الرئيس الصربي يحذّر «الناتو» وواشنطن من الاعتداء على روسيا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
حذر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، “الناتو” وواشنطن من ضرب الأراضي الروسية.
وأعرب فوتشيتشن “عن ثقته بأن الرئيس فلاديمير بوتين، لن يتردد أبدا في الرّد بضربة أقوى من تلك التي قد تتعرض لها بلاده”.
وقال فوتشيتش: “أعتقد أن حلف “الناتو” والولايات المتحدة سيغيران موقفهما في الأسابيع الستة المقبلة ليس فقط على المستوى التكتيكي، بل وعلى المستوى الاستراتيجي أيضا، سيحاولان استهداف الروس وإلحاق أضرار بهم، قد يوجهان ضربات لمخازن الذخيرة ومواقع النفط والغاز وكل شيء آخر”.
وأضاف: “إذا حدث ذلك، فإنه لاعتقادهما بأن “بوتين” لن يرد عليهما أو على إحدى دول “الناتو”، بل سيضرب أوكرانيا بقوة، أعتقد أن “بوتين” لن يكون بطيئا في الرد بضربة انتقامية أقوى”.
هذا وكان حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، “من عواقب الهجمات على الأراضي الروسية، وقال إن الذين يحاولون تصعيد الوضع في أوكرانيا سينالون عقوبة مستحقة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوريشنيك الرئيس الصربي السماح لأوكرانيا بقصف العمق الروسي
إقرأ أيضاً:
بوتين:مواقف روسيا والدول الإسلامية تتوافق في التزامها المشترك بتعزيز نظام عالمي عادل
بوتين.. في ظل الأحداث العالمية الساخنة وتوتر العلاقات بين عدد من الدول، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه في مواجهة الوضع العالمي الصعب، فإن مواقف روسيا والدول الإسلامية تتوافق بشكل وثيق في التزامها المشترك بتعزيز نظام عالمي عادل خالٍ من التمييز والإكراه وضغوط العقوبات.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".
ونشر الكرملين تصريحات بوتين التي جاءت في رسالة وجهها إلى المشاركين في فعاليات مجموعة الرؤية الاستراتيجية لروسيا والعالم الإسلامي التي عقدت في ماليزيا: "إن روسيا تولي تقليديا أهمية كبيرة لتعزيز العلاقات الودية مع الدول الإسلامية، سواء من خلال التعاون الثنائي أو الحوار في إطار منظمة التعاون الإسلامي".
بوتين يؤكد على توافق الدول بشأن القضايا الإقليمية والعالمية الرئيسيةوأضاف الرئيس الروسي:" أن في ظل المناخ الدولي الصعب الحالي، من المهم أن تكون مواقفنا بشأن القضايا الإقليمية والعالمية الرئيسية متوافقة إلى حد كبير، ويتجلى هذا في موضوع اجتماع المجموعة الحالي تحت عنوان روسيا والعالم الإسلامي: التعاون في عصر متعدد الأقطاب الناشئ".
وتابع بوتين: "في الواقع، نحن متحدون في الدعوة إلى إنشاء نظام عالمي عادل وديمقراطي قائم على المساواة الحقيقية والالتزام بالقانون الدولي، وخالٍ من جميع أشكال التمييز والإكراه وضغوط العقوبات".
وأكد الرئيس أيضا أن الاجتماع سيتناول مجموعة واسعة من القضايا، مع التركيز بشكل خاص على "تسوية النزاعات والأزمات الإقليمية، فضلا عن مكافحة التهديد الإرهابي". كما أكد على أهمية تنسيق الجهود في مجال التعليم لمواجهة انتشار الفكر المتطرف بشكل أكثر فعالية.
وأعرب بوتين عن ثقته في أن المشاركين سيجرون مناقشات مثمرة وبناءة، وأن الأفكار والمبادرات المقترحة من شأنها أن تعزز التعاون المتبادل المنفعة بين روسيا والدول الإسلامية.