الثورة نت/..

أكد الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في كلمة له مساء اليوم الخميس أن” العدو الصهيوني حاول من خلال عدوانه القضاء على المقاومة اللبنانية، لكن الأخيرة واجهته بصمود أسطوري في معركة “أولي البأس”، التي استمرت 64 يومًا من التضحيات والآلام، معتمدين على الإيمان بالله والصبر والثبات”.

وأوضح الشيخ قاسم أن” النصر في هذه المعركة كان نتيجة ثلاثة عوامل رئيسية”:
– وجود المقاومين الاستشهاديين وصمودهم في الميدان بشجاعة وتفانٍ.


– دماء الشهداء، وعلى رأسهم سيد شهداء الأمة سماحة السيد نصر الله، التي منحت المقاومة زخمًا ودفعًا معنويًا للاستمرار.
– إعادة بناء بنية القيادة والسيطرة في حزب الله، والتي ساعدت على إدارة المعركة بكفاءة وتوازن.

وأشار الشيخ قاسم إلى أن” الصمود الأسطوري للمجاهدين أذهل العالم، حيث أثبتوا قدرتهم على مواجهة العدو بشجاعة.

وأكد أن انتصار المقاومة تجلى في إفشال العدو في تحقيق أهدافه، معتبرًا ذلك هزيمة واضحة له.

وأكد أن المقاومة مستمرة وستواصل تطورها وتألقها لتحقيق المزيد من الإنجازات.

وأوضح الشيخ قاسم أن” المقاومة وافقت على اتفاق وقف العدوان كجزء من آلية تنفيذ القرار 1701، الذي ينص على انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية ومنع وجود المسلحين جنوب نهر الليطاني. وأضاف أن” إسرائيل ارتكبت أكثر من 60 خرقًا للاتفاق، ما يستدعي متابعة حازمة من الدولة اللبنانية”.

كما أكد أن” حزب الله يمنح الدولة اللبنانية الفرصة لإنجاح الاتفاق”، مشددًا على أن” المقاومة لا تسمح لإسرائيل بالتدخل في الشؤون الداخلية أو العلاقة بين حزب الله والجيش اللبناني”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشیخ قاسم

إقرأ أيضاً:

آه يا وطن .. محب اخر لك يغادرنا .. وداعا بشرى الشيخ

بقلم السفير/ صلاح محمد احمد

كان لقائي به عام ١٩٧٩ ببكين، ومنذ للوهلة الأولى شعرت أنه قريب من القلب، تسبقه ابتسامات مشرقة وود حقيقى. غير زائف، وكان على وشك مغادرة بكين منقولا ، وانتحى بى جانبا مرحبا، مشيرا بمرارة وجود انطباع خاطىء لدى البعض فى أروقة وزارة الخارجية، يشير إلى أن المنقول إلى بكين مغضوب عليه، أو على الأقل يعد أبعادا، والسعداء فى نظرهم اؤلئك المنقولين إلى دول الغرب أو امريكا. وأكد فى حديثه أن الصين عالم اخر، وتاريخ تليد، من الموعود لها أن تنهض بشعبها المنضبط ، كان ذلك عام ١٩٧٩ بعد وفاة مؤسسها ماوتسى تونج بسنوات قلائل، وبداية محاكمة ما عرفوا بعصابة الأربعة المتهمين بانتهاكات لحقوق الإنسان التى أعقبت الثورة الثقافية التى أشعلها ماو، واستجابة لاستفسار لى ، أجاب بأن هناك اعتقاد خاطىء بأن العمل تحت امرة. رئيس بعثة عسكرى يعد عقابا، ولكن ما لمسه من رئيس البعثة آنذاك ــكان هو الراحل المقيم اللواء مبارك عثمان رحمه ــالعمل معه يعد إضافة إيجابية ، فهو واضح فى تعامله وصريح فى علاقاته مع كافة العاملين وله رؤية إدارية فذة فى فهم دواخل مرؤوسيه. ظل بشرى منذ ذاك اللقاء فى البال، ولم التق به فى اى عمل مشترك ، ومرت الايام وكان سكنى فى امتداد شمبات بالقرب من الحلفايا التى احبها بشرى وأصبح جزءا من اساطينها. ظروف أخرى سهلت لقائي به حين انتظمت ابنته امينةـالتى سماها على اسم زوجته الراحلة تخليدا لذكراها حين انخرطت امينة للدراسة فى مدرسة رياض الاسلام التى تعمل فيها زوجتى كمعلمة، وقد دعانى لزيارة مزرعته فى الحلفايا للتزود بحليب طازج من بقراته.. ولم اتمكن من تلبية هذه الدعوة,، وفى مرة من المرات احضر لى قارورة حليب طازج استمتعت به. مرت الايام واجتاحت الفتنة الهوجاء وطننا الجريح، وتفرقنا ايدى سبأ ، وفى تاريخ سابق من العام الماضى التقيت به وهو فى طريقه إلى مكتب الوزير المفوض عمر الفاروق وعند وصولى لمكتب فاروق وجدت المكتب مكتظا وفى أحد ركانه أيضا الراحل على قاقارين سبحان الله كانت هى هذه اللحظة التى رأيت فيها الراحلين قبل أن يسترق الموت كاللص الخطى ويخطف الزميلين.. وصلي على جثمان بشرى الشيخ فى مسجد د. مصطفى محمود القائل فى مجاهداته. من رحلة الشك الى الايمان، بأن الموت فى حقيقته حياة، وكل منا يحمل جثته على كتفيه كل لحظة، وما يبقى للإنسان ذكراه وعمله ...
رحم الله بشرى الشيخ دفع الله

   

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية على منطقة جنتا عند الحدود اللبنانية السورية
  • آه يا وطن .. محب اخر لك يغادرنا .. وداعا بشرى الشيخ
  • الحرب الإقليمية القادمة ودور حزب الله واليمانيين
  • تحليل معمق- زعيم الحوثيين يقود “محور المقاومة” الخارج عن الخدمة  
  • الحوثيون يبدؤون حظر سفن إسرائيل وحماس والجهاد ترحبان
  • جولة مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار تبدأ اليوم
  • العدو الصهيوني يعزز وجوده العسكري في جبل الشيخ بإنشاء موقعين جديدين
  • العدو الصهيوني يواصل انتهاك السيادة اللبنانية بأعمال تجريف وتحليق مكثف للطيران
  • بالفيديو.. شارع يجمع علم القوات اللبنانية وصورة قياديّ إيراني!
  • لبنان تلوح باستئناف المواجهة مع الاحتلال