نعيم قاسم يكشف موقف حزب الله من الأحداث في سوريا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكد الأمين العام لجماعة حزب الله نعيم قاسم، اليوم الخميس، إن حزبه سيقف إلى جانب حليفته سوريا لإحباط أهداف هجمات الفصائل المسلحة التي تمكنت خلال أيام من السيطرة على مدينتين رئيسيتين من كبرى مدن البلاد.
وندّد قاسم في كلمة له بهجمات المجموعات الإرهابية التي قال إنها : تريد أن تُسقط النظام في سوريا ولن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم رغم ما فعلوه في الأيام الماضية، وسنكون كـ(حزب الله) إلى جانب سوريا في إحباط أهداف هذا العدوان بما نتمكّن منه.
وفي وقت لاحق ، الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم ان نزوح اللبنانيين ما زال له آثار حتى الآن وكان صعباً وشمل أكثر من مليون و100 ألف نازح ، مضيفا “ وشكرًا لمن استضاف النازحين وللجهات المختلفة التي دعمت سواء كانت على مستوى حكومي ومدني وشكرًا للدول التي ساعدت وقدمت.
وقال قاسم في كلمة له : تم صرف حوالى 77 مليون دولار للعائلات النازحة وإعادة الإعمار هي وعد والتزام منّا وخلال شهر نوفمبر قرّر حزب الله صرف هدية مالية تتراوح بين 300 إلى 400 دولار لكل عائلة نازحة.
وتابع قاسم: نشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخامنئي والدولة والشعب وحرس الثورة لأنهم قدموا هذا الدعم السخي في عملية النزوح.
وواصل قاسم: المنازل المهدّمة كلياً والمشغولة كسكن أساسي سيتقاضى أصحابها مبلغ 8000 دولار كبدل أثاث وإذا كانوا من سكان بيروت فيتقاضون 6000 دولار كبدل إيجار لمدة سنة وإذا كانوا من سكان خارج بيروت فيتقاضون 4000 دولار كبدل إيجار لمدة سنة.
وزاد : لا نرضى لأهلنا أن يكونوا نازحين في أماكن عامة أو في مكان يكون فيه عبئًا على الآخرين بل نريد لهم أن يكونوا أعزاء خصوصاً الذين وجدوا بيوتهم مدمرة كليًّا أو جزئيًا.
واردف : سنكون يداً بيد مع الدولة اللبنانية في إعادة الإعمار وندعو الدول الصديقة والأشقاء العرب والمغتربين للمشاركة في الإعمار.
وختم : العدوان على سوريا ترعاه أميركا وإسرائيل فالجماعات التكفيرية أدوات لهما منذ العام 2011 ويحاولون تحصيل مكسب بتخريب سوريا من خلال الجماعات التي تريد إسقاط النظام ونقل سوريا من الموقع المقاوم إلى الموقع الآخر وسنكون في حزب الله إلى جانب سوريا لإحباط هذا المخطط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا لبنان حزب الله نعيم قاسم المزيد المزيد حزب الله
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟
استثنى دونالد ترامب الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية من رسومه الجمركية "التبادلية"، لكن 46 من أصل 50 سلعة تعتمد الولايات المتحدة على الصين في توفيرها لا تزال خاضعة للرسوم.
ويُظهر تحليل السلع التي تتجاوز قيمتها الإجمالية مليار دولار التأثير المحتمل للإجراءات الجديدة على المستهلكين الأميركيين، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز في تقرير اليوم.
ارتفاع الأسعاروصنعت أكثر من 3 أرباع أجهزة ألعاب الفيديو، وأجهزة معالجة الطعام، والمراوح الكهربائية التي استوردتها الولايات المتحدة العام الماضي في الصين، وسيواجه أي شخص يرغب في شراء ألعاب الأطفال كذلك ارتفاعا في الأسعار، فقد صنعت الصين 75% من الدمى، والدراجات ثلاثية العجلات، والدراجات البخارية، وغيرها من الألعاب ذات العجلات التي بيعت للمستهلكين الأميركيين من الخارج العام الماضي.
وحذرت شركة ماتيل، صانعة ألعاب دمية باربي، من أنها قد ترفع أسعارها في الولايات المتحدة لتعويض تأثير الرسوم، وكان ذلك قبل تصعيد ترامب الأخير في حرب الرسوم الجمركية المتبادلة.
وصرحت الشركة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، والتي تصنع كذلك سيارات هوت ويلز ولعبة الورق أونو، بأن 40% من منتجاتها تُصنّع في الصين.
إعلانويأتي قرار إدارة ترامب بإعفاء الهواتف الذكية و"أجهزة التوجيه" (routers) ومعدات تصنيع الرقائق وبعض أجهزة الكمبيوتر والحواسيب المحمولة مما يُسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة على الصين؛ بعد أسبوع من الاضطرابات في الأسواق الأميركية.
ويُمثّل الاستثناء فوزا كبيرا لشركات التكنولوجيا الأميركية مثل آبل وإنفيديا ومايكروسوفت، التي تراجعت أسهمها جميعها الأسبوع الماضي، وكانت أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية أعلى واردات من الصين قيمةً العام الماضي، بقيمة إجمالية بلغت 74 مليار دولار.
وحسب الصحيفة البريطانية، فإن شركة آبل سترحب بالإعفاء بشكل خاص لأن الجزء الأكبر من سلسلة التوريد الخاصة بها يتركز في الصين.
لكن رسوم ترامب الجمركية لا تزال تُشكّل مصدر قلق للمتسوقين الذين يأملون في شراء سلع لا تزال خاضعة للرسوم البالغة 125%.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن الزميل البارز في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، تشاد باون قوله إن سرعة الإجراءات ونطاقها يعنيان زيادة احتمالية تحميل المستهلكين التكاليف، مضيفا أن الرسوم الجمركية على الصين فُرضت "بمستويات أعلى بكثير، وبسرعة أكبر بكثير، وعلى العديد من المنتجات الاستهلاكية الجديدة" التي لم تتأثر خلال ولاية ترامب الأولى.
وتابع: "ثمة احتمال أكبر بكثير لارتفاع كبير في أسعار المستهلكين الذين يشترون هذه الأنواع من المنتجات اليوم".
وتعني هذه الرسوم أن تحمل درجات حرارة الصيف قد يكون مكلفا للأميركيين غير المستعدين مسبقا، فـ9 من كل 10 مراوح كهربائية تم شراؤها من الخارج في الولايات المتحدة العام الماضي جاءت من الصين، وكذلك 40% من وحدات تكييف الهواء المستقلة (من دون الحاجة إلى ملحقات)، وتهيمن الصين على سوق التصدير العالمي لكليهما.
وسيواجه الأميركيون الذين يفكرون في شراء "ميكروويف" جديد كذلك زيادات محتملة في الأسعار؛ إذ جاءت 90% من تلك المستوردة إلى الولايات المتحدة العام الماضي من الصين، وتسيطر بكين على 3 أرباع سوق التصدير العالمي.
إعلان بحث صعبوحسب الصحيفة، تعني هيمنة الصين على هذا العدد الكبير من الصادرات العالمية أن إيجاد بدائل للمصنّعين لن يكون سهلا، وفقا للمسؤولة السابقة في وزارة التجارة البريطانية، آلي رينيسون، التي تعمل حاليا في شركة الاستشارات سيك نيوغيت.
وقالت: "نقلت الشركات الأميركية والغربية سلاسل التوريد الخاصة بها من الصين إلى دول آسيوية أخرى في السنوات الأخيرة، لكن مع استمرار دخول الكثير من المواد الخام الصينية وقطع الغيار إلى المنتجات التي تُجمّعها، سيعتمد الكثير على مدى صرامة هذه القواعد الخاصة بكل منتج ومدى تأييد هذه الدول للولايات المتحدة".
وأضافت: "التحدي لا يكمن في إيجاد بدائل، لأن معظم دول جنوب شرق آسيا بدأت بالفعل في زيادة إنتاجها من السلع الصناعية، بل في نوع الشروط التي ستفرضها الولايات المتحدة على اتفاقياتها مع تلك الدول".
ويُعد نقل التصنيع خارج الصين أمرا صعبا للغاية بالنسبة للمنتجات الإلكترونية مثل أجهزة الألعاب والهواتف المحمولة نظرا لسلاسل التوريد المعقدة والمهارات اللازمة لتصنيعها.
وقال الأستاذ في كلية إدارة الأعمال بجامعة ولاية ميشيغان الأميركية، جيسون ميلر: "سيكون الانفصال السريع صعبا للغاية، خاصة بالنسبة لسلع مثل الهواتف الذكية ويجب إنشاء سعة إضافية وتدريب العمال وإنشاء خطوط إمداد بديلة للمدخلات".
وإذا احتفظت شركة آبل بكامل إنتاجها من أجهزة آيفون من الهند للسوق الأميركية، فإنها ستظل تغطي حوالي نصف الطرازات التي تزيد على 50 مليونا والتي تشحنها الشركة إلى أميركا كل عام، وفقا لمحلل بنك أوف أميركا، وامسي موهان.