النروج ترفض اعتمد سفير لطالبان بسبب القيود المفروضة على الأفغانيات
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت النروج، الخميس، أنها سترفض اعتماد أي سفير أفغاني جديد تعينه حكومة طالبان مع استمرار تجميدها العلاقات مع كابول احتجاجاً على طريقة التعامل مع النساء والفتيات الأفغانيات.
وكانت السفارة الأفغانية في أوسلو تُدار من قبل مسؤولين موالين للحكومة السابقة التي دعمها الغرب حتى إغلاقها في 12 سبتمبر (أيلول).
وقالت السلطات النروجية إن السفارة الأفغانية أغلقت امتثالاً لطلب من سلطات طالبان التي استعادت السيطرة على أفغانستان عام 2021 ولكن لا تعترف بها أي دولة رسمياً.
“The international community's silence regarding the Taliban’s oppression of Afghanistan’s 14 million women has contributed to the criminalization of women’s bodies and voices.”
Shukria Barakzai, former Afghan parliamentarian, Ambassador to Norway.
Video : @JahanzebWesa pic.twitter.com/vhgkN4CA3Y
وقال وزير الخارجية النروجي إسبن بارث إيدي "أوضحنا لطالبان أنه لا مجال لقبول سفير أفغاني جديد في أوسلو" إذا كانت هذه هي نيتهم.
وأضاف "تم مؤخراً فرض قيود جديدة (في أفغانستان) تؤثر بشكل خاص على النساء والفتيات الأفغانيات".
وأكد الوزير أنه "لهذا السبب" خفضت النروج علاقاتها مع أفغانستان.
وأشار في بيان إلى أن النروج لن تقبل إلا مسؤولاً أفغانياً للتعامل مع "الشؤون القنصلية والتأشيرات وغيرها من الأمور العاجلة".
ويأتي خفض مستوى العلاقات بعد اتخاذ اجراءات جديدة مشددة بالنسبة للنساء والفتيات في أفغانستان، حيث تم منعهن من الالتحاق بالتعليم الرسمي بعد سن الـ12 أو ارتياد الأماكن العامة.
كما تم إغلاق السفارة الأفغانية في لندن في سبتمبر (أيلول) بعد طرد سلطات طالبان للموظفين فيها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السفارة الأفغانية السلطات إغلاق السفارة طالبان النرويج أفغانستان
إقرأ أيضاً:
سفير الكويت بالقاهرة: نبحث ضخ استثمارات جديدة في مصر.. لا ننسى دور مبارك في التصدي للغزو العراقي.. البعثات التعليمية كانت تصل الكويت مدفوعة الأجر من القاهرة.. ندعم الفلسطينيين حتى إعلان دولتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير الكويتي في القاهرة غانم صقر الغانم، إن مصر كانت لها أيادي بيضاء في الكويت قبل عصر النفط، حيث كانت البعثات تذهب مدفوعة الأجر من الحكومة المصرية.
الدعم المصري للكويت
وأضاف السفير الكويتي في القاهرة خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته أمس الخميس، لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي تحت عنوان: "مصر والكويت.. مصير مشترك في عالم متغير"، أن مصر دعمتنا في فترة الاستقلال عسكريا لضمان الاستقلال والانضمام إلى جامعة الدول العربية.
وأشار الغانم إلى أن مصر كان لها دور كبير في النهضة الكويتية على كل المستويات.
وأوضح أن كثيرا من الكويتيين تتلمذوا على يد المصريين، ويوجد في مصر ٧ آلاف طالب كويتي، لافتا إلى أن الكويت لا تنسى وقوف مصر في الغزو العراقي ودور الرئيس الراحل محمد حسني مبارك حينما قاد الجهود العربية لتحرير الكويت دون بخس لدور الدول العربية.
وأشار السفير الكويتي بالقاهرة، إلى أن مجلس الوزراء الكويتي يدرس حاليا مجموعة من الفرص الاستثمارية لضخ استثمارات داخل مصر، وأن هناك زيارة مرتقبة لوزير المالية الكويتي لمصر لبحث ضخ استثمارات إضافية خلال الفترة القادمة، مؤكدا أن هناك توجيهات من أمير دولة الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بتوجيه الاستثمارات إلى مصر وذلك عقب لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة في شهر أبريل الماضي.
وأضاف السفير الكويتي أن استثمارات بلاده في مصر تحتل المرتبة الثالثة بعد السعودية والإمارات، مبينا أن الاستثمارات الكويتية في مصر متعددة، وفي العديد من المجالات، السياحية والنفطية والعقارية، إضافة إلى مشروعات البنية التحتية، كما أن هناك الكثير من الشركات الكويتية التي تعمل داخل مصر في البنوك والزراعة ومختلف أوجه الاستثمار.
التبادل التجاري بين مصر والكويت
وأكد السفير غانم صقر الغانم أن التبادل التجاري بين مصر والكويت في نمو مستمر، لافتا إلى أن الاستثمارات الكويتية في مصر بلغت 20 مليار دولار، وأن هناك 50 مشروعا قام بتنفيذها الصندوق الكويتي للتنمية داخل مختلف المدن المصرية، وأن هناك أكثر من 100 شركة كويتيه تعمل في مصر.
وذكر أن تاريخ العلاقات المصرية الكويتية تاريخ طويل، لا يمكن أن نسرده خلال هذا اللقاء، مؤكدا أن مصر كان لها الدور الأكبر فى دعم مسيرة الكويت منذ سنوات طويلة قبل عصر النفط، وكانت هناك بعثات لمصر تذهب للكويت، وأثناء الاستقلال وقفت مصر ودعمت الكويت في استقلالها ودعمتها في مختلف المجالات وحتى المجال العسكري؛ لضمان استقلال الكويت وانضمامها لجامعة الدول العربية، وما تلا ذلك من دعم في تنمية الكويت، ثم في فترة الغزو، حيث قادت مصر الدول العربية لتحرير الكويت.
وقال السفير غانم صقر الغانم: "حتى الآن، يساهم الأشقاء المصريون في تنمية الكويت، حيث يوجد أكثر من 650 ألف مصري يعملون بالكويت لبناء وتنمية الكويت بجوار الكويتيين في مختلف المجالات"، مبينا أن هناك تنسيقا واجتماعات بين وزارة العمل المصرية ونظيرتها الكويتية لبحث آليات استئناف إصدار التأشيرات للعمالة المصرية خلال الفترة القادمة بعد اتخاذ الإجراءات التي تكفل القضاء على تجارة التأشيرات.
العدوان على غزة
وفيما يخص الأحداث في غزة، أكد السفير الكويتي، أن بلاده داعمة للقضية الفلسطينية منذ البداية، وهي مستمرة في هذا الدعم حتى الوصول الى اكتمال عملية السلام وإنشاء دولتين، الدولة الفلسطينية إلى جانب إسرائيل على حدود 67، وهذا موقف الكويت الواضح والمعلن للجميع، ونحن نساند الأشقاء الفلسطينيين، وقد أرسلت الكويت الكثير من المساعدات لقطاع غزة، والتي تم إدخالها للقطاع بالتعاون مع الأخوة في مصر، والذين قدموا كل الدعم لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وعن الوضع في سوريا، قال إن ما يحدث في سوريا شأن داخلي، ونحن نحترم اختيارات الشعب السوري، وندعو إلى سلامة الأراضي السورية واستقلال سوريا وسيادتها على أراضيها.
علاقات تاريخية بين مصر والكويت
بدوره، أكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين، رئيس لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين، عمق العلاقات المصرية الكويتية، وهو ما يشهد عليه التاريخ، وليس من باب الكلمات الدبلوماسية، فالعلاقات المصرية - الكويتية نموذجا يُحتذى به في العلاقات العربية والدولية، حيث تؤكد مصر دائما تأييدها ووقوفها إلى جانب كل ما من شأنه تحقيق أمن الكويت واستقرارها سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا حيث كان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر من أوائل الرؤساء الذين هنّأوا الكويت باستقلالها عام 1961، واستمرت المواقف المصرية والتي وصلت إلى الموقف الرسمي والشعبي المؤيد والداعم للكويت خلال فترة الغزو العراقي عام 1990، واستمر هذا الدعم فى كل القضايا التي تحتاجها الكويت من مصر كدولة عربية شقيقة تسعى دائما للحفاظ على الأمن القومي العربي.
وقال رئيس لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين، إن الكويت دائمًا تعلن دعمها الكامل لمصر في مختلف المواقف، فهي التي أعلنت في التاريخ دعمها للوحدة "المصرية - السورية"، ثم وقوفها معها في مواجهة عدوان يونيو 1967، وفي حرب أكتوبر عام 1973، وأخيرا في تأييد إرادة الشعب المصري في ثورة 30 يونيو 2013، فالعلاقات بين الشعبين المصري والكويتي تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة على خلفية الحرص على وحدة المصير والهدف المحبة، حيث توجد تحظى جالية مصرية في الكويت ب تحظى باهتمام ورعاية كبيرين من جانب القيادة والشعب الكويتي.
وأوضح أنه على هذه الخلفية يأتى لقاء السفير غانم صقر الغانم بنقابة الصحفيين في حوار مفتوح حول كل ما يهم البلدين وتقديم رؤيته على المستويين الثنائي والإقليمي، بخبراته الدبلوماسية، حيث عمل سفيرا فوق العادة لدى جمهورية جزر القُمر ومصر، وهو دبلوماسي عمل في سفارات بلاده بتونس والبحرين وباريس، وكان مساعدا لوزير الخارجية للشؤون القانونية ومديرا للإدارة القانونية بها.