وفد إسرائيلي يتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح هدنة في غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قالت تقارير إعلامية إسرائيلية ، مساء اليوم الخميس 5 ديسمبر 2024 ، إن وفد إسرائيلي سيتوجه الى القاهرة مطلع الاسبوع المقبل لبحث المقترح الجديد لاتفاق هدنة في غزة ، وتبادُل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس .
وأعلنت حركة حماس، الخميس، موافقتها على مقترح مصريّ بشأن تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي" لإدارة قطاع غزة، الذي يشهد إبادة إسرائيلية منذ أكثر من عام، فيما استأنفت قطر دورها كوسيط رئيسي بشأن المفاوضات الرامية للتوصل لوقف إطلاق نار في غزة، وتبادُل أسرى، فيما يُتوقع عودة فريق حماس التفاوضيّ إلى العاصمة القطرية، الدوحة، لاستكمال ذلك.
ونقلت القناة 12 عن مسؤولين إسرائيليين وصفتهم برفيعي المستوى، أن القاهرة والدوحة، تعتقدان أن "حماس ستوافق على الدخول في نقاش سريع، حتى لو كان الاتفاق (المحتمَل) جزئيا، بسبب سلسلة من الظروف الجديدة".
إقرأ/ي أيضا: إسرائيل تقدم مقترحا لوقف إطلاق النار في غـزة وصفقة تبادل
كما ذكر المسؤولون الإسرائيليون، أن الحركة ستوافق على اتفاق، "حتّى لو لم تعلن إسرائيل مسبقا، انتهاء الحرب"، علما بأن الحركة تشدّد أنه لا اتفاق بدون وقف تامّ للحرب المستمرّة على غزة.
وأشار التقرير إلى أن ما وصفها بـ"مفاتيح إطلاق سراح الأسرى، لم تُحدَّد بعد".
وذكر التقرير أن حماس "لم تقدم بعد جوابا رسميا على المقترح"، مضيفا أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الحركة ستُقدّم ردّها ، "في الأيام المقبلة".
وفي وقت سابق الخميس، أفاد الموقع الإلكتروني " واللا"، بأن إسرائيل قدمت إلى حركة حماس عبر مصر مقترحا محدثا لصفقة تبادل تشمل إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق نار مؤقت، ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "إسرائيل قدمت إلى حماس عبر مصر في بداية الأسبوع مقترحا بشأن الخطوط العريضة المحدثة لاتفاق إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين ووقف إطلاق نار مؤقت في غزة".
ويأتي هذا المقترح الإسرائيلي الذي قدم إلى مصر، كون إسرائيل مهتمة، بحسب ما أفاد الموقع، بمحاولة استغلال التغيرات في المنطقة والعالم مثل وقف إطلاق النار في لبنان، والدخول الوشيك للرئيس الأميركيّ المنتخَب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، لمحاولة استئناف المفاوضات.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مساع مصرية جديدة للتهدئة في غزة.. وفد إسرائيلي بالقاهرة
يجري وفد إسرائيلي زيارة إلى القاهرة في إطار الجهود الإقليمية المستمرة للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، وتأتي هذه الزيارة ضمن مساعي تعزيز الاستقرار واحتواء التصعيد في المنطقة.
وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، يتواجد وفد إسرائيلي إلى القاهرة ضمن مساعي الوصول إلى تهدئة بقطاع غزة.
وأضافت أن الزيارة تأتي "في إطار سعي مصر للوصول إلى تهدئة في غزة، ودعم دخول المساعدات للقطاع، ومتابعة تدهور الأوضاع في المنطقة"، دون تفاصيل أكثر.
من جانبها، قالت وسائل إعلام عبرية، إن الوفد الإسرائيلي وصل القاهرة الثلاثاء، ويضم رئيسي جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار والأركان هرتسي هاليفي.
وذكرت القناة "14" أن بار وهاليفي "بحثا في القاهرة صفقة محتملة" لتبادل الأسرى، مضيفة أنه "جرى خلال اللقاء بحث أسماء وأعداد الأسرى الإسرائيليين بغزة الأحياء والقتلى، وأسماء وأعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن الصفقة".
ووفق القناة: "هناك بعض التقدم نحو التوصل إلى صفقة محتملة، والفرق عن المرات السابقة هو أن حماس على ما يبدو لا تجعل وقف الحرب شرطا للصفقة"، وفق ادعائها.
وقالت إن "هاليفي كان حاضرا لأن المحادثات تناولت أيضا محور فيلادلفيا ومعبر رفح، ربما تحسبا لاحتمال نقل السيطرة عليهما إلى مصر أو إلى السلطة الفلسطينية".
ووفق تقرير نشرته صحفية "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تقدمت مصر بمقترح صفقة تشمل هدنة لـ60 يوما في غزة، وتبادلا للأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بعد 7 أيام من سريان الهدنة، ويسمح لإسرائيل بالاحتفاظ بوجود عسكري في غزة خلال هذه الفترة.
كما يتضمن المقترح، حسب الصحيفة، إعادة فتح معبر رفح في كانون الأول /ديسمبر الجاري، وأن تتولى السلطة الفلسطينية الإشراف على الجانب الفلسطيني من المعبر بمتابعة أوروبية، ضمن رقابة إسرائيلية، مع انسحاب حماس، تماما من المعبر.
ولم تعلن مصر رسميا بعد عن تقديم هذا المقترح، كما لم تعلن عنه حركة "حماس".
بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة إن "زيارة بار وهاليفي إلى القاهرة ولقاءهما نظرائهما المصريين جاءت على خلفية تقديرات بإمكانية التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين في غضون أسبوع أو اثنين"، معتبرة أن "الحديث لا يدور عن وفد مفاوض رسمي إسرائيلي".
وتناول اللقاء من بين أمور أخرى "الوضع الحساس في الشرق الأوسط بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا"، وفق المصدر ذاته.
وتابعت الصحيفة: "إضافة إلى ذلك، ناقش الجانبان صفقة المختطفين، ومسألة محور فيلادلفيا".
وسبق أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إصراره على عدم الانسحاب من المحور الواقع على الحدود بين غزة ومصر ضمن أي صفقة محتملة لتبادل الأسرى، وهو ما رفضته القاهرة وحماس بشدة.
في سياق متصل، التقى وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت في البيت الأبيض مع بريت ماكغورك، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط.
وقال غالانت في تدوينة بحسابه على منصة "إكس": "كان في قلب حديثنا الاحتمال الحقيقي لحدوث انفراجة في موضوع إعادة المختطفين في المستقبل القريب".
وأضاف: "أكدت لمبعوث الرئيس أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لإعادة المختطفين".
من جانبه، قال وزير العمل الإسرائيلي (من حزب "شاس" الحريدي) يوآف بن تسور إن رئيس الحزب آرييه درعي "يدفع بكل قوته للتوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين. وهي الصفقة التي تدعمها المؤسسة الأمنية (الجيش والشاباك والموساد)".
وتابع بن تسور: "إعادة المختطفين واجبنا ومسؤوليتنا، ونرغب في صفقة سريعة وإطلاق سراح الجميع دفعة واحدة"، وفق "يديعوت أحرونوت".
وتصر إسرائيل على البقاء في محوري فيلادلفيا جنوبي غزة ونتساريم (وسط)، وترفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل الأسرى، وهو ما ترفضه حماس.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو برفض إبرام صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء حرب الإبادة بغزة، خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين، بينهم بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الائتلاف حال وافق نتنياهو على إنهاء هذه الحرب.