بوابة الوفد:
2025-04-17@14:12:09 GMT

تقرير أخير عن السيدة «راء»

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

جلبة غير عادية فى المقهى هذا اليوم .. خلق كثير جاءوا من بعيد ليشهدوا ما سوف يحدث فى المساء ، يتحرك النادل العجوز ومساعده الصبى الصغير بخفة بين الموائد يعيد ترتيبها ورصها على شكل صفوف دائرية فى متتالية عددية صف أول ، صف ثان، وفى المنتصف وضع منضدة عتيقة أعدت خصيصاً لتجلس عليها السيدة «راء» ، مليئة بنقوش وأدعية وأعلام بأحرف عربية وآرامية وأمازيغية تنتمى لجغرافيا العالم العربى وتاريخه ، كما وضع على المائدة حزمة من الكتب بالأنجليزية والأندلسية ومخطوطات ودواوين شعر فلسطينية .


على كل مائدة باقة من الورد الأحمر الغامق مع وردتين بنفسجتين ووردة صفراء ، فلازال النادل العجوز يؤمن بالحب والألم والفراق .
أجلس كما أنا على مقعدى الأثير فى الزاوية البعيدة التى تطل على أطراف محطة الحياة المترامية ، أنتظر بشغف قدومها البهى بعد مرور عشر سنوات على مغادرتها حياتنا الفانية فى عام 2014 ، فعلى الرغم من عدم ظهورها حتى الأن ، الا ان مع أنتصاف ساعات النهار أصبح المقهى مكتظ مابين مفارق ومودع .. 
رجعت إلى الخلف قليلاً مستندة إلى الحائط الأخضر من خلفى وتذكرت وصف زوجها ورفيق رحلتها الشاعر الكبير « مريد البرغوثى « لها فى قصيدة تعد من أجمل ماقرأت عن الحب بين أسطورتين عاشوا معاً سبعة وأربعين عاماً من الأبداع والمقاومة لكل زيف تاريخى ، وفى نضال من أجل الحق وأسترجاع الأرض المسلوبة بتدوين حكايات المهمشين والبسطاء والنقل عنهم بالشعر والرواية والترجمة .
لخص فى هذه القصيدة  شاعرنا الكبير « مريد البرغوثى « قصته مع القاصة والروائية و الناقدة الأدبية وأستاذة الأدب الأنجليزى « رضوى عاشور « أو السيدة راء» ، التى بدأت على سلالم مبنى قسم اللغة الانجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة ، هذه اللحظة الجياشة المليئة بالعواطف المتباينة، هو يجهر بالشعر لأصدقائه، وهى فى طريقها للمحاضرة متحمسة لمستقبلها، فتقف لتستمع وتعجب، ويتوقف قلبها وعقلها عند هذا الفتى الفلسطينى زميل الدراسة الذى لن تفارقه بعد الآن وحتى رحيلها . يقول « مريد « لرضوى « مع حفظ الألقاب لكل منهما :
أنتِ جميلة كوطن محرر
وأنا متعب كوطن محتل
أنتِ حزينة كمخذول يقاوم
وأنا مستنهض كحرب وشيكة
أنتِ مشتهاة كتوقف الغارة
وأنا مخلوع القلب كالباحث بين الأنقاض
أنتِ جسورة كطيار يتدرب
وأنا فخور كجدته
أنتِ ملهوفة كوالد المريض
وأنا هادىء كممرضة
أنتِ حنونة كالرذاذ
وأنا أحتاجك لأنمو
كلانا جامح كالانتقام
كلانا وديع كالعفو
أنت قوية كأعمدة المحكمة
وأنا دهش كمغبون
وكلما التقينا تحدثنا بلا توقف ، كمحامييْن عن العالم.
حانت اللحظة التى ينتظرها الجميع منذ الصباح الباكر ، فقد جاءت بخطوات بطيئة ولكنها ثابتة  السيدة «راء» مستندة على ذراع ولدها الشاعر الجميل « تميم مريد البرغوثى « ، وهو يدفع عنها الجمع الغفير مردداً مرثيته الشهيرة يوم رحيلها : 
فِى سَطْرِ، أَوْ أَرْبَعْ سُطُورْ
أسْمِكْ يَا أُمِّي
إِسْمِ رَضْوَى مُصْطَفَى مْحَمَّدْ عَاْشُورْ
عِشْنَا سَوَا ثَلاثِينْ سَنَةْ وْسَبْعَة،
أَبُوها وْأُمَّها عَاشُوا مَعَاهاْ أَقَلِّ مِنِّي،
وَاْنَا مَا عِشْتِشْ مَعْ بَنِى آدَمْ سِوَاها قَدَّها وَلاْ حَتَّىْ اْبُويَا.
تجلس خلف المنضدة العتيقة تحوطها هالة من النور الملائكئ ينبأ بمصيرها فى الدار الأخرة ، تقول بصوت حانى للمتحولقين حولها : “ كأن الأيام دهاليز مظلمة يقودك الواحد منها إلى الآخر فتنقاد لا تنتظر شيئا ، تمضى وحيدا وببطء ، لا فرح لا حزن لا سخط لا دهشة أو انتباه ثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوءا ، ثم تتساءل هل كان حلما أو وهما ، وتمشى فى دهليزك من جديد ..”
ثم بعد صمت ابتسمت وكأنها تراجع حياتها فى دنيانا قائلة : “ أبدو هشة كورقة خريف أسلمت نفسها للهواء قبل أن تستقر على الأرض، كيف ناطحتُ إذن؟ ” ، وقالت ... ، وقالت ....
لا أدرى كم مر من الوقت وأنا مستمتعة بهذا الوصل الإنسانى، خاصة حينما رفع الحضور الكفوف فى نفس اللحظة داعين فى تضرع بالرحمة والمغفرة لزوجها الشاعر الكبير « مريد البرغوثى « الذى لم يتحمل فراقها أكثر من سبع سنين عجاف ولحق بها عام 2021 ، حينما شاهدوه يدخل المقهى ويجلس بجوارها ممسكاً بيدها وهى تحكى قصتهما معاً فى الحياة .

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

هل اقتربت ساعة التهجير الكبير في غزة؟

إسرائيل على وشك تنفيذ أكبر حملة تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، فمنذ الثاني من مارس/ آذار، منعت دخول الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى غزة وقطعت الكهرباء، مما أدى إلى توقف آخر محطة لتحلية المياه عن العمل.

وقد استولت القوات الإسرائيلية على نصف مساحة القطاع – غزة تمتد بطول 25 ميلًا وعرضها ما بين أربعة إلى خمسة أميال – وفرضت أوامر نزوح على ثلثي سكانها، معلنة العديد من المناطق، بما فيها مدينة رفح الحدودية المحاصرة بقوات إسرائيلية، "مناطق محظورة".

وفي يوم الجمعة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ستقوم بـ"تكثيف" الحرب ضد حماس، وستستخدم "كل أشكال الضغط العسكري والمدني، بما في ذلك إجلاء سكان غزة جنوبًا وتنفيذ خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ومنذ إنهاء إسرائيل أحادي الجانب وقف إطلاق النار في (18 مارس/ آذار) – وهو الوقف الذي لم تلتزم به إسرائيل أبدًا – تواصل إسرائيل قصفها الجوي والمدفعي المتواصل ضد المدنيين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 فلسطيني وإصابة أكثر من 3600، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وبحسب الأمم المتحدة، يُقتل حوالي مئة طفل يوميًا. وفي الوقت نفسه، تثير إسرائيل التوترات مع مصر، فيما يبدو أنه تمهيد لعملية طرد جماعي للفلسطينيين إلى سيناء المصرية.

إعلان

وردد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، تصريحات كاتس، مؤكدًا أن إسرائيل لن ترفع الحصار الكامل عن غزة حتى يتم "هزيمة" حماس، وإطلاق سراح الـ59 رهينة إسرائيلية المتبقية. وقال: "لن تدخل حتى حبة قمح إلى غزة".

لكن لا أحد في إسرائيل أو غزة يتوقع أن تستسلم حماس، التي صمدت رغم تدمير غزة والمجازر الجماعية.

لم يعد السؤال اليوم هو ما إذا كان سيتم ترحيل الفلسطينيين من غزة، بل متى وأين سيتم طردهم. يبدو أن القيادة الإسرائيلية منقسمة بين دفع الفلسطينيين عبر الحدود إلى مصر، أو نقلهم إلى دول في أفريقيا.

وقد تواصلت الولايات المتحدة وإسرائيل مع ثلاث حكومات في شرق أفريقيا – السودان، الصومال، ومنطقة أرض الصومال الانفصالية – لمناقشة إعادة توطين الفلسطينيين الذين يتم تطهيرهم عرقيًا.

إن عواقب هذا التطهير العرقي الشامل ستكون كارثية، إذ ستعرض استقرار الأنظمة العربية المتحالفة مع واشنطن للخطر، وستشعل احتجاجات عارمة داخل الدول العربية.

ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وكل من الأردن ومصر – اللتين أصبحت علاقاتهما مع إسرائيل على وشك الانهيار – ويدفع بالمنطقة نحو الحرب.

لقد وصلت العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى مستوياتها منذ توقيع اتفاقيات كامب ديفيد عام 1979. السفارتان الإسرائيليتان في القاهرة وعمان شبه فارغتين، بعدما تم سحب الطاقم الإسرائيلي لأسباب أمنية عقب عملية السابع من أكتوبر/ تشرين الأول التي شنتها حماس وفصائل فلسطينية أخرى.

ورفضت مصر قبول أوراق اعتماد أوري روثمان الذي تم تعيينه سفيرًا لإسرائيل في سبتمبر/ أيلول الماضي. كما لم تعين مصر سفيرًا جديدًا لدى إسرائيل منذ أن تم استدعاء السفير السابق خالد عزمي، العام الماضي.

ويتهم المسؤولون الإسرائيليون مصر بانتهاك اتفاقيات كامب ديفيد من خلال تعزيز وجودها العسكري وبناء منشآت عسكرية جديدة في شمال سيناء، وهي اتهامات تصفها مصر بأنها "ملفقة". ويجيز الملحق العسكري للاتفاقية لمصر زيادة عتادها العسكري في سيناء.

إعلان

وحذر رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، مما وصفه بـ"التهديد الأمني" المصري. فيما قال كاتس إن إسرائيل لن تسمح لمصر "بانتهاك معاهدة السلام" الموقعة عام 1979.

ويشير المسؤولون المصريون إلى أن إسرائيل هي من انتهكت المعاهدة من خلال احتلالها محور فيلادلفيا، المعروف أيضًا بمحور صلاح الدين، الذي يمتد بطول تسعة أميال على الحدود بين غزة ومصر، وكان من المفترض أن يكون منزوع السلاح.

وقال اللواء محمد رشاد، الرئيس السابق للمخابرات الحربية المصرية، لصحيفة الشرق الأوسط السعودية: "كل تحرك إسرائيلي على حدود غزة مع مصر يشكل سلوكًا عدائيًا ضد الأمن القومي المصري. لا يمكن لمصر أن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه التهديدات، ويجب أن تكون مستعدة لكل السيناريوهات المحتملة".

ينادي المسؤولون الإسرائيليون علنًا بـ"النقل الطوعي" للفلسطينيين إلى مصر. فقد صرّح عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان بأن "ترحيل معظم الفلسطينيين من غزة إلى سيناء المصرية هو حل عملي وفعّال".

وقارن بين الكثافة السكانية المرتفعة لغزة – التي تعد واحدة من أكثر الأماكن ازدحامًا في العالم – وبين "الأراضي الشاسعة غير المستغلة" في شمال سيناء، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين يتشاركون الثقافة واللغة مع مصر، مما يجعل أي عملية ترحيل "طبيعية".

كما انتقد مصر زاعمًا أنها "تستفيد اقتصاديًا من الوضع السياسي الحالي"، كوسيط بين إسرائيل وحماس، وتحقق أرباحًا من عمليات التهريب عبر الأنفاق ومعبر رفح.

وقد نشر معهد مسجاف للأمن القومي، وهو مركز أبحاث إسرائيلي يضم مسؤولين عسكريين وأمنيين سابقين، ورقة بحثية في (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) تدعو الحكومة إلى استغلال "الفرصة النادرة والفريدة لإجلاء كامل سكان قطاع غزة"، وإعادة توطين الفلسطينيين في القاهرة، بمساعدة الحكومة المصرية.

إعلان

كما اقترح تقرير مسرّب صادر عن وزارة الاستخبارات الإسرائيلية نقل الفلسطينيين من غزة إلى شمال سيناء، وبناء حواجز ومناطق عازلة لمنع عودتهم.

من المرجح أن يتم تنفيذ أي عملية طرد بسرعة، مع قيام القوات الإسرائيلية – التي تقوم بالفعل بجمع الفلسطينيين بلا رحمة في مناطق احتواء داخل غزة – بشنّ حملة قصف مستمرة ضد الفلسطينيين المحاصرين، مع فتح ممرات إجلاء محدودة على طول الحدود مع مصر.

وستنطوي العملية على مواجهة محتملة مميتة مع الجيش المصري ما يمثل أزمة محتملة للحكومة المصرية التي وصف رئيسها أي تطهير عرقي للفلسطينيين في غزة بأنه "خط أحمر". وسيكون الانتقال من هناك إلى صراع إقليمي قصيرًا جدًا.

وقد استولت إسرائيل على أراضٍ في سوريا وجنوب لبنان، ضمن رؤيتها لـ"إسرائيل الكبرى"، التي تشمل أيضًا احتلال أراضٍ في مصر، والأردن، والسعودية.

كما تطمع في حقول الغاز البحرية قبالة سواحل غزة، وطرحت خططًا لإنشاء قناة جديدة تتجاوز قناة السويس، لربط ميناء إيلات الإسرائيلي المفلس على البحر الأحمر، بالبحر المتوسط. وتتطلب هذه المشاريع إفراغ غزة من سكانها الفلسطينيين وإعادة توطينها بمستعمرين يهود.

الغضب الشعبي العربي – الذي شهدته شخصيًا خلال الأشهر الماضية أثناء زياراتي لمصر والأردن والضفة الغربية – سينفجر في حالة من الغضب المشروع إذا حدثت عملية الترحيل الجماعي.

وستضطر هذه الأنظمة، حفاظًا على بقائها، إلى التحرك. وستنتشر الهجمات الإرهابية، سواء من قبل جماعات منظمة أو ذئاب منفردة، ضد أهداف إسرائيلية وغربية، لا سيما الولايات المتحدة.

إن الإبادة الجماعية تشكل حلمًا دعائيًا للمتشددين الإسلاميين. ولا بد أن واشنطن وإسرائيل تدركان، بدرجة ما، ثمن هذه الوحشية. ولكن يبدو أنهما تقبلان بها، في محاولة حمقاء لمحو أولئك الذين تم إخراجهم من مجتمع الأمم، وأولئك الذين يتم وصفهم بأنهم "حيوانات بشرية".

إعلان

ماذا تتوقع إسرائيل وواشنطن أن يحدث عندما يتم طرد الفلسطينيين من أرض عاشوا فيها لقرون؟ كيف تظنان أن شعبًا يائسًا، محرومًا من الأمل والكرامة وسبل العيش، يتم ذبحه على يد واحدٍ من أكثر الجيوش تقدمًا في العالم، سيرد؟

هل تعتقدان أن خلق جحيم دانتي للفلسطينيين سيحد من الإرهاب أو يكبح الهجمات الانتحارية أو يعزز السلام؟ ألا تدركان الغضب المتصاعد في الشرق الأوسط وكيف سيزرع كراهية تجاهنا ستستمر لعقود؟

الإبادة الجماعية في غزة هي أعظم جريمة في هذا القرن. وسوف تلاحق إسرائيل. وسوف تلاحقنا. وسوف تجلب إلى أبوابنا الشر الذي أنزلناه على الفلسطينيين.

"كما تزرع تحصد"

لقد زرعنا حقل ألغام من الكراهية والعنف.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • أمن العيون يطيح بمبحوث عنه في قضايا القتل والتهريب خلال مداهمة مقهى للشيشا
  • ليلي زاهر تغير اسمها علي انستجرام لـ السيدة هشام جمال
  • هل اقتربت ساعة التهجير الكبير في غزة؟
  • لأول مرة في بيروت.. الشاعر والمغني الفرنسي فريد نيفشي يقدم The Unreal Story of Lou Reed
  • ضبط عاطل لقيامه بتصنيع الأسلحة البيضاء والاتجار بها في السيدة زينب
  • حسن عبدالله القرشي.. شاعر البسمات الملونة (2/2)
  • بن حبتور يعزي في وفاة المناضل الشاعر صالح صائل
  • السيدة الجليلة.. نور عُمان
  • أسرة السيدة المتهمة بالتعدى على المواطنين فى أكتوبر: مريضة نفسية
  • جمال الشاعر: يجب الاهتمام بالذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في كل المجالات