بوابة الوفد:
2025-04-17@09:28:13 GMT

«قمار» أون لاين

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

ظهرت منذ عدة سنوات كارثة جديدة يتم تداولها عبر الشبكة العنكبوتية «الانترنت»، وهى جريمة ضد الانسانية وحرمتها الأديان، تلك هى تطبيقات المراهنات الالكترونية، والتى سرعان ما انتشرت تطبيقاتها فى مصر أيضا وقد ذاع صيتها القذر بين الشباب اللاهث وراء الثراء السريع، مما دفع بالممارسين والمتعاملين بتلك التطبيقات بارتكاب حوادث سواء فى أنفسهم أو ضد غيرهم، فتلك المراهنات التى يجريها المشاركون على مواقع التواصل الاجتماعى أو عبر تطبيقات خاصة منفصلة، تجعلهم يدفعون أموالًا من حساباتها، ثم يأخذ هذه الأموال فائز غيرهم، فيما يخسر بقية المراهنين أموالهم وتلاحقهم الخسائر ليبدأوا البحث عن أموال بطرق غير مشروعة ليقعوا فى براثن الجريمة، وذلك هو القمار بعينه كما وصفته دار الإفتاء والازهر الشريف، وكان آخر هذه الحوادث التى ارتكبها بعض المتراهنين، قيام شاب بشنق نفسه فى منزله ببنى مزار بسبب تراكم الديون عليه بعد خسارته المتكررة فى إحدى تطبيقات المراهنات، وأب يبلغ أجهزة الأمن بغياب ابنه الطالب الجامعى عن مسكنه لخسارته فى المراهنات الإلكترونية، وجار يقتل جاره بسبب خسارته فى هذه المراهنات الرقمية، فقد أصدرمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية بيانا، حول تطبيقات المراهنات الإلكترونية التى انتشرت مؤخرا وأكد أن القمار والمراهنة من الميسر المُتَّفق على حرمته شرعًا، فقد أمر الله تعالى باجتنابه فى قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِى الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}(المائدة)، وأضاف الأزهر أن القمار هو أكلٌ لأموال الناس بالباطل، وكبيرة من كبائر الذنوب، كما يعد المال المكتسب من المراهنات والقمار مالًا خبيثًا ويرد على أصحابه، وإن تعذر ردّه؛ صرف فى مصالح المسلمين، تخلصًا منه، وفرارًا من إثمه وتوابعه، وأضاف بيان الأزهر أن كثير من حِكَم تحريم القمار وما يدخله من ألعاب، حيث لا يخلو القمار من شقاق وتشاحن وبغضاء، ويؤثر سلبًا على الدخل الأُسرى والاستقرار المادي بالغرق فى الديون، وما ينتج عنه من محاولات التخلص من الحياة و هربًا من ضغوطه ومشكلاته، وكذلك يؤثر على الاستقرار العائلى، على الاستقرار العائلى، وأهاب الأزهر بأولياء الأمور والأساتذة، والدعاة، وكل المجتمع بضرورة نشر الوعى المجتمعى الذى يقى الشباب مفاسد المراهنات وأثرها السلبى على دينهم وأموالهم، وحياتهم وأخلاقهم.

. حفظ الله مصرنا من كل شر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور نجوى عبد العزيز الشبكة العنكبوتية الانترنت المراهنات الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

هدير عبد الرازق الوجه الآخر للنجاح: شهرة وجدل وسقوط

هدير عبد الرازق واحدة من أبرز الوجوه التى اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعى فى مصر، بلوجر شابة جمعت بين الجرأة والإغراء لتصبح شخصية مُثيرة للجدل، لكن فى لحظة فارقة، تحولت حياتها من عروض الإعلانات والظهور الباهر إلى قاعات المحاكم وأقسام الشرطة، لتصبح قصة صعودها وسقوطها درسًا حقيقيًا عن الخط الفاصل بين الشهرة والمساءلة.

- رحلة الشهرة

برزت هدير عبد الرازق كواحدة من أكثر البلوجرز تأثيرًا بين الفتيات، حيث اعتمدت على محتوى يركز على عالم الموضة والجمال، ولكن مع لمسة جريئة دفعت متابعيها للانقسام بين الإعجاب والانتقاد، ازدهرت حساباتها على منصات مثل “إنستجرام” و”تيك توك”، مع محتوى أثار الجدل بقدر ما جذب الأنظار.

- السقوط فى الأزمات

بدأت أزمات هدير تتوالى عندما وجدت نفسها محاصرة بالاتهامات، أحدثها كان بلاغًا يفيد باحتجاز شاب فى شقة بالتجمع الأول، ما استدعى تدخل الشرطة، ولم يكن هذا الحادث سوى نقطة فى بحر من الاتهامات التى شملت نشر فيديوهات خادشة للحياء، والتحريض على الفسق والفجور عبر الإنترنت، والاعتداء على القيم الأسرية.

- شقة التجمع

تحولت شقة فاخرة فى أحد كمبوندات التجمع إلى مسرح لقصة درامية، عندما تلقت الشرطة بلاغًا بالاحتجاز، أسفرت التحقيقات عن اعترافات متبادلة بين هدير، والدها، والشاب المُبلِّغ، وبينما اتهمتها الشرطة بابتزازها من خلال تصويرها فى أوضاع مخلة، اتهمته بالتحرش ونشر الفيديوهات.

- المواجهة القانونية

القضايا التى واجهتها هدير عبد الرازق لم تكن جديدة عليها، حيث سبق أن حكمت عليها المحكمة الاقتصادية بالسجن سنة وغرامة مالية بتهمة نشر محتوى خادش، ووفق تحقيقات النيابة، اتُهمت باستخدام حساباتها الإلكترونية للترويج لمحتويات تتجاوز القيم المجتمعية، ما اعتبره البعض استغلالًا خاطئًا للمنصات الرقمية.

وتحدد المحكمة الاقتصادية خلال أيام مصير البلوجر هدير عبد الرازق، بعد تقدم دفاعها بمعارضة استئنافية على تأييد حكم حبسها سنة وكفالة 5 آلاف جنيه، وغرامة 100 ألف جنيه، بتهمة نشر فيديوهات خادشة.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • «الألعاب الإلكترونية وتأثيرها السلبي على الشباب» ندوة توعوية لقومي المرآة بالبحر الأحمر
  • ‏«تايم لاين يجيب خنقة».. رانيا محمود ياسين تنتقد تريندات ‏السوشيال ميديا
  • الليلة.. هنا الزاهد ضيفة انس بوخش فى برنامج Ab talks
  • هدير عبد الرازق الوجه الآخر للنجاح: شهرة وجدل وسقوط
  • في ذكرى ميلاده.. قصة مأساوية مر بها عبد الفتاح القصري بسبب زوجته
  • الولايات المتحدة تؤكد دعم الاستقرار والتقدم في إقليم كوردستان
  • ملتقى الأزهر: بناء الأسرة على أُسسٍ صحيحةٍ الركيزة الأولى لتماسك المجتمعٍ
  • أمين الفتوى يعلق على الـمشاهد غير الأخلاقية التي تخالف الذوق العام
  • جمالك.. كيف تتخلصين من رائحة القدم الكريهة في فصل الصيف؟
  • رحيل الفاتح عروة: ربطاً لأحزمة الصبر