عُمان تنجح في إدارج "شباب عُمان" و"الحناء" على قائمة التراث الثقافي لـ"االيونسكو"
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نجحت سلطنةُ عُمان في إدراج برنامج سفينة التدريب الشراعي "شباب عُمان" للسلام والحوار الثقافي المستدام بوصفه ملفًّا وطنيًّا في قائمة أفضل ممارسات الصون للتراث الثقافي غير المادي للإنسانيّة بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
جاء ذلك خلال الدورة الـ19 للجنة الحكومية الدولية لاتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، والمنعقدة حاليًّا في الباراجواي وتستمر حتى الـ 7 من ديسمبر الجاري.
وتمكّنت سلطنة عُمان كذلك خلال الاجتماع من إدراج ملف الحنّاء (الممارسات الجمالية والاجتماعية) في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي كملفٍّ عربي مشترك، ما يعكس حرص سلطنة عُمان على إبراز ثقافتها المشتركة مع الدول العربية الشقيقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استعراض الجهود العمانية في ﺣﻔﻆ اﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎفي المغمور بالمياه
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التراث والسياحة، الإثنين، ورشة عمل حول "التراث الثقافي المغمور بالمياه ـ التوثيق والاستدامة"، وذلك في فندق انترستي بمحافظة مسقط، بمشاركة عدد من المختصين في الجهات الحكومية ومكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن بالدوحة، وكرسي اليونسكو للتراث الثقافي المغمور بالمياه بجامعة الإسكندرية وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وهدفت الورشة إلى التعريف بالتراث الثقافي المغمور بالمياه، وباتفاقية اليونسكو لصون هذا النوع من التراث والتي انضمت إليها سلطنة عمان في العام2020م، وإبراز جهود سلطنة عمان في صونه، وكذلك الاطلاع على التجارب الإقليمية في مجال صون التراث الثقافي المغمور بالمياه.
وتتمثل هذه الآثار في المستوطنات البشرية، والمدن الساحلية والموانئ والسفن الغارفة في المياه الإقليمية العُمانية، والتي تحتوي مقتنيات بدلالات ثقافية وعلمية واقتصادية وتاريخية.
وتطرقت أوراق العمل إلى ﺟﻬﻮد سلطنة عمان في ﺣﻔﻆ وﺗﻮﺛﻴﻖ اﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎفي المغمور بالمياه، واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﺪرﻳﺐ في ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻤﻐﻤﻮر ﺑﺎﻟﻤﻴﺎه، وﻗﺮاءة حول اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻤﻐﻤﻮر وﺗﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﻣﻊ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻷﺧﺮى ﻣﺜﻞ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻻﻫﺎي، واﻵﺛﺎر اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ وﺗﻐﻴﺮات اﻟﻤﻨﺎخ، وﻗﺮاءة لاﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻤﻐﻤﻮر ﺑﺎﻟـﻤﻴـﺎه 2001م بالإضافة إلى اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷزرق واﺳﺘﺪامة اﻟﺤﻴﺎة ـ اﻟﺒﺤﺎر والمحيطات، واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ اﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮي واﻟﻤﻐﻤﻮر ﺑﺎﻟﻤﻴﺎه.
وقال أيوب بن نغموش البوسعيدي مدير دائرة الآثار المغمورة بالمياه بوزارة التراث والسياحة، إن الحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه يُعد مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع وذلك حتى ينشئ جيل مهتم بالتراث البحري والذي تكمُن أهميته في رصد ملامح فارقة من تاريخ الشعوب الذي يُعتبر مرآة عاكسة للروابط والعلاقات التاريخية المختلفة.
وأضاف أن وزارة التراث والسياحة ممثلة بدائرة الآثار المغمورة بالمياه تولي أهمية كبيرة بأداء مهامها الحيوية في تعزيز واستكمال وتوسيع نطاق المعرفة والفهم والتوثيق للتراث الثقافي المغمور والمحافظة على الآثار الغارقة، ويتمثل هذا الاهتمام بمواصلة البحث الدؤوب والتوثيق المستمر لمواقع التراث الثقافي في المياه الإقليمية وذلك من خلال تنفيذ مسوحات بحرية في مواقع مختلفة من سواحل سلطنة عمان الممتدة.