وكيل أوقاف الفيوم يطلق مبادرة "عودة الكتاتيب" في القرى والأرياف
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت مديرية أوقاف الفيوم اليوم الخميس، مبادرة «عودة الكتاتيب من جديد» تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، لحفظ القرآن الكريم ومعرفة معانيه والتعرف على أصول الدين الإسلامي من خلال المنهج الوسطى الأزهري على أيدى نخبة مختارة من المحفظين، واستقطاب النشء وتحصينهم، ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
انطلقت المبادرة من المسجد الكبير بإدارة أوقاف فيديمين، بالفيوم، بحضور كل من: الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ يحى محمد ، مدير الدعوة، والشيخ طه علي محمد، مسؤول المساجد بالمديرية، والشيخ محمد حسن محمد مدير الإدارة، والشيخ أحمد فهمي مفتش المنطقة، والشيخ رضوان يونس مفتش بالإدارة، والشيخ أحمد رجب إمام المسجد، وعدد من الأئمة ، وجمع غفير من أهالي القرية.
في البداية رحب الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، بالحضور، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف المصرية تسعى للحفاظ على دولة التلاوة المصرية؛ لتخريج الحفاظ المهرة المتقنين باستخدام الأساليب المعاصرة لحفظ القرآن الكريم وتعلم أحكام تلاوته.
وأضاف فضيلته، أن وزارة الأوقاف تبذل جهودًا كبيرة لعودة الكتاتيب الأصيلة بصورة عصرية وفق المنهج الأزهري الوسطي؛ حمايةً للنشء من التطرف ورعايةً للمواهب المتميزة، إلى جانب تخريج أجيال من العمالقة في قراءة القرآن الكريم، إذ يعد ذلك محورًا رئيسًا لرؤية وزارة الأوقاف وأهدافها لبناء الإنسان.
كما أعرب فضيلته، عن خالص شكره الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ لتفضله برعاية مبادرة عودة الكتاتيب في القرى والأرياف لتحفيظ لكتاب الله عن طريق الوسائل التكنولوجية الحديثة، راجيًا أن تصل الفكرة إلى كل بيت في القرية لتكون بادرة طيبة تعمم في ربوع مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكيل أوقاف الفيوم محافظة الفيوم مبادرة عودة الكتاتيب من جديد في القرى والارياف أوقاف الفيوم وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
انطلقت فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بمديرية أوقاف الفيوم، من خلال ندوات دعوية بإدارات الأوقاف الفرعية، بعنوان: "حماية البيئة مسؤولية دينية ووطنية وإنسانية".
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من أئمة الأوقاف والقراء والمبتهلين.
العلماء: الإسلام اعتنى بالبيئة والكون وحث على الاهتمام بهما
وخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الإسلام اعتنى بالبيئة والكون وحث على الاهتمام بهما والمحافظة عليهما، وشرع لتحقيق ذلك كمًّا كبيرًا من التشريعات التى تهدف إلى تحقيق التوازن البيئى والاستقرار فى هذا الكون الفسيح، واعتبر الإسلام حماية البيئة ورعايتها مسئولية الجميع، وهى أمانة فى أعناق الأمة، وتتحمل وزر التقصير فى أدائها أمام الله تعالى، قال :"إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا".
وأشار العلماء إلى أن الإسلام اعتبر ما فى هذا الكون من مخلوقات حية وغير حية سخرت وذللت لخدمة الإنسان ورعايته وبقائه، فالأرض وما فيها من خيرات تحقق هذا المقصد الربانى العظيم، كما أن السماء وما فيها من شموس وكواكب وهواء وما ينزل منها من ماء مبارك جزء من هذا الكون، وآية من آيات الله تعالى ونعمة عظيمة لكل المخلوقات على هذه الأرض الواسعة.
وفي الختام أوضح العلماء، أن النصوص الشرعية تحذر من إفساد مقومات البيئة أو الإضرار بها، وقد بينت أن تجرؤ الناس على إفساد مقومات البيئة وثرواتها المائية والنباتية والحيوانية وغيرها ضرب من ضروب التسلط والعدوان، مشددين على أن المقصود الأساس للشريعة الإسلامية والذى اتفقت عليه كلمة العلماء يتمثل فى المحافظة على مقومات الحياة من الدين والنفس والنسل والعقل والمال والوطن،ومن المعلوم بالقطع أن تلوث البيئة يضر بهذه المقومات،إما ضررًا كليًّا يصل إليها فيفسدها ويفوت الحياة على أهلها ويرجع أصحابها بالخسران فى الآخرة،أو ضررًا جزئيًّا فى أحيان كثيرة تفوت من خلاله المصالح الحاجية والتحسينية، وتوقع الحرج والمشقة لدى فئات من الناس من جراء تلوث المياه بالنجاسات وبالآفات التى تصيب الثروة النباتية والحيوانية، أو بنشر الروائح الكريهة والمناظر القبيحة التى تُشوه جمال الطبيعة، وتأنفها العقول السليمة، وتُسيء للآداب ومكارم الأخلاق.