ندوة بالفيوم حول السياحة الصحية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نظمت مديرية الصحة فى الفيوم، بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة بالمحافظة ندوة تعريفية عن السياحة، لاول مرة
سلطت الندوة الضوء علي العلاقة بين السياحة و الصحة ،وبعض التحديات المتعلقة بالصحة و التي تواجهها السياحة مثلما حدث على أثر جائحة كورونا و اثرها على التدفق السياحي.
وذلك فى اطار المبادر الرئاسية بداية جديدة لتنمية الانسان برعاية الدكتور احمد الانصارى محافظ الفيوم و الدكتور سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة بالفيوم والدكتور معتز احمد مدير عام السياحة بالمحافظة.
ناقشت الندوة برامج التعاون بين القطاعين الصحى والسياحى لتوفير عمالة مؤهلة لخدمة الأنماط الحديثة مثل السياحة الصحية بنوعيها العلاجية و الاستشفائية و مقومات الفيوم السياحية من معالم طبيعية مثل محمية قارون و محمية وادي الريان و بداخلها منطقة وادي الحيتان والتي أعلنها اليونسكو منطقة تراث طبيعي عالمي
و مناطق أثرية يمتد تاريخها منذ عصور ما قبل التاريخ مرورا بالعصر الفرعوني فاليوناني الروماني فالقبطي ثم الاسلامي.
وفي النهاية تعريف السكان المحليين بسلوكيات التعامل مع السائحين و المعالم السياحية.
القى المحاضرة فى الندوة اسماء محمد قرنى منسق مبادرة بداية بهيئة تنشيط السياحة بالمحافظة.
وحضر الندوة هالة احمد -مدير ادارة التمريض بالمديرية و الدكتورة اسماء مصطفى مدير التطعيمات بالمديرية و 23 من العاملين بمختلف ادارات مديرية الصحة.
قام بالتنسيق للندوة الدكتورة نشوى جلال ابراهيم مدير ادارة العلاقات العامة و المنسق الاعلامى بالمديرية ،وعقدت بقاعة دكتور محسن فتيح فى مديرية الصحة بالفيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الصحة ندوة السياحة التحديات
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية تناقش تحديات الصيرفة الإسلامية في سلطنة عمان
نظم قسم الفقه وأصوله بكلية العلوم الشرعية ندوة علمية بعنوان "تحديات الصيرفة الإسلامية في سلطنة عمان" بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق التجربة المصرفية الإسلامية في سلطنة عمان. وقد رعى فعاليات الندوة فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي، مساعد المفتي العام لسلطنة عمان، وبحثت الندوة أبرز التحديات التي واجهت هذا القطاع خلال العقد المنصرم.
وتوزعت محاور الندوة على أربعة موضوعات رئيسية، حيث استعرض الدكتور علي بن سليمان الجهضمي، الأستاذ المساعد بالكلية وعضو لجنة الرقابة الشرعية في بنك نزوى، التحديات الداخلية التي تواجه المصارف الإسلامية، متناولًا قضايا الإدارة والهيكلة والموارد البشرية.
وتناول المحور الثاني التحديات الخارجية والشرعية، مثل تأثيرات البيئة المصرفية العالمية، والأزمات المالية، والتطورات التكنولوجية والمحاسبية، وتطرق المحور الثالث إلى الإشكالات القانونية التي تعاني منها المصارف الإسلامية، والحاجة إلى تطوير البيئة التشريعية والتحكيمية، وتعزيز المرجعية القانونية الملائمة للصيرفة الإسلامية، فيما تطرق المحور الرابع الذي قدمه رئيس الهيئة العليا للرقابة الشرعية في السودان الأستاذ الدكتور عبد الله الزبير عرضًا للتجربة السودانية في مجال الصيرفة الإسلامية، مسلطًا الضوء على التحديات التي واجهت السودان وسبل التعامل معها، ومقارنًا بينها وبين الواقع العماني.
وقد أوصت الندوة في ختامها بضرورة مواكبة المصارف الإسلامية للتكنولوجيا المعاصرة، وأهمية استكمال الإطار القانوني والتشريعي المنظم للأعمال المصرفية الإسلامية، كما أوصت الندوة باعتماد المعايير الشرعية الصادرة عن هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (الأيوفي) كمرجعية علمية موحدة للمصارف الإسلامية العاملة في سلطنة عمان.
وإيمانا بأهمية التأهيل والتدريب أوصت الندوة بتوسيع مقررات التدريب الميداني في كلية العلوم الشرعية وربطها بالمجتمع من خلال التواصل مع المصارف الإسلامية العاملة في سلطنة عمان، والاهتمام بالتأهيل والتدريب للموظفين والعاملين في المصارف الإسلامية من النواحي الشرعية والعملية والقانونية والمحاسبية، وتطوير آليات العمل في المصارف الإسلامية بما يسهم في تطوير خدمة العملاء.
كما دعت البنك المركزي للوقوف على التحديات التي تواجهها المصرفية الإسلامية وتقديم المعالجات المناسبة لها، وفي جانب فض النزاعات خرجت الندوة بتوصيات باعتماد التحكيم كآلية لتسوية نزاعات المصرفية الإسلامية، بجانب وضع عقود نموذجية نمطية يتم العمل بموجبها في مختلف الإدارات في المصارف الإسلامية.