نجاح الجزء الأول يضع «الحريفة 2» فى ملعب الجمهور
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نور النبوى: ممارسة كرة القدم سهلت الأمر على شخصيتى بالفيلمكزبرة: الجزء الثانِ تحدى ومسئولية لفريق العمل
يعود فيلم «الحريفة 2» من جديد لجمهور السينما بعدما حقق الجزء الأول نجاحات واسعة وصلت إيراداته لأكثر من 75 مليون جنيه بدور العرض داخل مصر، ودخوله ضمن قائمة أكثر الأفلام تحقيقًا للإيرادات فى تاريخ السينما المصرية، مما دفع القائمين على الفيلم لتقديم الجزء الثانى الذى عرض لأول مرة فى السينمات أول أمس، محتلا الأكثر إقبالا على شباك التذاكر قبل مرور 24 ساعة من عرضه.
تحت اسم الريمونتادا، يضع الفيلم أبطاله وجميع صناعه، تحت دائرة المسئولية الأكبر للوصول إلى نجاحات وإرضاء للجمهور على الأقل مثلما حدث فى الجزء الأول من الفيلم الذى حقق نجاحات كبيرة، حالة من التأهب والترقب تسيطر على أبطال الفيلم فور عرضه فى السينمات منتظرين رد فعل الجمهور الذى تعايش مع جودة وأداء الجزء الأول.
وفى ذات الصدد، أعرب نور النبوى، بطل الفيلم، عن سعادته الكبيرة لإقبال الجمهور على فيلم «الحريفة 2»، مؤكدًا أن هذا الإقبال وحب الجمهور للأعمال هو المكسب الحقيقى لأى فنان، الأمر الذى يضع بشكل دائم الفنان أن يقدم كل ما هو جيد ومناسب لإرضاء الجمهور الذى وثق فى الفنان.
وكشف «النبوى»، فى تصريحاته، عن ترقبه المستمر لكافة ردود الفعل حول الفيلم، قائلًا: «يارب الفيلم يعجب كل الجمهور، ويؤثر بشكل جيد، ولا أبالغ إذا قلت إننى مرعوب من الفيلم، وأتمنى أن يحقق نجاحا كبيرا، لأننى دخلت مجال الفن بسبب حبى لهذه المهنة، وأتمنى تقديم أعمال تنال رضا الجمهور». وعن التحديات فى الجزء الأول والثانى قال: «إن لكل فيلم ظروفه والتحديات التى حاصرته، لكن الحمد لله بذلنا مجهودا كبيرا، وسيظهر ذلك للجمهور على الشاشة».
وحول كواليس تصوير الفيلم، لفت الفنان نور النبوى، إلى أنهم واجهوا صعوبات كثيرة فى الجزء الثانى وبذلوا مجهودا أكبر، خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققه الجزء الأول، حتى يلاقى إعجاب الجمهور، أما عن تجسيده دور لاعب كرة قدم، أشار نور النبوى: «كان لدى بعض الأساسيات بسبب ممارستى لكرة القدم منذ الصغر، ولكن وقت الفيلم تدربت حتى أظهر بهذا المستوى».
وأعرب الفنان أحمد بحر، الشهير بـ«كزبرة»، أحد أبطال فيلم «الحريفة 2»، عن سعادته للمشاركة فى العمل، متمنيًا أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور لأن أسرة العمل بذلوا فى الفيلم مجهودًا كبيرًا، وكشف عن توقعاته للجزء الثانى من فيلم «الحريفة 2» قائلا: «الحمد لله حقق الجزء الأول نجاحا كبيرا، لذا حجم التوقعات فى الجزء الثانى كبيرة، وأتمنى أن يحقق نجاحات واسعة، وأرحب بكل تعليقات الجمهور على الفيلم. وتحدث «كزبرة» عن حياته الخاصة، قائلًا: «والدى يمتلك فرنا للعيش وعمرى ما أغلقه لأنه السبب فى الرزق بل بالعكس أسعى أن الفرن يكبر ويتوسع».
وأعربت الفنانة نور إيهاب، واحدة من أبطال «الحريفة 2»، عن سعادتها الكبيرة لردود الفعل الواسعة حول فيلم «الحريفة 2»، متمنية أن ينال إعجاب الجمهور كما حدث فى الجزء الأول، مشيرة إلى إنها تقدم دور لاعبة كرة قدم فى الفيلم، مشيرة إلى أنها تمارس التمارين الرياضية وكرة القدم مرات عديدة قبل التصوير للتأهيل لدور شخصيتها فى الفيلم، قائلًا: «أقدم لاعبة كرة قدم فى الفيلم اتمرنت كثيرًا جدًا، وأتمنى الأمر يكون بفائدة أمام الشاشة للجمهور ويصل حجم المجهود الذى بذل لكل فريق العمل وأظهر إننى ألعب كرة قدم بشكل جيد كويس».
وأعرب عبدالرحمن محمد، أحد أبطال فيلم «الحريفة 2»، عن سعادته للمشاركة فى الفيلم، لافتًا إلى أن أجواء تصوير الفيلم منحت قوة وتحفيزا أكثر على تقديم أفضل ما يقدم للجمهور، بالإضافة إلى أن جميع فريق العمل بذلوا مجهودات كبيرة حتى يظهر الفيلم بالشكل الذى يليق بالمشاهد.
وقال «عبدالرحمن»، إن جميع صناع الفيلم يواجهون تحديًا كبيرًا فى الجزء الثانى لتحقيق النجاحات التى لاقت الجزء الأول سواء جماهيريا وفى شباك التذاكر، قائلًا: «لا نحاول استثمار نجاح الجزء الأول ولكن اجتهدنا من أجل تقديم عمل فنى متميز، ويارب ينال إعجاب الجميع».
يأتى فيلم «الحريفة 2» تحت اسم «الريمونتادا» من بطولة نور النبوى، «كزبرة»، أحمد غزى، عبدالرحمن محمد، سليم الترك، خالد الذهبى، ومن تأليف إياد صالح، وإخراج كريم سعد، ويدور الفيلم حول الحريفة ودخولهم للجامعة لأول مرة وانبهارهم بما فى داخلها وعودتهم للعب كرة القدم، مع وجود «حريفة جدد» داخل الفريق سواء من العنصر النسائى أو الرجالى.
جدير بالذكر أن فيلم «الحريفة» الجزء الأول حقق نجاحًا كبيرًا على صعيد الإيرادات وحققت نجاحًا كبيرًا على المستوى النقدى، وتدور أحداث الجزء الأول من الفيلم فى إطار تشويقى اجتماعى حول شخصية «ماجد»، وهو شاب يعشق كرة القدم، ويتعرض والده لأزمات فى حياته فيقرر نقله لمدرسة حكومية أخرى، ليتلقى خلالها بعوالم جديدة عليه، وتبدأ رحلته فى الانضمام لفريق كرة القدم بأحد مراكز الشباب، ويكون صداقات جديدة ويحقق نجاحات فى لعبته المفضلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملعب الجمهور نجاح الجزء نور النبوي كزبرة م الحريفة 2 الجزء الثانى الجزء الأول نور النبوى کرة القدم فى الفیلم الحریفة 2 فى الجزء حقق نجاح ا کبیر ا کرة قدم إلى أن نجاح ا قائل ا
إقرأ أيضاً:
هذا زمن التملّق!
عفوًا.. لا حديث اليوم فى السياسة، أو حديث الساعة حول رفع الحد الأدنى للأجور، ولا حتى رفع الأسعار!! فنحن نعيش فى زمن عجيب، نهتم فيه بكلام الناس أحيانًا ونتجاهل مشاعرهم أحيانًا أخرى. عجبى على زمن أصبح فيه الكذب ذكاء، والطيبة غباء، والتملّق إخلاصًا، ذلك الأمر الذى دفعنى للتشويق للكتابة فى هذا الموضوع هو انتشار ظاهرة التملق والنفاق بين الناس بصورة مُبالغ فيها، خاصة فى بيئات العمل المُختلفة.
> حيثما يوجد مدير أو رئيس مؤسسة عمل يوجد شخص «متملق ومنافق» هكذا أصبح واقع حالنا فى هذا الزمان. والتملق، كما هو معروف، هو التقرب إلى صاحب السُلطة، ومدحه والثناء واظهار الإخلاص له والتفانى فى خدمته، بهدف تحقيق مصلحة أو منفعة مادية أو معنوية، آجله أو عاجلة. هذا المنافق أو المتملق عادة ما يحب ان يتولى كل الأعمال الإدارية، ولا يمكن لهذا المنافق ان يتركها لغيره مهما كان الثمن! وهو فى الغالب يكون شخصًا شديد الذكاء، خفيف الحركة، حاد البصر ولماحًا بشكل مذهل، ودائمًا تجده يقف على أطراف أصابعه فى انتظار ظهو ريد مديره (ولى نعمته) لتقبيلها ثلاث مرات!!
> وصفة التملق عادة ما تكون امتدادًا طبيعيًا لصفة الغدر والخيانة، فالشخص الذى يتواجد معك بالساعات فى مكان العمل ويظهر لك المحبة والمودة، وفى نفس الوقت يحاول أن ينتهز أول فرصة ليطعنك فى ظهرك أمام مديرك. هذا المتملق عادةً ما تكون لديه استعداد غير طبيعى فى أن يتلقى المهانة والشتائم من رؤسائه فى العمل دون أن يشعر بالإهانة بل تجده يبتسم اثناء تلقيه أقصى العبارات الجارحة على مرأى من الناس، ولا يحرك ساكنًا فى سبيل ألا يغضب عليه مديره ولى نعمته. وقد تمتد به هذه التنازلات لخدمة مديره خارج العمل فى أمور خاصة!!
> ومهما حاول « المتملق» أن يظهر للناس بأن لا شيء يهمه سوى وصوله إلى هدفه، إلا انه فى قرارة نفسه يعى تمامًا انه لا يستحق ما حصل عليه عن جدارة. يوقن أشد اليقين بأن نفسه ذليلة، حيث يستيقظ كل صباح ليبدأ يومًا جديدًا بعدم احترام ذاته. ولكن هيهات، الاحترام يُعطى لمن يستحقه وليس لمن يطلبه!!
> المتملقون فى الغالب الأعم يتصفون بصفات تميزهم عن غيرهم، اذ نجد المتملق انسانًا ضعيف الامكانيات والتجارب، أو لديه صفات فشل يسعى لاخفائها بهذا النفاق المُذل، وعموما، المتملق أو المنافق هو شخص غير سوى فى شخصيته المريضة!!
> فى الواقع، المجاملة فن يجيده الحريصون على العلاقات الاجتماعية السليمة، أما التملق داء فهل له دواء؟! شخصيًا، لدى القناعة أن المجاملة أسهل وأسرع وسيلة للوصول إلى قلوب الناس وينتابنى كثيرًا من أن تتحول المجاملة فى هذا الزمان إلى صورة من صور الكذب والنفاق، الذى يستخدمه البعض لتحقيق مصلحة شخصية تحت شعار المرحلة «الغاية تبرر الوسيلة» ومبدأ «تملق لتتألق»!
> عزيزى «المتملق»، سأتركك فقط مع نفسك الذليلة وحياتك التى دائمًا ينقصها شيء ما، وأيامك ولياليك المليئة بعدم الاحترام، وضميرك المُعذب ليلًا نهارًا عن كل ما اقترفه لسانك!!
وفى النهاية، نسأل الله اللطف والرحمة من الحال الذى نحن فيه من التملق والنفاق الرخيص!
آَخِر شَوْكَشَة
لا تُبالغ فى المُجاملة حتى لا تسقط فى «بئر النفاق»، ولا تُبالغ فى الصراحة حتى لا تسقط فى «وحل الوقاحة»!!