الأمين العام لحزب الله يتحدث عن الاتفاق مع إسرائيل ومعارك سوريا.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية، نعيم قاسم، إنّ: "الجماعة ستقف إلى جانب النظام السوري وسط تقدم للمعارضة"، فيما لم يذكر أي تفاصيل أخرى، بخصوص الطريقة التي سوف تدعم بها الجماعة رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وخلال كلمة متلفزة، مساء اليوم الخميس، أضاف قاسم، أن: "الجماعة المسلحة المدعومة من إيران سوف تبذل كل ما في وسعها"، مبرزا في الوقت نفسه، أن: "الحزب مرّ بأصعب مرحلة منذ نشأته، لكنه انتصر لأن العدو لم يحقق أهدافه".
وفي السياق نفسه، تابع قاسم، أن: "3 عوامل أساسية كان لها علاقة بالانتصار في المعركة، أولها صمود المقاومين، وثانيها دماء الشهداء التي أعطت حافزا للمجاهدين من أجل الاستمرار، وثالثها استعادة بنية القيادة والسيطرة في الحزب".
كذلك، ذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار على لبنان هو "آلية تنفيذية للقرار الأممي 1701 وليس قائما بذاته". مردفا أن القرار ينص على انسحاب دولة الاحتلال الإسرائيلي ويمنع وجود مسلحين جنوب نهر الليطاني.
إلى ذلك، وجّه الأمين العام لحزب الله جُملة اتّهامات إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بخصوص ارتكاب أكثر من 60 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن "الحكومة اللبنانية مسؤولة عن متابعة ذلك".
وخلال الكلمة نفسها، التي جاءت بعنوان: "وعد والتزام.. حملة إعادة الإعمار"، قال قاسم إن "نزوح اللبنانيين -جراء المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023- لا تزال آثاره مستمرة حتى الآن، وكان صعبا، وشمل أكثر من مليون و100 ألف نازح".
أما بخصوص ما يرتبط بالتطورات في سوريا، قال الأمين العام لحزب الله إنّ ما وصفها بـ"الجماعات التكفيرية هناك" هي: "أدوات لإسرائيل وأميركا"، مؤكدا أن الحزب سوف يكون "إلى جانب سوريا من أجل إحباط هذا العدوان".
واسترسل: "نحن أمام مشروع توسعي إسرائيلي خطير، وأدعوكم إلى دعم المقاومة في مواجهة إسرائيل". مضيفا: "الجماعات التكفيرية تريد نقل سوريا من الموقع المقاوم إلى موقع يخدم العدو الإسرائيلي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية نعيم قاسم الاحتلال لبنان الاحتلال نعيم قاسم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
لبنان..لا سلاح لحزب الله اللبناني..السلاح بيد الدولة حصراً
آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 12:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون السعي إلى أن يكون العام الجاري عام حصر السلاح بيد الدولة، رافضاً فكرة استيعاب «حزب الله» في الجيش اللبناني ولا أن يكون وحدة مستقلّة داخل هذا الجيش مثل تجربة ميليشيا الحشد الشعبي في العراق ، ومشيراً إلى إمكانية التحاق عناصر الحزب بالجيش كأفراد.ومع تقدّم الملفات الأمنية، وتلك المتعلّقة بالإسراع بجمع السلاح وحصره بيد الدولة، سواء المتعلّق بـ«حزب الله»، أو عبر الاتصالات مع التنظيمات الأخرى، لإنهاء ظاهرة السلاح خارج السلطة الشرعية، أشارت مصادر وزاريّة إلى أن الموقف الرئاسي الواضح والحازم يعني أمرين: الأول، إن قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ، وهو قرار نهائي، إذ لا سبيل للعودة إلى الوراء أو التراجع عنه. والثاني، إن القرار سيُنفّذ السنة الجارية، انطلاقاً من التوازنات المحلية والإقليمية الجديدة التي فرضتها نتائج حربَي غزّة والجنوب.وما بين حدّي هذين الأمرين، تترقب الأوساط السياسية والشعبية مآل الجدل المتسع حيال الآلية التي يُفترض أن تبلورها الدولة في ملفّ نزع سلاح «حزب الله»، يرى مراقبون أن هذا الاستحقاق بات المحور الأساسي الذي تتوقف عليه الصورة المقبلة للبنان، بعدما رُبط الدعم الخارجي بملف نزع السلاح.وكشفت مصادر لـ«البيان» عن اطلاع جهات مسؤولة على مضمون تقرير غربي يركز على أن أولوية الإدارة الأمريكية في هذه المرحلة هي نزع سلاح «حزب الله»، وانخراط لبنان في مسار مفاوضات مع إسرائيل، وصولاً إلى ترتيبات أمنية على جانبي الحدود.