاله مع الكيان الصهيوني، ومنع إقامة أي علاقات مع المؤسسات الإعلامية والجهات والأشخاص الإسرائيليين حتي يتم تحرير جميع الأراضي العربية المحتلة، وتطلب الجمعية العمومية من أعضائها جميعا الالتزام الدقيق بقرارات عدم التطبيع، وتكلف مجلس النقابة بوضع أسس المحاسبة والتأديب لمن يخالف القرار.
واعتبرت الجمعية العمومية أن ارتكاب جريمة التطبيع تعد بمثابة خيانه للمبادئ الوطنية.