أميرة الصباغ تطرح كليب «ولا كل الرجالة» بتوقيع رودينا حاطوم
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
طرحت المطربة الشابة أميرة الصباغ، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «ولا كل الرجالة» بتقنية الفيديو كليب، وذلك عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، وعلى بعض المنصات الموسيقية وجميع مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وقالت أميرة الصباغ، بأن الكليب تم تصويره في أحد الاستوديوهات بمحافظة الجيزة، وظهرت من خلاله بـ 3 إطلالات مختلفة لتوجه رسالة للرجل مباشرة بثقة الأنثى بنفسها.
وأضافت أميرة بأنها تتمني أن ينال الكليب إعجاب الجمهور لما فيه من جهد مبذول من كافة الصناع، بداية من فترة التحضير والاستعداد والتجهيز إلى ظهوره للنور.
وتقول كلمات الأغنية:
فين هلاقي أنا زيه حد يملي عيني وطول بعرض، ده اللي زيه يا ناس يسد عين الشمس ومالي مكانه.
مش هلاقي انا زي طيبته لا فمواقفه ولا فرجولته.. حظي حلو عشان حبيبته.. جايه الدنيا انا بس عشانه.
راجل ولا كل الرجاله.. ده فاهمني وعارف يسمعني.. وبيعرف أمتي يدلعني ده حنين قد الحنيه.. بيخاف م الدنيا دي عليا.. وان طال زعلي فمره شويه يصالحني أوام ويرجعني.
فين هلاقي أنا حد تاني وقت تعبي عايش عشاني لما.. اخاف م الدنيا واهرب جوه فحضنه انا بلقى مكاني.
اللي زيه معدش منهم.. ناس بجد تعيش ضامنهم.. ناس بلاقي فقربي منهم.. راحتي سعادتي وبلقي أماني.
وجدير بالذكر أن كليب «ولا كل الرجالة»، من إنتاج شركة «lifestylez studio» للمنتج فهد الزاهد، وهو من غناء المطربة أميرة الصباغ ومن كلمات محب غبور وألحان بلال محمد، وتوزيع بيشوي جميل، وميكس وماستر بيشوي مجدي، وصولوهات محمود شاهي، وجيتارات محمد مغربي وإخراج رودينا حاطوم.
يذكر أن آخر أغاني المطربة الشابة أميرة الصباغ، كانت في شهر أغسطس الماضي كليب «خط أحمر»، وذلك على خطى video lyrics، وحققت نجاحا ملحوظا عبر كافة مواقع ووسائل التواصل الإجتماعي، وهو من كلمات لمياء فاروق وألحان تامر كروان وتوزيع إسلام الحسن وصولو أورج محمود شاهين، وجيتارات ميزو ومونتاچ أحمد سليمان.
ويشار أن المطربة تغني بـ 9 لغات، هي الإنجليزية، الألمانية، الروسية، الفرنسية، الإيطالية، الأسبانية، الهندية، -الهيلوغريفي- اللغة المصرية القديمة، بالإضافة إلى أغاني هندية وعراقية وإسبانية وفرنسي .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أميرة الصباغ يوتيوب ولا کل
إقرأ أيضاً:
كلمات شُكر واجبة لمَن علموني
فى الثامن والعشرين من نوفمبر من كل عام يحتفل الناس بعيد شًكر، يُقدمون فيه الشُكر لله على نعمه بالصحة والعافية والسلام والرزق.
وفى ثقافات مُختلفة، ولدى شعوب أخرى هناك دومًا أيام مُخصصة لتقديم الامتنان لكل مَن قدم خدمة أو عملًا عظيمًا لإنسان، وهى من المناسبات الاجتماعية الجميلة التى يتآلف فيها البشر ويتذكرون كُل مَن أحسن إليهم ونفعهم يومًا.
وكُنت أتمنى أن يكون لدينا يوم مُخصص للشكر يُرسّخ لفضيلة الوفاء والامتنان لكل مَن قدموا لنا معروفًا يومًا ما.
وأنا شخصيًا مدين بامتنان حقيقى لأساتذتى العظام الذين تركوا بصمات خالدة فى شخصيتي، وأسهموا فى تكوينى المهنى لأصبح ما أنا عليه الآن. إننى أتذكرهم جميعًا بمحبة وتحية لأترحم على مَن فارقوا الحياة منهم، وأدعو بالصحة وطول العمر لمَن ما زالوا على قيد الحياة، فلولاهم فى حياتى ما كان لى أن أحقق ما حققت علميًا ومهنيًا واجتماعيًا.
وبقناعة حقيقية، فأنا مدين لوالدى رحمه الله، بمحبتى الخالصة لمهنة المحاماة، إذ كان يصطحبنى معه ووهو محام قدير، وأنا صبى صغير فى عطلات الصيف إلى المحاكم، لأشاهد المرافعات، وأتابع الخطابات البليغة، وأتعرف على محاورات القانون عن قُرب، وأعايش قامات عظيمة فى المحاماة مثل الأستاذ شوكت التوني، والأستاذ على الرجال رحمهما الله.
لقد كانت نزهاتى فى ساحات العدالة مع والدى وأنا صغير، سببًا مباشرًا فى تعلُقى بمهنة المحاماة، ولتفضيلى كلية الحقوق على باقى الكليات رغم تفوقى فى الثانوية العامة، وإصرارى على أن أصبح مُحاميًا أولًا.
وفى الكلية أنا مدين أيضًا لأساتذة عظام، ترك كُل منهم بصمة فى ذهنى بموقف أو درس أو عبارة بليغة. أتذكرهم بحب خالص مُقررًا أنهم كانوا أساتذة بمعنى الكلمة، وكان لديهم علم عظيم وقيم راسخة لا يُمكن إنكارها، وفى طليعة هؤلاء الدكتور فتحى والي، والدكتور محمود سمير الشرقاوي، والدكتورة سميحة القليوبي، والدكتور يحيى الجمل، والدكتور أحمد البرعي، والدكتور فؤاد رياض والدكتور صوفى أبو طالب، والدكتور مأمون سلامة، والدكتور محمود السقا، والدكتور نعمان جمعة، والأستاذ الكبير عزالدين الحسينى نائب أول رئيس محكمة النقض، وغيرهم.
أتذكر موقفًا لا أستطيع نسيانه وأنا أدرس فى إنجلترا لنيل الماجيستير يخص البروفيسور براين نايبر الذى ساندني، وشجعني، ورأى أننى أستحق استكمال الدراسة للحصول على الدكتوراه، وبذل جهدًا كبيرًا ليتيح لى منحة للدكتوراه.
ولا أنسى مساعدة وتشجيع أستاذى فى الدكتوراه رحمه الله جوزيف نورتون، وهو أمريكى يعمل فى إنجلترا، حيث أتاح لى العمل كمساعد له فى مجال التنمية الاقتصادية ما أهلنى فيما بعد لأصبح أستاذًا زائرًا فى جامعة لندن. كذلك لا أنسى القاضى الكبير لورد همفرى لويد الذى شارك فى الإشراف على رسالتي، وبعد ذلك عملت معه كمحكم فى العديد من القضايا الدولية.
وعندما بدأت العمل فى المحاماة التقيت الأستاذ الكبير على الشلقانى، وكان رجلًا مثقفًا، وليبراليًا، وراقيًا، ومنظمًا، ووقف إلى جانبى مُرشدًا وناصحًا ومساعدًا، وفتح عينى على كواليس وأسرار العمل المُنظم، ولا أنسى مساندة المحامية الكبيرة منى ذو الفقار أمد الله فى عمرها.
ولكُل هؤلاء وغيرهم ممن لم تُسعفنى الذاكرة لاستعادة دعمهم وتشجيعهم وعلمهم أكرر شُكرى ودُعائى لهم بُحسن الجزاء، فهذا هو أقل ما يجب.
وما أحوجنا جميعًا إلى أن نشكُر مُعلمينا وأساتذتنا، وكل مَن قدم لنا يد العون فى جميع مراحل الحياة.
وسلامٌ على الأمة المصرية.