«القاهرة الإخبارية»: حذر داخل مدينة حماة بعد تمكن المجموعات الإرهابية من دخولها
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إن هناك مجموعة من الفصائل المسلحة تنتشر بمدينة حماة، وتعمل على تمشيط المدينة، بعدما انتهت من تمشيط جبل زين العابدين ومنطقة قمحانة ومطار حماة العسكري غرب المدينة، مشيرًا إلى أن هناك حالة من الحذر داخل المدينة، إذ أن جميع السكان يلتزمون منازلهم.
وأضاف «هملو» خلال تغطيته للقناة، أن هناك وحدات من الجيش العربي السوري التي غادرت المدينة اتجهت إلى مدينة حمص، موضحًا أن هناك أحاديث تدور حول الاشتباكات ومناوشات تجري في مدينة حمص.
تابع مراسل قناة القاهرة الإخبارية: «لا تزال هناك اشتباكات ربما تكون أخف مما حدث في ريف حماء الشرقي لاسيما في منطقة السلمية، إذ أنها تعد من أكبر مدن محافظ حماه، فضلا عن أن منطقة الغاب فلا زالت هذه المنطقة تحت سيطرة الجيش العربي السوري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش العربي السوري حماه سوريا حمص
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مخطط خطير لزعزعة أمن الأردن تقوده جماعة الإخوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت آية السيد، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من عمان، أن الشارع الأردني يترقب بشدة تفاصيل التحقيقات الجارية حول المجموعة الإرهابية التي تم الإعلان عن ضبطها مؤخرًا من قبل جهاز المخابرات العامة الأردنية.
اعترافات أولية لعدد من المتورطينوفي مداخلة عبر برنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أوضحت آية أن الفيديوهات التي بُثت عقب تصريحات الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أظهرت اعترافات أولية لعدد من المتورطين، مشيرة إلى أن بيانًا شاملًا سيُعرض في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت عمّان عبر التلفزيون الأردني، يتضمن اعترافات تفصيلية من العناصر الإرهابية.
نتائج التحقيقاتوأضافت أن التحقيقات كشفت أن بعض المعتقلين ينتمون إلى جماعات غير مرخصة في الأردن، وسط مؤشرات على ارتباطهم بجماعة الإخوان، التي تم حلّها رسميًا عام 2017، مشيرةً إلى أن من بين أبرز الأسماء التي ظهرت في الفيديوهات شخص يُدعى محمد إبراهيم، أحد القياديين السابقين في الجماعة.
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية كانت تتابع تحركات هذه الخلية منذ عام 2021، في إطار عملية سرية امتدت لأربع سنوات، وأسفرت عن إحباط عمليات إرهابية خطيرة كانت تستهدف مناطق حيوية في العاصمة عمان ومحافظة الزرقاء، وتبيّن من المعلومات أن بعض المواد المتفجرة كانت مخزنة في مستودعات مغطاة بالخرسانة، ما يشير إلى درجة عالية من السرية والتخطيط.
أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة هذه التهديداتكما نوهت إلى أن هناك ردود فعل شعبية واسعة، عبر الشارع الأردني ووسائل التواصل الاجتماعي، داعمة للقيادة الأردنية، ومُشددة على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة هذه التهديدات، مضيفةً أن بعض السياسيين، من بينهم رئيس مجلس الأعيان، أشاروا في وقت سابق إلى وجود حملات إلكترونية مشبوهة تسعى لزعزعة الاستقرار الداخلي.