أستاذ تخطيط عمراني: ما تشهده مصر من تنمية عمرانية «سبق» لم يحدث بالخارج
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الدكتور حسام البرمبلي، أستاذ التخطيط العمراني، إن ما تشهده الدولة المصرية هو إنجاز حديث وحضاري، حيث نتحدث عن فئة لم تحصل على الدعم الكامل من الدولة، مما يستدعي الاهتمام بها.
وأضاف «البرمبلي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة إكسترا نيوز، أن هذه الفئة تمثل نقطة انطلاق مهمة لجودة الحياة، خاصة للشريحة الأقل من المتوسطة، يجب أن يكون هناك اهتمام اجتماعي واقتصادي بها، بالإضافة إلى توفير سكن آمن.
وأكد أن الدولة تبني من أجل الأجيال القادمة، وكل تفكير الحكومة ينصب على معالجة العجز في السكن للعائلات التي تحتاج إلى وظائف، متابعا: الدولة تسعى لبناء كيان المواطن بشكل كامل، مع التركيز على إنشاء مجتمع عمراني شامل يتضمن الخدمات الأساسية مثل المتطلبات والمساحات الخضراء والأندية والمساجد والخدمات التجارية.
وأوضح أن الدولة تعمل على إنشاء مجتمعات جديدة في الجيل الرابع من المدن، وهو إنجاز لم يحدث في الخارج في هذا الوقت القصير، فالإنجاز الذي تحقق في فترة زمنية قصيرة يدل على الاهتمام بالمواطن المصري وكرامته.
وأشار إلى أن هناك استراتيجية وضعتها الدولة للاهتمام بالمناطق غير الآمنة، بهدف جعلها آمنة وبناء مدن جديدة، مع التركيز على المناطق الجنوبية التي لم تحظ بالرعاية الكافية، موضحا أن التركيز سابقًا كان على بناء وسط الدلتا، لكن الاهتمام بصعيد مصر أصبح أمرًا بالغ الأهمية نظرًا لأن الجنوب يمثل سلة الإنتاج الزراعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكان تنمية عمرانية العمران تخطيط عمراني إسكان المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
عطاف يتباحث مع نظيره التونسي
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بتونس، مُحادثات على انفراد مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج للجمهورية التونسية الشقيقة، محمد علي النفطي، أعقبتها جلسة عمل مُوسعة بمُشاركة أعضاء وفدي البلدين.
وحسب بيان الوزارة، فقد أجرى الوزيران تقييما مُستفيضا لمُختلف أنشطة ومحاور التعاون والشراكة بين البلدين الشقيقين، حيث أشادا بالنتائج الإيجابية التي تم إحرازها على العديد من الأصعدة بفضل الاجتماع المُنتظم والدوري لمُختلف اللجان والآليات الثنائية. كما نوها بصورة خاصة بالمكانة المرموقة التي أضحى يحتلها البعد الإنساني في العلاقات الجزائرية- التونسية.
وفي ختام محادثاتهما، اتفق الطرفان على ضرورة تكثيف الجهود الكفيلة باستكمال تجسيد مُخرجات الدورة الماضية للجنة العليا المُشتركة والشروع في التحضير لعقد الدورة المُقبلة بتونس في غضون السداسي الثاني من السنة الحالية.