بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهر مرسوم أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إلغاء شرط يلزم جميع مشتري الغاز الروسي بالسداد من خلال بنك غازبروم، وذلك بعد عقوبات أميركية استهدفت البنك المملوك للدولة.
والعقوبات الأميركية المفروضة على بنك غازبروم تمنعه من استقبال أي معاملات جديدة تتعلق بالطاقة، مما يعرقل الوسيلة التي يدفع بها العملاء في أوروبا ثمن الغاز الروسي.
وأصدر بوتين مرسوما في اذار 2022 يلزم مشتري الغاز الروسي على دفع ثمن الإمدادات عبر بنك غازبروم في إطار خطة تشمل مدفوعات بالروبل.
ولم تتضح طريقة الدفع بعد التعديل الذي أدخل على المرسوم ونشر اليوم الخميس. وقالت السلطات الروسية إنها تعمل على إيجاد طرق لحل المشكلة.
وينص المرسوم المعدل على أن المدفوعات مقابل الغاز الروسي عبر حسابات معينة بالروبل وبعملات أجنبية لن تتم حتى تُرفع العقوبات المفروضة على البنك وقد تستأنف بقرار من الرئيس الروسي.
وشحنت روسيا حوالي 15 مليار متر مكعب من الغاز عبر أوكرانيا في عام 2023، وهو ما يمثل ثمانية بالمئة فقط من حجم تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر طرق مختلفة في عامي 2018 و2019.
ومع ذلك، لا تزال بعض الدول، مثل تركيا وهنغاريا، تشتري الغاز من روسيا بكميات كبيرة
وطلبت هنغاريا من الولايات المتحدة إعفاء بنك غازبروم من العقوبات عندما يتعلق الأمر بمدفوعات الغاز الطبيعي، قائلة إن هذه العقوبات قد تؤثر سلبا على بعض حلفاء الولايات المتحدة.
ووفقا للعقوبات، يتعين على الشركات إنهاء معاملاتها مع البنك بحلول 20 كانون الاول.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الغاز الروسی بنک غازبروم
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعرب عن تأييدها لقرار كييف منع عبور الغاز الروسي إلى أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، تأييد الولايات المتحدة لقرار أوكرانيا وقف عبور الغاز الروسي عبر أراضيها، معتبرًا أن هذا الإجراء سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الروسي.
وقال كيربي في تصريح للصحفيين الأربعاء: "مع بداية العام الجديد، أوقفت أوكرانيا جميع إمدادات الغاز إلى أوروبا التي كانت تمر عبر أراضيها. هذا القرار سيقلل من قدرة روسيا على تمويل عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا، ويحرمها من حوالي 6.5 مليار دولار من العائدات السنوية الناجمة عن بيع الغاز".
وأضاف كيربي أن "هذا القرار يتماشى مع السياسة الأمريكية طويلة الأمد، المدعومة من الحزبين، والهادفة إلى تقليل اعتماد أوروبا على الغاز الروسي الذي طالما استُخدم كأداة ضغط".
وأشار إلى أن "أوروبا، بفضل التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة، تمكنت من تنويع مصادرها من الطاقة بشكل كبير". وأضاف: "اليوم، تأتي حوالي 50% من واردات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا من الولايات المتحدة، ونحن نواصل العمل مع الاتحاد الأوروبي لزيادة هذه الكميات".
وأكد كيربي أن جهود الولايات المتحدة وحلفائها ساهمت في "تغيير خريطة الطاقة لأوروبا، مما قلل من اعتمادها على النفوذ الروسي".
على الجانب الآخر، أعلنت شركة "غازبروم" الروسية في الأول من يناير رفض أوكرانيا تمديد اتفاق عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضيها، مما أدى إلى توقف الإمدادات.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن قرار كييف بوقف عبور الغاز الروسي هو نتيجة لضغوط واشنطن وحكومة كييف، وأنه يأتي على حساب رفاهية المواطنين الأوروبيين لدعم الاقتصاد الأمريكي. وأضافت أن الولايات المتحدة هي المستفيد الأكبر من إعادة توزيع سوق الطاقة العالمية.
وأشارت زاخاروفا إلى أن القرار له أبعاد جيوسياسية واضحة، مؤكدة أن وقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا يضر بالاقتصاد الأوروبي ويؤثر سلبًا على مستوى معيشة السكان في القارة.
في الوقت نفسه، أفادت وكالة "بلومبرج" بأن أسعار الغاز في أوروبا قفزت إلى أعلى مستوياتها منذ أكتوبر 2023، حيث تجاوزت حاجز 50 يورو لكل ميغاوات ساعي، نتيجة توقف عبور الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية.