قال الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن هناك خريطة يتم اعدادها لنا جميعا تمتد إلى كافة الدول العربية، لافتاً إلى أن المؤامرة تطال الأمة العربية بكافة دولها ويجب على الأمة العربية التكاتف للتصدي لهذه المؤامرة.

وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد":"اشتقت إليككِ يا سوريا إلى هواكي العطر ورائحة المسك التي تتدفق منك اشتقت إلى حلب ودمشق وإلى الجامع الأموي الذي يعد رابع أشهر المساجد الإسلامية بعد الحرم النبوي، وإلى جامع مسعود بدمشق وإلى الوجوه الناضرة التي عرفتها على أرضك".

جاءت كلمات مصطفى بكري المؤثرة عن سوريا في افتتاحه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، تأثرا بما يجري على أرض الشام من عمليات حربية تقودها تنظيمات إرهابية، في محاولة منها للانقضاض على سوريا.

وأكمل مصطفى بكري، اشتقت إلى أن أجلس في مطعم فلافل الفيحاء، منذ سنوات طوال مضت تجولت على أرضك يا سوريا وزرت العديد من مناطقك الشهيرة ففي فندق بالشام كانت إقامتي، هنا أصدقائي وهنا أهلي وهنا كنت أؤدي صلواتي، في كل مساء أتابع الأخبار قلبي يدق أمام الإرهابين المتصهينين، أستعيد ذكريات صوت عبد الناصر وهو يخطب في حلب هنا جيشنا، فمن يقف مع الجيش السوري وقف مع الوطن وصان أرضه ووطنيته ومن يقف مع المتآمرين فهم الخونة.

وتابع مصطفى بكري، أن هؤلاء ليسو عرب حتى وإن كانت الوجوه عربية، فهؤلاء جاءوا من دول أخرى والمطلوب تغيير الوطنية ومحو القضية، معقباً:"سوريا في مرمى نيران الإرهاب"، فهؤلاء هم الوجه الحقيقي للإرهاب و هم من يعلقون المشانق في الشوارع للشعب السوري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر حقائق وأسرار السيسي الدولة الرئيس السيسي سوريا التحديات مصطفى بكري الدولة المصرية الجيش المصري الجيش صدى البلد الحرب في سوريا الإعلامي مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار التحديات التي تواجه الدولة المصرية مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

طفولة تحت النار: حقائق خطيرة حول واقع أطفال فلسطين

لم تعد كلمة "معاناة" تكفي لوصف ما يتعرض له الفلسطينيون من أهوال وضنك، في مختلف الأراضي الفلسطينية، وفي قطاع غزة على وجه الخصوص، فمن الإبادة الجماعية وتفشي المجاعة، وصولا إلى تردي الواقع الصحي وغيره الكثير. ولا تقف هذه الشدائد عند شريحة اجتماعية بعينها، بل تمتدّ إلى مختلف الشرائح والأعمار والفئات، وكانت أكثر الفئات تعرضا لهذه الويلات النساء والأطفال.

وفي سياق تسليط الضوء على ما يعانيه الأطفال الفلسطينيون داخل غزة وخارجها، نحاول في هذا المقال تقديم إطلالة على أبرز معاناتهم مع تطاول الحرب الهمجية إلى عامٍ آخر، وتصاعد حالات التهجير القسريّ، وفرض الحصار التي تقوم به قوات الاحتلال.

قتل الأطفال الفلسطينيين

مع تجاوز حصيلة العدوان على قطاع غزة 44 ألف شهيد، وعدد الجرحى أكثر من 100 ألفٍ آخرين، كشف تقرير للأمم المتحدة أن 70 في المئة من ضحايا العدوان من النساء والأطفال، وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ارتقى منذ بداية العدوان على القطاع نحو 17580 طفلا، وتُؤكد المصادر الفلسطينية وجود أعدادٍ أكبر من الشهداء الأطفال، تحت أنقاض المنازل بسبب صعوبة انتشال جثامين الشهداء.

وقد شهدت الأشهر الأخيرة ولادة أطفال خلال الحرب ومن ثم ارتقائهم، فبحسب مسؤول توثيق بيانات الشهداء والمصابين في وزارة الصحة في غزة هناك نحو 180 طفلا ممن ولد واستشهد خلال الحرب، إلى جانب ارتقاء نحو 800 طفل لم يُكملوا عامهم الأول.

ولا ينحصر قتل الأطفال في غزة فقط، بل تقتل قوات الاحتلال الأطفال في مختلف المناطق الفلسطينية بذرائع واهية، إذ تُشير المصادر الفلسطينية إلى ارتقاء نحو 168 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

حرمان الطفل الفلسطيني من دفء الأسرة:

تتكشف الفظائع التي ترتكبها سلطات الاحتلال في غزة يوما بعد آخر، فقد قتل الاحتلال أكثر من 12 ألف امرأة منذ بداية العدوان، وبطبيعة الحال فإن عددا كبيرا جدا من الشهيدات من الأمهات، وهو ما يعني حرمان آلاف الأطفال من دفء الأسرة واستقرارها، ومنذ بداية العدوان فقد آلاف الأطفال واحدا من الأبوين أو كليهما، وأشارت تقديرات لـ"يونسيف" صدرت في شهر تموز/ يونيو 2024 إلى أن عدد الأيتام في القطاع تجاوز 17 ألف يتيم، فقدوا إما أحد الوالدين أو كليهما، إضافة إلى أعداد كبيرة من الأطفال انفصلت عن عوائلها نتيجة العدوان البري وتقطيع أوصل القطاع، والعملية العسكرية المستمرة في شمال قطاع غزة، وحركة النزوح القسريّ التي لا تتوقف.

وقد كشفت العديد من المقاطع المصورة عن وصول أطفال إلى مشافي غزة دون سن النطق (جلهم من الأطفال الرضع)، لا تُعرف عوائلهم، وعلى أثر هذه الجرائم الفظيعة بدأت الجهات الأممية استخدام مصطلحٍ جديد يُختصر بـ "دبلو سي إن إس إف" (WCNSF)، ويعني "طفل جريح ولا عائلة على قيد الحياة لرعايته".

من الترهيب النفسي إلى التجويع:

يتعرض الأطفال لترهيب نفسي متعمد، يمتد من اعتداءات قوات الاحتلال عليهم، واقتحام منازلهم، وهدمها، وهو ما يسبب تشوهات نفسية خطيرة، فبحسب متخصصين فإن الحالة النفسية للأطفال في فلسطين عامة وفي قطاع غزة على وجه الخصوص تأثرت بشدة بسبب العدوان على القطاع، ففي غزة ظهرت على الأطفال أعراض مثل المستويات المفرطة من القلق المستمر، وفقدان الشهية، إضافة إلى وجود صعوبات في النوم، وإصابتهم بنوبات انفعالية شديدة، أو نوبات ذعر، وهي حالة تأتي على أثر سماع صوت القنابل والانفجارات، فيما كشفت العديد من المقاطع المصورة التي بثها النشطاء في غزة إلى ارتقاء الأطفال نتيجة خوفهم الشديد من أصوات الانفجارات.

ولم تكتف سلطات الاحتلال بهذه الجرائم فقط، بل زادت عليها جريمة التجويع، إذ تحرم الفلسطينيين عامة والأطفال خاصة من تناول ما يكفيهم من طعام ومياه نظيفة، وهو ما أدى إلى ارتقاء أعداد كبيرة من الأطفال بسبب المجاعة التي ضربت القطاع عامة، وشماله على وجه الخصوص، وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" يُعاني 31 في المئة من الأطفال في شمال القطاع من سوء التغذية الحاد، ما يعني بأن 1 من كل 3 أطفال دون سن الثانية لديهم هذه العوارض الخطيرة، وبحسب المنظمة، ارتفع معدل انتشار سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة في الشمال من 13 في المئة إلى 25 في المئة، وتؤكد منظمة الصحة العالمية إلى أن سوء التغذية أصاب نحو 90 في المئة من الأطفال في غزة.

الحرمان من الرعاية الطبية

عمل الاحتلال على استهداف القطاع الصحي في قطاع غزة، لحرمان الفلسطينيين من أي مقومات صمود في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية، وهو ما أدى إلى انتشار الأمراض المعدية في القطاع، فبحسب منظمة الصحة العالمية فإن 90 في المئة من الأطفال دون سن الخامسة مصابون بمرض معدٍ واحد، ومع شح الأدوية تفتك هذه الأمراض بأجساد الأطفال التي تعاني من سوء التغذية. وبما يتصل بجرائم الاحتلال واستهدافه الفلسطينيين بشكلٍ مكثف، كشفت تقارير منظمات أممية في شهر كانون الثاني/ يناير 2024 بأن نحو ألف طفل في غزة فقدوا إحدى ساقيهم أو كلتيهما منذ بداية عدوان الاحتلال. وكشفت هذه التقارير بأن معظم العمليات الجراحية للأطفال أجريت دون تخدير، كما لفت إلى عدم توفر الفرق والمعدات الطبية في قطاع غزة.

اعتقالات الأطفال الفلسطينيين:

تعتقل قوات الاحتلال مئات الأطفال سنويا من مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتتعامل قوات الاحتلال معهم المعاملة ذاتها التي يتلقاها الأسرى الفلسطينيون، فهي تعتقل الأطفال والفتيات القاصرات، وتمارس بحقهم اعتداءات جسدية ونفسية قاسية، تبدأ بتعرضهم للضرب المبرح فور اعتقالهم، ونقلهم في الآليات العسكرية تحت الضرب المستمر والشتائم، وصولا إلى مراكز التحقيق، حيث يتعرض الأطفال لضغوط نفسية تؤدي بهم إلى الاعتراف بجرائم لم يرتكبونها، وما يتصل بذلك من حرمانهم من أبسط الحقوق لمن هم في مثل أعمارهم. ولا تقف انتهاكات الأطفال عند هذا الحدّ، بل تقوم سلطات الاحتلال بتغريم ذوي الأطفال مبالغ مالية كبيرة، إلى جانب فرض الحبس المنزلي وحرمانهم من متابعة الدراسة وغيرها.

المراجع:

الجزيرة نت، 22/2/2024: https://tinyurl.com/b7dsjhs3
منظمة الصحة العالمية: https://tinyurl.com/2sp4pvjx
الجزيرة نت، 8/10/2024: https://tinyurl.com/58mr5b4v
الجزيرة نت، 8/11/2024. https://tinyurl.com/ycrmjc3m
تلفزيون العربي، 1/10/2024: https://tinyurl.com/2s3snvw
الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني: https://tinyurl.com/39tdxm6n
مرصد شيرين: https://www.shireen.ps/home
الأمم المتحدة: https://news.un.org/ar/gallery/1128367

مقالات مشابهة

  • طفولة تحت النار: حقائق خطيرة حول واقع أطفال فلسطين
  • «ستندموا يوم لا ينفع الندم».. مصطفى بكري يحذر من تفكيك الجيش السوري و تكرار تجربة العراق
  • مصطفي بكري عن حرق قبر الرئيس حافظ الأسد: «الإسلام برئ من أمثالكم»
  • مجانا لمدة 7 أيام.. «إي آند مصر» تتيح دقائق دولية وتجوال من وإلى سوريا
  • ضمّت 28 لاعبًا.. إليك قائمة الأهلي المصري لخوض نصف نهائي كأس القارات للأندية
  • إسرائيل تدمر الأسطول البحري السوري.. مصطفى بكري: تعليمات بتفكيك الجيش والبديل ميليشيات إرهابية
  • مصطفى بكري لداعمي الإرهاب: هل انتقامكم من بشار أهم من الحفاظ علي الوطن؟
  • بكري:هذا ما تم بين الإرهابيين والكيان في سوريا
  • ضبط متهم بحيازة مخدرات وأقراص مؤثرة عقليًا في المرج
  • حقائق مذهلة عن البحر الميت.. ما سبب تسميته؟