اهالى حى الكرامة بالعريش يطالبون بفتح مخبز رحمة بالمسنيين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
اشتكا اهالى حى الكرامة بمحافظة شمال سيناء، بجوار ديوان عام المحافظة على بعد 2 كيلو متر من المحافظة من غلق فرن العيش البلدى التابع لمديرية التموين بالعريش رغم صيانة المخبز ودفع حصة الدقيق وجاهز للتشغيل لخدمة اهالى حى الكرامة وقرية الأمل.
وقالوا:" ان البرقوراطية والروتين وعدم الاهتمام من اصاحب وراء عدم تشغيل المخبز واضطر الاهالى إلى الذهاب إلى الريسة، وضاحية السلام لاحضار الخبز إلى اهالى حى الكرمة وقرية الامل دائرة اول العريش مما جعل الاهالى تعانى وتشتكى من المواصلات وعباء التكلفة للحصول على رغيف الخبز".
وناشد سالم سيلم عياد، محافظ شمال سيناء اللؤاء خالد مجاور، بزيارة حى الكرمة ورجوع كرامتنا بتشغيل المخبز لسهولة الحصول على الخبز بدل من المعاناة اليومية وتكبد المصايف، فى الذهاب إلى الريسة للحصول على رغيف الخبز رغم جاهزية المخبز للتشغيل، نطالب بصرف الحصة وتشغيل المخبز رحمة بالاهالى وخاصة المسنيين وكبار السن فى حى الكرامة وقرية.
ويقول المسن أبوالخير حسان احد اهالى حى الكرامة:" انا لااستطيع الذهاب إلى الاحياء المجاورة للحصول على رغيف الخبز لكبر سنى وطالب الوزير المحافظ بسرعة تشغيل المخبز وصرف الحصة رحمة بالمشايخ وكبار السن، وانا بسمع عن المحافظ مجاور بيحب الناس ويهتم بحياة الموطنين ويستمع لشكواهم ويززل لهم كافة العقباب لكن مين يابنى يوصل صوتنا والله لوعرف ليجينا فورا ويجبر بخاطرنا مما نسمع عنة كل خير والكل يحكى عنة انة متواضع وبيسير بين الناس وجابر للخواطر".
وأضاف سويلم ابوحماد، قائلا والله المحافظ لوجة هنا ليحل كل مشاكل حى الكرامة وأولها تشغيل المخبر بكلمة من سيادته لائنة محافظ ميدانى وصاحب قرار فورى لصالح المواطن ولئن الايداى المرتعشة لتصنع وطن نطالب زيارة المحافظ وتشغل المخبز الذى كل يعمل بكامل طاقتة وكان يخدم جميع المناطق المجاورة لحى الكرامة وقرية الامل ونحن فى انتظار استقبال فى اى وقت يزداد الحى شرفا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشغيل المخبز كرامة العريش شمال سيناء مجاور محافظ
إقرأ أيضاً:
المغرب يشرع في تعزيز التكامل الإقليمي لدول الساحل بفتح عدة معابر وتعبيد الطرق مع موريتانيا
أكد المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك بالسمارة، سميح الزماري، أمس الثلاثاء بالسمارة، أن نسبة التقدم الإجمالية لأشغال إنجاز المحور الطرقي (الطريق الوطني رقم 17 و الطريق الوطني رقم 17ب) الذي يربط السمارة بالحدود الموريتانية عبر جماعتي أمكالا وتيفاريتي، على طول 93 كلم، تجاوزت 95 بالمائة.
وأبرز السيد الزماري في تصريح للصحافة على هامش الزيارة الميدانية لعامل إقليم السمارة، إبراهيم بوتوميلات رفقة عدد من المنتخبين إلى النقطة الكيلومترية رقم 77 من هذه الطريق، أن هذا المحور الطرقي الذي يربط السمارة بالحدود الموريتانية (بئر أم كرين شمال البلاد)، والذي تطلب إنجازه مبلغا إجماليا قدره 49.72 مليون درهم، يتكون من أربعة مقاطع طرقية.
وأضاف أن المقطع الرابع الذي يوجد في مراحله الأخيرة، يهم إنجاز المقطع الطرقي للطريق الوطنية رقم 17 الرابط بين السمارة والحدود الموريتانية على طول 53 كلم، بغلاف مالي إجمالي يفوق 28.23 مليون درهم، مشيرا إلى أن نسبة تقدم أشغال إنجاز هذا المحور بلغت أكثر من 88 بالمائة.
وفي هذا الإطار، أوضح أن المقطع الرابع ينضاف إلى المقاطع الثلاثة الأخيرة التي أنجزت في الوقت المحدد على طول 40 كلم، والتي أنجزت على التوالي في 2017 (7 ملايين درهم)، و2022 (9,54 ملايين درهم)، و2023 (4,92 ملايين درهم).
وبعد أن أكد أنه سيتم استكمال أشغال التشوير الأفقي والعمودي على مستوى المقاطع المذكورة، أشار السيد الزماري إلى أن إنجاز هذه الطريق يهدف إلى تقليص زمن النقل وتحسين الراحة والسلامة المرورية.
وأشار إلى أن هذا المشروع سيعزز الربط الطرقي بين المغرب وموريتانيا، في أفق فتح مركز حدودي ثان، خاصة وأنه سيوفر لمستعملي الطريق محورا طرقيا ذا جودة.
من جهتها، أكدت رئيسة جماعة أمكالا، فاطمة سيدة، أن إحداث هذا المحور الطرقي يندرج في إطار المبادرة الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى تعزيز التكامل الإقليمي من خلال تسهيل ولوج دول الساحل على وجه الخصوص إلى المحيط الأطلسي.
وأضافت أنه من شأن هذه الطريق تعزيز الأنشطة الاقتصادية والتنمية الاجتماعية والسياحية على المستوى الإقليمي، وخلق فرص الشغل، وتعزيز استقرار السكان في جماعتي أمكالا وتيفاريتي، مشيرة الى أن هذا المشروع، بأبعاده الاستراتيجية، يشكل جسرا لوجستيكيا حقيقيا بين المغرب وموريتانيا وباقي البلدان الإفريقية، بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية على المستوى الإقليمي والقاري.
وبهذه المناسبة، تم تقديم شروحات لعامل الإقليم والوفد المرافق له حول مشروع تشييد محطة طرقية مستقبلية، تمتد على مساحة 3600 متر مربع، والتي يتطلب انجازها غلافا ماليا يقدر بـ900 ألف درهم، بهدف تحسين ظروف استقبال المسافرين وضمان تدبير أمثل لتدفقات السفر.
كما أطلق السيد بوتوميلات خطا جديدا لسيارات الأجرة من الدرجة الأولى يربط بين السمارة وأمكالا عبر الكعيدة، مما يسهل تنقل المواطنين داخل الإقليم.
وسيساهم هذا المحور الطرقي في تعزيز الشبكة الطرقية وتلبية تطلعات مستعملي الطريق، خاصة وأنه سيشكل جسرا حقيقيا بين المغرب وموريتانيا وباقي الدول الإفريقية، لفائدة التعاون جنوب-جنوب، لتعزيز التنمية الاقتصادية.
أمكالاالصحراء المغربيةالكركراتالمغربموريتانيا