خريطة الأحزاب السياسية في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الأحزاب السياسية في كوريا الجنوبية، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلن الرئيس يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد، في خطوة مثيرة للجدل لم تشهدها البلاد منذ عقود.
الأحزاب السياسية في كوريا الجنوبية
كوريا الجنوبية تتمتع بنظام سياسي ديمقراطي مع تعددية حزبية نشطة، حيث تتنافس الأحزاب السياسية الرئيسية على السلطة، إليك أبرز الأحزاب السياسية وتأثيرها في المشهد السياسي:
1.
• الأيديولوجيا: محافظة، يمينية.
• السياسات: يدعم النظام الرأسمالي الليبرالي، التركيز على الأمن القومي والتحالف مع الولايات المتحدة، ومواقف صارمة تجاه كوريا الشمالية.
• الدعم الشعبي: يحظى بدعم واسع في المناطق الريفية وكبار السن.
• الوضع الحالي: يقود الحكومة برئاسة الرئيس يون سوك يول.
2. الحزب الديمقراطي الكوري
• الأيديولوجيا: تقدمية، يسارية.
• السياسات: يعزز السياسات الاجتماعية مثل العدالة الاقتصادية، الحوار مع كوريا الشمالية، وتقليص النفوذ العسكري الأميركي.
• الدعم الشعبي: يتمتع بشعبية في المدن الكبرى وبين الشباب.
• الوضع الحالي: يشكل المعارضة الرئيسية في الجمعية الوطنية.
3. حزب العدالة
• الأيديولوجيا: يسار الوسط، تقدمية.
• السياسات: يدعم حقوق العمال، البيئة، وقضايا المساواة بين الجنسين.
• الدور: يؤثر في السياسات من خلال تحالفات مع الأحزاب الرئيسية، لكنه لا يتمتع بتمثيل كبير.
4. الأحزاب الصغرى والمستقلون
تشمل الأحزاب مثل حزب الشعب المفتوح والأحزاب الإقليمية التي تركز على قضايا محلية أو تمثل مصالح مناطق محددة.
الخريطة البرلمانية
الجمعية الوطنية، تتألف من 300 مقعد، حيث تشغل الأحزاب الكبرى غالبية المقاعد، مع وجود بسيط للمستقلين والأحزاب الصغرى.
المعارضة مسيطرة على أغلبية في البرلمان الكوري الجنوبي.
التنافس السياسيالمشهد السياسي في كوريا الجنوبية يشهد انقسامات عميقة بين التقدميين والمحافظين، مما ينعكس في السياسة الداخلية والخارجية، خاصة تجاه كوريا الشمالية والإصلاحات الاقتصادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الشعب كوريا الجنوبية كوريا فی کوریا الجنوبیة الأحزاب السیاسیة
إقرأ أيضاً:
منع رئيس كوريا الجنوبية من السفر
أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية، أنّها فرضت حظرا على سفر الرئيس يون سوك يول. بينما تجري الشرطة تحقيقا بتهمة التمرّد، على خلفية إعلانه الأحكام العرفية.وخلال جلسة إستماع برلمانية، سأل أحد المشرّعين ما إذا كان يون، المتهم بقيادة تمرّد عبر إعلان الأحكام العرفية لبضع ساعات الثلاثاء، منع من مغادرة البلاد. فأجاب باي سانغ أب مفوّض خدمات الهجرة في وزارة العدل “نعم، هذا صحيح”.
واتهمت المعارضة في كوريا الجنوبية الحزب الحاكم بتنفيذ “انقلاب ثانٍ” من خلال تشبّثه بالسلطة ورفضه عزل الرئيس يون سوك يول. بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية.
وقال بارك تشان داي زعيم الحزب الديمقراطي في البرلمان: “مهما حاولوا تبرير ذلك، إنه عمل تمرد ثان وانقلاب ثان غير قانوني وغير دستوري”.
وكان حزب سلطة الشعب الحاكم قد عطّل مساء السبت مذكرة لعزل الرئيس عبر مقاطعة التصويت عليها في البرلمان. وأبطل التصويت لعدم اكتمال النصاب القانوني.
وكان الرئيس مستهدفا بهذه المذكرة بسبب إعلانه المفاجئ للأحكام العرفية ليل الثلاثاء. وهو إجراء إضطر إلى إلغائه بعد ست ساعات تحت ضغط البرلمان والشارع.
وبعد فشل التصويت في البرلمان، أوضح حزب سلطة الشعب أنه حصل على وعد من يون سوك يول، بأنه سيتنحى ويترك الحكم لحزبه ولرئيس الوزراء.
وأكد زعيم الحزب هان دونغ-هون أن يون “لن يتدخل في شؤون الدولة ولا في الشؤون الخارجية”، حتى قبل استقالته الفعلية.