العالم يتحد في إسطنبول: دعوات إلى حلول عالمية في منتدى TRT World Forum
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ديسمبر 5, 2024آخر تحديث: ديسمبر 5, 2024
المستقلة/- اجتمع قادة ومفكرون وخبراء مؤثرون من جميع أنحاء العالم في إسطنبول للمشاركة في منتدى TRT World Forum 2024. عُقد المنتدى للمرة الثامنة هذا العام تحت شعار “عالم على حافة الانهيار: إدارة الأزمات والتحولات”، وقد حظي المنتدى الذي انعقد يومي 29 و30 نوفمبر باهتمام عالمي كبير باعتباره منصة لاستكشاف حلول للقضايا العالمية الملحة.
منتدى TRT World Forum: منصة للحلول والتحولات العالمية
اجتمع صانعو السياسات والصحفيون والأكاديميون وممثلون من القطاعين العام والخاص من جميع أنحاء العالم لمعالجة القضايا الحرجة التي تؤثر على البشرية، بدءًا من الأزمات الجيوسياسية إلى الآثار المجتمعية للذكاء الاصطناعي. وخلال المنتدى، عُقدت ثماني جلسات نقاشية وثمانية اجتماعات مائدة مستديرة.
وباعتباره أحد أبرز المنتديات رفيعة المستوى في قطاع الإعلام العالمي، حوّل منتدى “TRT World Forum” إسطنبول إلى مركز للحوار والحلول الدولية. وألقى الكلمات الافتتاحية لهذا التجمع المهم كل من الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الاتصالات في رئاسة الجمهورية فخر الدين ألطون، والمدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون التركية محمد زاهد سوباشي. وخلال الحفل، قُدِّم عمل فني خاص مستوحى من المسجد الأقصى إلى الرئيس أردوغان.
مستقبل العالم على طاولة النقاش في إسطنبول
بدأ اليوم الأول للمنتدى بجلسة بعنوان “انتخابات 2024 في الولايات المتحدة الأمريكية وأعضاء الاتحاد الأوروبي”. بالإضافة إلى ذلك، عُقدت جلسات رئيسية حول مواضيع مثل “مسار Türkiye نحو المستقبل”، و”فضح التشويه الإعلامي”، و”معالجة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في النزاعات”. وقد حظي المنتدى باهتمام واسع النطاق في وسائل الإعلام العالمية، وأصبح نقطة محورية للدعوات إلى إيجاد حلول دولية.
وضم المنتدى شخصيات بارزة من عوالم السياسة والأوساط الأكاديمية والإعلام، مع متحدثين مشهورين من الساحتين الوطنية والدولية. ومن أبرز المشاركين في المنتدى رئيس جمهورية كرواتيا السابق، إيفو يوسيبوفيتش، ووزير الإعلام اللبناني، زياد مكاري، ورئيسة جمهورية ليتوانيا السابقة، داليا غريباوسكايتي، ووزير خارجية تركيا، الدكتور هاكان فيدان، ورئيس تحرير قناة الحوار التلفزيونية، الدكتور عزام التميمي، ومدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، راجي الصوراني، وطبيب الطوارئ وأخصائي الإصابات، الدكتور محمد صبيح.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
منتدى المنح الدراسية يختتم أعماله بمسقط
العُمانية/ اختُتمت اليوم أعمال منتدى "آيسف ICEF " الشرق الأوسط للمنح الدراسية في نسخته الثانية، الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالتعاون مع مؤسسة "آيسف ICEF" ، لتعزيز التبادل في البرامج الأكاديمية.
وشهدت أعمال اليوم الختامي من المنتدى إقامة حلقة عمل حول التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان ومؤتمر نافسا العالمي، وعقد اجتماعات ثنائية بين مؤسسات التعليم العالي العُمانية والخليجية مع نظيراتها من الدول العالمية المشاركة، والجهات التي تقدم خدمات الابتعاث.
وقال أحمد بن خميس القطيطي مدير دائرة التعاون الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: إن استضافة المنتدى للعام الثاني في سلطنة عمان يأتي امتدادًا للنجاح الذي تحقق في نسخته الأولى، وإكمالًا لجهود الوزارة في توأمة مؤسسات التعليم العالي المحلية بنظيراتها العالمية، ولدعم مؤسسات التعليم المحلية في استقطاب الطلبة الدوليين بما يسهم في رفع مؤشراتها الدولية.
وأقيمت اليوم حلقة عمل حول التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان ومؤتمر نافسا العالمي، بمشاركة (63) مشاركًا من مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عمان، وركزت على جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في تحسين مؤشر استدامة التعليم العالي، وجذب الطلاب الدوليين للدراسة في سلطنة عمان، بالإضافة إلى الترويج للجامعات والكليات الخاصة بهدف رفع تصنيفها في مؤشر QS العالمي.
ويعد مؤتمر ومعرض نافسا السنوي أكبر وأنشط حدث تعليمي دولي في العالم، حيث يجمع معرض نافسا آلاف المهنيين من أكثر من (100) دولة، ويسلط الضوء على البرامج والمنتجات والخدمات المتنوعة والمبتكرة التي تعزز مستقبل التعليم والتبادل الدولي.
وناقشت الحلقة سياق التعليم الدولي مستعرضة الاتجاهات في تنقّل الطلاب الدوليين على مدى العقود الأخيرة، والعوامل الدافعة للتنقل الطلابي، وأشكال تقديم التعليم الدولي، وتقديم تحديثات الوضع الحالي في مجال التعليم الدولي، فضلا عن التركيز على متطلبات بناء تسجيل الطلاب الأجانب وتعزيز الدولية.
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني من المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين المؤسسات المشاركة، وحول الفائدة المرجوة من هذه اللقاءات؛ قالت بثينة بنت حميد الجامعية مديرة دائرة القبول والتسجيل بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا: إن الهدف الرئيسي من المشاركة في هذا المنتدى هو الالتقاء بالجامعات الخارجية، والجهات المانحة للابتعاث لتعزيز التعاون في مجالات استقطاب الطلبة الدوليين، وبحث فرص التعاون مع هذه الجهات بما يتوافق مع رؤية الجامعة ورؤية "عُمان 2040".
من جانبه قال عبدالله سالم البكري من مؤسسة التعليم فوق الجميع بدولة قطر: " تهدف مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى المساهمة في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير تعليم ذي جودة عالية، مع التركيز بشكل خاص على المتضررين من الفقر والصراع والكوارث، وتدعم المؤسسة احتياجات الأطفال والشباب والنساء لتمكينهم من أن يصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم".
وأضاف أن هذا المنتدى يعد فرصة لبحث التعاون ومناقشة المؤسسات التعليمية والجامعات التي تقدم المنح الدراسية، واستكشاف فرص الشراكات المستقبلية المحتملة.
وفي السياق ذاته قال البروفيسور حازم باقر طاهر من دائرة البعثات والعلاقات الثقافية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعراق: "يجمع هذا المنتدى عددًا كبيرًا من الجامعات الإقليمية والدولية للالتقاء بالمؤسسات الحكومية والرسمية التي تبحث عن إيجاد فرص دراسية لطلبتها أو منتسبيها من أجل رفع كفاءتهم، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمتابعة سوق العمل ومتطلباته".
وأضاف: "سنوضح في هذا المنتدى خطة إرسال الطلبة المبتعثين العراقيين إلى الجامعات الخارجية، حيث تم إرسال قرابة (1000) مبتعث هذا العام من ضمن خطة لإرسال (5000) من الطلبة على مدى 4 سنوات، وسيتم التركيز على الجامعات الموجودة بالتصنيفات العالمية".