اقرأ بالوفد غدا.. سقوط حماة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا الجمعة، العديد من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "سقوط حماة".
سقوط «حماة» القوات المسلحة السورية: المجموعات الإرهابية تمكنت من اختراق عدة محاور بمدينة حماة يتضمن عدد الجريدة الكثير من الموضوعات الأخرى، أهمها:-التنظيمات المسلحة تقتحم السجن المركزي.
السيسي يبدأ جولة أوروبية لتعزيز التعاون الاقتصادي
طرح 4 شركات للجيش في سوق الأسهم يستقطب شرائح جديدة من المستثمرين
“ربيع”: قناة السويس تواجه تحديات إقليمية غير مسبوقة
بعد اشتباكات ضارية، ادعت كل من القوات المسلحة السورية والجماعات المسلحة، سيطرتها على مدينة حماة وتحريرها. أعلنت المعارضة السورية، أمس، عن دخول المدينة من عدة جهات، مع مواصلة قتال شبيه بحرب الشوارع ضد القوات السورية فى أحياء عدة.
ورغم العملية العسكرية السورية الروسية التى استهدفت الجماعات الإرهابية، وقضت على أعداد كبيرة منهم، أبرزهم قوات النخبة المعروفة بـ«أصحاب العصائب الحمراء» وهى عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام. وبعد تداول مواقع التواصل صور أعداد كبيرة من القتلى، اختلف الأمر بعد وصول دعم قوى للجماعات المسلحة المعارضة، فأصبح الميدان ملكاً لهم.
واقتحمت التنظيمات المسلحة سجن حماة المركزى، وحررت مئات السجناء، وحسب تليفزيون أورينت القريب من المعارضة السورية، فإن العشرات من القوات السورية ومحافظ حماة هربوا مع تقدم قوات المعارضة داخل مدينة حماس.
من ناحية أخرى، أكدت القوات المسلحة السورية، أن القتال متبادل فى محيط جبل زين العابدين بمدينة حماة، وسط اشتباكات ضارية مع مقاتلى العصائب الحمراء، وهم عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام، من أبناء حماة المتمردين الذين تم طردهم من المدينة بعد اندلاع الصراع عام 2011.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، عن تمكن الجماعات المسلحة، من مناطق عدة داخل مدينة حماة، رغم تكبدهم خسائر كبيرة فى صفوفهم.
وقالت وزارة الدفاع السورية، فى بيان: إنها أعادت الانتشار والتموضع خارج مدينة حماة فى محاولة لإخراج الجماعات المسلحة بعد سيطرتها على مدينة حماة.
وأضاف البيان: على مدى الأيام الماضية، خاضت قواتنا المسلحة معارك ضارية لصد وإفشال الهجمات العنيفة والمتتالية التى شنتها التنظيمات الإرهابية على مدينة حماة، من مختلف المحاور بأعداد ضخمة، مستخدمة كل الوسائط والعتاد العسكرى، ومستعينة بالمجموعات الانغماسية.
وأشارت الوزارة فى بيانها إلى أنه «خلال الساعات الماضية ومع اشتداد المواجهات بين جنودنا والمجموعات الإرهابية، وارتقاء أعداد من الشهداء فى صفوف قواتنا، تمكنت تلك المجموعات من اختراق محاور عدة فى المدينة ودخولها، رغم تكبدهم خسائر كبيرة فى صفوفهم، وأنه حفاظًا على أرواح المدنيين من أهالى مدينة حماة وعدم زجهم فى المعارك داخل المدن، أعادت الوحدات العسكرية المرابطة فيها الانتشار خارج المدينة»، وأكدت أنها ستواصل القيام بواجبها الوطنى فى استعادة المناطق التى دخلتها التنظيمات الإرهابية.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان المعارض للنظام السورى، إن فصائل المعارضة دخلت حماة بعد ليلة من المواجهات العنيفة «من جهات عدة، وتخوض حرب شوارع ضد قوات النظام فى أحياء عدة»، مضيفا أن 727 شخصاً، معظمهم مقاتلون وبينهم 111 مدنيا، قتلوا فى سوريا منذ بدأ هجوم فصائل المعارضة الأسبوع الماضى.
وأعلن زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمّد الجولانى أمس، عن دخول الفصائل المعارضة الى مدينة حماة التى شكلت مسرحا لانتفاضة نفذتها جماعة الإخوان المسلمين قبل أربعة عقود وسحقتها دمشق بالقوة، مؤكدا أنه لا ثأر. وخاطب أهالى المدينة قائلا: «أبشّركم أن إخوانكم المجاهدين الثوار بدأوا بالدخول الى مدينة حماة، لتطهير ذاك الجرح الذى استمر فى سوريا لمدة 40 عاما»، وأسأل الله عز وجل أن يكون فتحا لا ثأر فيه بل فتحاً كله رحمة ومودة» وذلك فى مقطع فيديو مقتضب نشرته إدارة عمليات الفصائل على تطبيق «تلجرام».
يذكر أن قوات أصحاب العصائب الحمراء، واحدة من أبرز قوات النخبة لدى هيئة تحرير الشام، عناصرها بمثابة القوة الضاربة التى تشارك فى المعارك الكبيرة، يفضلون الموت على الانسحاب، وتم تدريبها بكفاءة عالية يملكون كافة الأسلحة الحديثة ويؤدون مهامهم بزى عسكرى موحد، وعلى رؤوسهم عصائب حمراء تميزهم، ظهروا لأول مرة خلال السنوات الماضية فى مقاطع فيديو أصدرتها هيئة تحرير الشام تصور عمليات خاصة واقتحامات ضد قوات الأسد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماة سوريا المسلحين السيسي بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الفصائل المسلحة تعلن سيطرتها على مدينة دير الزور
أعلنت الفصائل المسلحة التي استولت على السلطة في دمشق بعدما أطاحت بالرئيس بشار الأسد أنّها سيطرت ليل الثلاثاء على مدينة دير الزور (شرق)، في نبأ أكّده أيضا المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت الفصائل في بيان إنّ "قواتنا سيطرت على كامل مدينة دير الزور"، بينما قال المرصد من جهته إنّ "قوات المعارضة سيطرت بشكل كامل على مدينة دير الزور بعدما انسحبت منها قوات سوريا الديموقراطية"، مشيرا إلى أنّ قوات "قسد" التي يهيمن عليها الأكراد انسحبت باتجاه القرى المجاورة لتسقط المدينة بعدها بأيدي مقاتلين عرب محليّين كانوا قد انضمّوا إلى صفوف الفصائل المسلحة إثر الهجوم الخاطف الذي شنّته ضدّ مواقع النظام في 27 نوفمبر.
وفي الإطار نفسه قال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إن قواته التي تدعمها الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع الفصائل المسلحة لوقف إطلاق النار في مدينة منبج بشمال البلاد بوساطة أميركية "حفاظا على أمن وسلامة المدنيين".
وأضاف "سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري، الذين يقاومون الهجمات منذ 27 نوفمبر، من المنطقة في أقرب وقت". وتابع "هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد".
من جهة ثانية، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان عن مقتل 218 عنصرا من "قسد" وتشكيلاتها العسكرية والفصائل المسلحة في عملية "فجر الحرية"، خلال 3 أيام من المعارك في منبج وريفها، والتي تمكنت خلالها الفصائل المسلحة من الدخول إلى مدينة منبج والانتشار في ريفها، فيما لا تزال المعارك الضارية عند سد تشرين في ريف الرقة.