أبرز تصريحات عامر خان خلال جلسته الحوارية بمهرجان البحر الأحمر السينمائي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
افتتح مهرجان البحر الأحمر السينمائي جلساته الحوارية اليوم الخميس بحوار مع نجم بوليوود عامر خان، مع الإعلامية رايا أبي راشد، وذلك في مقر المهرجان في جدة بالسعودية
الفيلم الفلسطيني " ما بعد " للمخرجة مها حاج يفتتح مهرجان أيام قرطاج السينمائية أبرز تصريحات عامر خان في جلسته الحوارية بمهرجان البحر الأحمرصرح عامر خان بإنه لا يتعمد على كسر الأعراف في أفلامه وإنما السيناريو الذى يعجب به هو الذي يقوم بتنفيذه، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع تقمص الأدوار مثلما يفعل أخرين، لشهور.
كما تحدث عامر خان عن شعبيته الكبيرة في الصين، مؤكدا أن شعبيته في الصين جاءت بالصدفة وبسبب القرصنة، حيث تم عرض فيلمه idiots 3 ، بشكل مقرصن في الصين، وحقق نجاح كبير، وجعل الصينين يبحثون عن أفلامه واصبحت له شعبية كبيرة لهذا السبب.
وأكمل عامر خان أن الشباب يعلمونه تجارب ثرية جديدة، وأضاف أنه سيقدم فيلم مع شاروخان وسلمان خان ويعتبره فيلم عائلي يجمعهما سويا، ولكن ينتظر السيناريو المناسب.
وأكمل عامر خان أنه تأثر بوالدته جدا لانها كانت شخصية حساسة وتفكر في الآخرين وفي مشاعرهم وهو ما يجب أن يكون في صناع السينما أن يكونوا حساسين ولديهم القدرة على الشعور بالآخرين ليقدموا على الشاشة ما يعبر عن الناس.
وكشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن أسماء متحدثين إضافيين سيشاركون في الجلسات الحوارية ضمن فعاليات النسخة الرابعة من المهرجان الذي يقام في "البلد" جدة التاريخية خلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر عامر خان رايا ابي راشد جدة الصين عامر خان
إقرأ أيضاً:
مجدد الدراما العربية.. هكذا قدم مهرجان البحر الأحمر المخرج محمد سامي
يُعرف محمد سامي في الأوساط الفنية والنقدية بنجاحه اللافت في الوصول للمشاهدين من أقصر الطرق وأكثرها إثارة وجدلا، ويعد تخصيص مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي جلسة حوارية خاصة له ضمن فعاليات الدورة الرابعة هو تأكيد على نجاح سامي في فرض أسلوبه على الساحة العربية، رغم أن نجاحاته في الدراما التلفزيونية أقوى بمراحل من تجاربه السينمائية.
رغم توجيه محمد سامي التحية لأسماء لامعة في عالم الإخراج أمثال شريف عرفة، طارق العريان، ومروان حامد، وهي ليست المرة الأولى بالمناسبة، ولكنه انتقد اسلوب صناعة المسلسلات قديما، و"تكنيك" تقديمها على الشاشة، وفي المقابل استفاض في الحديث عن اسلوبه "الجديد" الذي حاول فرصه على صناعة الدراما التلفزيونية منذ بداية عمله على حد وصفه.
صحيح أن محمد سامي من المخرجين الذين قدموا أنفسهم بشكل سينمائي في التلفزيون، مستفيدا من ذوبان الفوارق بين الوسيطين، ولكنه لم يكن الأوحد الذي استخدم كاميرات السينما أو اسلوب التصوير السينمائي في صنع المسلسلات، رغم أنه كان من المميزين المجيدين فيه، ربما هذا ما دعى مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أن يقدمه بوصفه مجددا الدراما العربية.
وكشف محمد سامي رأيه في الفرق بين السينما والتلفزيون؛ مؤكداً أن الأخير يكون هناك فيه متّسع من الوقت، أن الشخصية تحصل على حقها من التطوُّر، وتمُر بمراحل يتفاعل معها المشاهد، أما السينما فتحتاج تعاوناً بين الممثل والمخرج؛ كي يتم إظهار كلّ ما في الشخصية خلال وقت محدد وعدد مشاهد أقل. ولا بد أن يتم إظهار كلّ جوانب الشخصية في وقت قصير جداً، وهذا ما يحدث في دراما المنصّات.
“أفضّل الطريقة الكلاسيكية التي تراعي الميلودراما، رغم أن البعض يُحقّر من هذا الأسلوب خاصة من النقاد”.. هكذا وصف محمد سامي طريقة عمله على ما يمكن اعتباره منهجه لاستدراج مشاعر المشاهدين خلف الشاشات ومنح الفرصة لأبطاله في الحصول على مساحات من التمثيل أو الشحن العاطفي، وتابع سامي: "أتذكّر أن هناك نقداً وصفني بأني أضع موسيقى تصويرية كثيرة في أعمالي، وهذا لا أعتبره سيئاً بالنسبة لي؛ لأنني أراه شكلاً من أشكال الدراما قائماً على المبالغة في المشاعر والأحاسيس. والموسيقى للتأثير المباشر على المتلقي، وهذا النوع يفضّله التلفزيون".
وتطرّق محمد سامي لتجربة دراما المنصات، والتي يراها أسهل بعض الشيء؛ موضحاً: "تجارب المنصات مسلسلات قصيرة، ويستطيع المؤلف والمخرج تقديم الموضوعات المختلفة عن السائد في الدراما التلفزيونية؛ فهي أقرب للشكل السينمائي، لن يكون فيها وقت طويل أن يحكي المؤلف والمخرج عن الشخصيات وتاريخها وكلّ شيء مرتبط بها، وفى نفس الوقت سيكون الإيقاع أسرع".
سامي تحدث خلال حديثه الممتد لأكثر من ساعة عن تعاون لم يكتمل مع الكاتب الراحل وحيد حامد، وعن علاقته بالنجوم المفضلين لديه، ومراجعة نفسه خلال الفترة المقبلة في الإعتماد على أسماء بعينها، ومحاولة تجريب العمل مع أخرين لديهم من المقومات والموهبة ما يؤلهم للنجاح سويا، وبالرغم من حديثه عن النجاح مع تامر حسني أو محمد رمضان، تجاهل الإشارة لعمله مع غادة عبد الرازق في بدايته، ربما نتيجة بعض الخلافات المعروفة بينهما.
قدم المهرجان هذا العام عددا من الندوات والجلسات الحوارية لكبار الأسماء حول العالم، وتنطلق المهمّة الرئيسية للمهرجان من هدف الارتقاء بالسينما العربية إلى مصافّ السينما الدولية، من خلال احتضان القصص الفريدة والأصوات الجديدة والرؤى الجريئة المبتكرة واستضافة سوق قوي للأفلام وتمكين المرأة مع تعزيز التبادل الثقافي بين صانعي الأفلام ونجومها وزوّار وحضور المهرجان. كما تستضيف شاشات المهرجان أحدث الأفلام من العالم العربي وباقي أنحاء العالم على مرأى سكّان جدّة وزائريها وضيوفها من جميع أنحاء العالم.
ومن خلال شعار محدد يتجدد كل سنة، ينطلق المهرجان للاحتفاء بفن السينما في جو ثقافي وترفيهي، ما يجعله محطة فريدة للسينما العربية والعالمية منذ دورته الأولى، ببرامجه الحيوية والمتنوعة المصممة لتناسب الجمهور وترتقي لتطلعاتهم.