دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الخميس، الحكومة والفصائل العراقية المسلحة إلى "عدم التدخل" في الأحداث الجارية في سوريا، وذلك تزامنا مع سيطرة الفصائل المسلحة على مدينتين سوريتين رئيسيتين. 

وقال الصدر في منشور على منصة "إكس": "نراقب الوضع في الجارة العزيزة سوريا، بدقة ولا نملك لشعبها الحر الأبي بكل طوائفه إلا الدعاء عسى الله أن يدفع عنهم البلاء والإرهاب والتشدّد والظلم والظلام والطائفية والتدخلات الخارجية".

وتابع: "ما زلنا على موقفنا من عدم التدخل بالشأن السوري.. وعدم الوقوف ضد قرارات الشعب فهو المعني الوحيد بتقرير مصيره".

وأكد على "ضرورة عدم تدخل العراق حكومة وشعبا وكل الجهات والميليشيات والقوات الأمنية في الشأن السوري كما كان ديدن بعضهم في ما سبق"، داعيا "الحكومة إلى منعهم من ذلك ومعاقبة كل من يخرق الأمن السلمي والعقائدي".

المشاركة في معارك سوريا

وكشفت مصادر سياسية عراقية لـ"سكاي نيوز عربية"، أن إيران تسعى لجر العراق نحو الاشتراك عكسريا في الأحداث الجارية في سوريا، مع الضغط لإنشاء غرفة عملية عسكرية استخبارتية مشتركة بين روسيا والعراق وإيران وسوريا. كما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن مصادر في حزب الله وميليشيات عراقية موالية لإيران، أن طهران نشرت عناصر من الحزب والميليشيات في سوريا. وأضافت المصادر أن العناصر مستعدة للقتال إلى جانب قوات الجيش السوري إذا تغيرت الأوامر.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي:”نقاشات” لدمج بعض الميليشيات الحشدوية في الجيش

آخر تحديث: 11 يناير 2025 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، السبت، عن بدء نقاشات دمج فصائل الحشد الإيرانية ضمن المؤسسة الأمنية، وكانت أولى الفصائل التي منحت الضوء الأخضر، هي حركة النجباء.وقال المصدر، إن “عملية اندماج الفصائل المسلحة بالمؤسسة الأمنية، بدأت، حيث تتم مناقشة آليات محددة لدمج حركة النجباء وكتائب سيد الشهداء وكتائب حزب الله، فهي تعد خط الصد الأول لما يعرف بالمقاومة”.وأضاف أن “من شروط الاندماج أن تلتزم هذه الفصائل بقرارات القائد العام للقوات المسلحة، وأن تعترف بسلاحها ومقارها”، مبينا أن “حركة النجباء منحت الضوء الأخضر لعملية الاندماج بشكل أولي، وتجري نقاشات حول الأمر، وآلية إعادة تموضعها بحسب توجيهات القائد العام”.وتابع أن “العمل يجري حاليا مع الفصائل الأخرى لدمجهم مع المؤسسة الأمنية بذات السياق”.يشار إلى أن، مصدرا سياسيا آخر  أن قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، أبلغ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عدم تحفظ إيران على أي قرار يخص مستقبل الفصائل المسلحة في العراق.وبحسب المصدر، آنذاك، فإن “قاآني، التقى أيضاً قادة الفصائل المسلحة وجرى مناقشة تطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة، وخاصة ما جرى بسوريا وتأثير ذلك على قوى محور المقاومة، وشدد على قادة الفصائل المسلحة بالوقوف خلال المرحلة الحالية، خلف الحكومة العراقية والالتزام بما يصدر من قرارات عنها”.

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي:”نقاشات” لدمج بعض الميليشيات الحشدوية في الجيش
  • الدفاع السورية تكشف لشفق نيوز خطوات إعادة بناء الجيش ومصير الفصائل المسلحة
  • إتصالات ايرانية تركية بشأن سوريا
  • هل اصطدم السوداني بـ “جدار الرفض الإيراني”؟
  • بعد انتخاب رئيسًا للبنان.. مقتدى الصدر: المنطقة تحتاج إلى موقف موحد
  • رسائل عابرة للحدود تعيد ترسيم الحشد-الفصائل في العراق
  • أولها النجباء.. مصدر: بدء نقاشات دمج الفصائل المسلحة بالقوات الأمنية
  • خارطة حل الفصائل كما يراها ائتلاف النصر: وجود السلاح خارج نطاق الدولة يهدد الديمقراطية
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استعمل الجيش لقـ.تل الشعب وحماية نفسه
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد أكسب الجيش سمعة سيئة