خبير سياسي: لا يوجد اختلاف بين إدارة ترامب وبايدن بشأن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال ياسر مناع، خبير في الشؤون الإسرائيلية، إنه لن يكون هناك فرقًا بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في كل ما يتعلق بالمسألة الفلسطينية، موضحًا أن الإدارة الجديدة ستبدأ من حيث انتهت إدارته القديمة.
وأضاف «مناع» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تناقضات كبيرة في التصريحات في الولايات المتحدة الأمريكية في الآونة الأخيرة، وهذا لأن أمريكا وإسرائيل فشلت في الحرب على قطاع غزة.
ولفت إلى أن من يحكم قطاع غزة والحكم البديل لحركة حماس يمثل النقطة المفصلية والمعضلة التي تواجهها الإدارة الأمريكية، والتي تعمل على استمرار الحرب، مشيرًا إلى أن الموقف الأمريكي مثل الموقف الإسرائيلي، ما يعني أن تل أبيب تريد صفقة لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين لدى المقاومة، ومن ثم تريد البحث عن اليوم التالي للحرب.
إسرائيل تريد تجزئة الاتفاق إلى جزئينوتابع: «إسرائيل تريد تجزئة الاتفاق إلى جزئين، جزء مع حركة حماس وهو ما يتعلق بالصفقة والأسرى، ومن ثم تريد استثناء حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، وتبحث عن رؤية اليوم التالي للحرب على قطاع غزة ومن يدير قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن إسرائيل فلسطين حماس غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. هجوم بري إسرائيلي كبير قبل أي حل سياسي
تعتزم إسرائيل شن عملية عسكرية برية واسعة النطاق في قطاع غزة، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر لم تكشف عنها.
ووفقا للمصادر، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه الجديد للأمن القومي يخططون لشن هجوم بري كبير في غزة، اعتقادا بأن "احتلال أجزاء من أراضي القطاع والسيطرة عليها سيسمح أخيرا بهزيمة حركة حماس".
وتشير الصحيفة إلى أن نتنياهو وفريقه المتشدد من كبار مساعديه، الذين تم تعيينهم في الأشهر الأخيرة، يرون أنه يجب هزيمة حماس في ساحة المعركة بالقوة العسكرية، قبل التقدم في أي حل سياسي بشأن مصير غزة.
كما أضافت الصحيفة أن نتنياهو وفريقه الجديد، بما في ذلك وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، يعتقدون أن الهزيمة العسكرية لحزب الله في لبنان العام الماضي واستعداد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدعم تجديد الهجوم ضد حماس، يمنحهم مزيدا من الحرية في القتال.
واستأنفت إسرائيل في 18 مارس الجاري العمليات العسكرية في قطاع غزة، وشنت غارات ضخمة على القطاع في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي.
ووفقا لوزارة الصحة في القطاع، تجاوز عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في العمليات العسكرية في قطاع غزة منذ أكتوبر حاجز الـ50 ألف شخص.