متحف الرمال بالغردقة مزار سياحي يجذب الأجانب.. توثيق لمختلف الحضارات
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أبدع 35 فناناً من مختلف الجنسيات بالعالم فى وضع بصماتهم داخل مدينة الغردقة، لتوثيق مختلف الحضارات فى متحف الرمال بالغردقة، أحد أهم المزارات السياحية التى تجذب الأجانب للإبحار عبر التاريخ، والتعرف على الحضارات القديمة عبر 62 تمثالاً تشير إلى حضارات مختلفة، منها الفرعونية والرومانية والحديثة، صُنع جميعها من الرمال الناعمة والمياه البيضاء بحرفية كبيرة.
يعد متحف الرمال أحد المتاحف الفريدة من نوعها فى الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، ويقع على خريطة المزارات السياحية بالغردقة، ويضم تماثيل رملية جذابة، قام بنحتها فنانون مصريون وعالميون، فصنعوا تماثيل لنابليون بونابرت والملكة إيزيس وكليوباترا والإسكندر الأكبر والسلطان محمد الفاتح، وفى منطقة التماثيل الكرتونية معشوقة الأطفال فى العصر الحديث، صنعوا «باتمان وسبايدرمان وسبونش بوب».
حسب عمرو أبوجبل، مدير متحف الرمال، يقع المتحف فى جنوب مدينة الغردقة، وشارك فى نحت التماثيل 35 فناناً، لتمثل أغلب حضارات العالم، باستخدام 5 آلاف متر مكعب مياه و13 ألف متر مكعب من الرمال الصفراء والبيضاء، والتى تتميز بقلة نسبة الملوحة بها، مشيراً إلى أن هناك مادة لاصقة توضع فوق مكعبات الرمال قبل نحت التماثيل، حتى لا تتساقط حبات الرمال بسهولة.
متحف الرمال مقصد سياحي بالغردقةكما يضم المتحف فنيين محترفين يعملون على ترميم التماثيل بشكل دورى ومستمر فى حال تعرضها لعوامل الطقس السيئ، فعند سقوط المطر يتم تغطيتها بأكياس بلاستيكية صُنعت لها خصيصاً، حتى لا تنهار.
ويضم المتحف منطقتين: منطقة الحضارات وأخرى للشخصيات الكرتونية وشخصيات هوليوود، بالإضافة إلى عدد من التماثيل لأبوالهول والأهرامات وكليوباترا وإيزيس ونفرتيتى وأخناتون وإله المياه وزيروس، وفضلاً عن شخصيات الأساطير، مثل الحصان المجنح والشخصيات الرومانية، مثل يوليوس قيصر، واليونانية مثل الإسكندر الأكبر.
ويعد مقصداً سياحياً مهماً فى المدينة السياحية، حيث تضعه شركات السياحة على رأس البرامج السياحية لزوار المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة
إقرأ أيضاً:
المالية: دمج التمويل المستدام في إدارة الدين والسياسات المالية يجذب الاستثمارات
عقد أحمد كجوك وزير المالية، لقاءً ثنائيًا مع رولا دشتي، الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا»، على هامش مشاركتهما في اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الرابع للتمويل من أجل التنمية بنيويورك، في إطار حرص الجانبين على تبادل الخبرات في مجال ضبط السياسات المالية وتحسين ملفات الدين.
وأكد الوزير التطلع إلى المزيد من التعاون مع «الإسكوا» في مجال السياسات والحلول التمويلية على نحو يسهم في تعزيز النمو الشامل، موضحًا أن دمج التمويل المستدام في إدارة الدين والسياسات المالية يجذب المزيد من الاستثمارات بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية.
وأضاف كجوك: نعمل على الاستفادة من خبرات «الإسكوا» في صياغة الاستراتيجيات المرتبطة بالقدرة على تحمل وتحسين ملفات الديون لأن وضع برامج مبتكرة لمبادلة الديون وتحويلها إلى استثمارات بالعملة المحلية يساعد في ضبط السياسات المالية وتوسيع الحيز المالي.