قال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية، نعيم قاسم، إنّ: "الجماعة ستقف إلى جانب النظام السوري وسط تقدم للمعارضة"، فيما لم يذكر أي تفاصيل أخرى، بخصوص الطريقة التي سوف تدعم بها الجماعة رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

وخلال كلمة متلفزة، مساء اليوم الخميس، أضاف قاسم، أن: "الجماعة المسلحة المدعومة من إيران سوف تبذل كل ما في وسعها"، مبرزا في الوقت نفسه، أن: "الحزب مرّ بأصعب مرحلة منذ نشأته، لكنه انتصر لأن العدو لم يحقق أهدافه".

 

وفي السياق نفسه، تابع قاسم، أن: "3 عوامل أساسية كان لها علاقة بالانتصار في المعركة، أولها صمود المقاومين، وثانيها دماء الشهداء التي أعطت حافزا للمجاهدين من أجل الاستمرار، وثالثها استعادة بنية القيادة والسيطرة في الحزب".

كذلك، ذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار على لبنان هو "آلية تنفيذية للقرار الأممي 1701 وليس قائما بذاته". مردفا أن القرار ينص على انسحاب دولة الاحتلال الإسرائيلي ويمنع وجود مسلحين جنوب نهر الليطاني.

إلى ذلك، وجّه الأمين العام لحزب الله جُملة اتّهامات إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بخصوص ارتكاب أكثر من 60 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن "الحكومة اللبنانية مسؤولة عن متابعة ذلك".

وخلال الكلمة نفسها، التي جاءت بعنوان: "وعد والتزام.. حملة إعادة الإعمار"، قال قاسم إن "نزوح اللبنانيين -جراء المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023- لا تزال آثاره مستمرة حتى الآن، وكان صعبا، وشمل أكثر من مليون و100 ألف نازح".


أما بخصوص ما يرتبط بالتطورات في سوريا، قال الأمين العام لحزب الله إنّ ما وصفها بـ"الجماعات التكفيرية هناك" هي: "أدوات لإسرائيل وأميركا"، مؤكدا أن الحزب سوف يكون "إلى جانب سوريا من أجل إحباط هذا العدوان".

واسترسل: "نحن أمام مشروع توسعي إسرائيلي خطير، وأدعوكم إلى دعم المقاومة في مواجهة إسرائيل". مضيفا: "الجماعات التكفيرية تريد نقل سوريا من الموقع المقاوم إلى موقع يخدم العدو الإسرائيلي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية نعيم قاسم الاحتلال لبنان الاحتلال نعيم قاسم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمین العام

إقرأ أيضاً:

بعد الاتفاق مع «قسد».. الطيران الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في سوريا

بعد إعلان الاتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع، وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه “قصف مقرات عسكرية ومواقع بها أسلحة جنوبي سوريا خلال الليل”.

وذكر الجيش الإسرائيلي، أنه “استهدف أيضا أجهزة رادار ومراقبة تستخدم في عمليات التقييم الاستخباراتي الجوي في المنطقة الجنوبية من البلاد”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أغارت خلال ساعات الليلة الماضية في منطقة جنوب سوريا على رادارات ووسائل رصد تستخدم لبلورة صورة استخبارات جوية”.

وأضاف: “تمت الإغارة أيضا على مقرات قيادة ومواقع عسكرية احتوت على وسائل قتالية وآليات عسكرية تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا”.

‏وختم أدرعي بيان الجيش الإسرائيلي بالإشارة إلى أن “وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديدا على دولة إسرائيل وأنشطة جيش الدفاع حيث تم استهداف هذه المواقع لإزالة تهديدات مستقبلية”.

وبحسب وسائل إعلام سورية، “شن سلاح الجو الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، “عدة غارات على مواقع عسكرية سابقة في محيط جباب وإزرع بريف ومدينة محافظة درعا، واستهدفت الغارات الإسرائيلية الفوج 89 في بلدة جباب واللواء 12 في مدينة إزرع بريف درعا”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت عدة ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية لقوات نظام الرئيس السابق بشار الأسد، في منطقة قطنا بالعاصمة دمشق”.

ومنذ مطلع عام 2025، “أحصى المرصد 23 مرة استهدفت فيها إسرائيل الأراضي السورية، 21 منها جوية و2 برية، وأسفرت الضربات عن إصابة وتدمير نحو 22 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات”.

وكانت أعلنت وسائل إعلام سورية، الأربعاء الماضي، “دخول الجيش الإسرائيلي إلى بلدة سويسة في ريف القنيطرة”.

وأفادت مصادر أمنية سورية، بأن “قوة من الاحتلال الإسرائيلي توغلت في قريتي رسم المنبطح والدواية الكبيرة بريف القنيطرة جنوبي سوريا”، مشيرة إلى أن “إسرائيل عملت خلال الشهرين الماضيين على إنشاء مواقع ونقاط عسكرية عديدة في مناطق مختلفة بريف القنيطرة”.

وأمس، أعلنت الرئاسة السورية عن “توقيع اتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة”، مع التأكيد على “وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات للتقسيم”.

وتعد “هذه المرة الأولى التي يكشف فيها النقاب عن استهداف إسرائيل لمقرات جيش سوريا الجديد”.

مقالات مشابهة

  • خامنئي يتحدث عن فقدان السنوار وهنية ونصر الله
  • لبنان تلوح باستئناف المواجهة مع الاحتلال
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول الدفاع الجوي في وحدة بدر التابعة لحزب الله
  • عملية اغتيال نوعية.. إسرائيل توجه ضربة لحزب الله
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني: هدف الهجوم في لبنان عضو كبير في وحدة الدفاع الجوي لحزب الله
  • ماذا نعرف عن الاتفاق الذي ينص على اندماج قسد ضمن مؤسسات الدولة في سوريا
  • بعد الاتفاق مع «قسد».. الطيران الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في سوريا
  • نعيم قاسم لا يستبعد مواجهة مع إسرائيل
  • قاسم لا يستبعد مواجهة مع إسرائيل ويكشف وضع حزب الله بعد الانكشاف الأمني
  • ملاحقة الفلول في الأرياف والجبال واتهامات لحزب الله بـنشر الفتن.. سوريا.. هدوء حذر بالساحل ودعوات للحفاظ على السلم