أنقرة (زمان التركية) – انخفضت حصة التعليم من الدخل القومي في تركيا بنسبة 2 في المائة في 10 سنوات، ففي حين كانت حصة التعليم من الدخل القومي في تركيا 6.4 في المائة في عام 2013، فقد سجلت 4.3 في المائة في عام 2023.

ووفقاً لبيانات معهد الإحصاء التركي، بلغت هذه الحصة 3.9 في المائة في عام 2022. لذلك، زادت حصة التعليم من الدخل القومي مقارنة بالعام الماضي.

وبينما انخفضت حصة التعليم من الدخل القومي في تركيا بمقدار نقطتين في السنوات العشر الماضية، إلا أنها زادت في العام الماضي، وإن كان ذلك بشكل معتدل.

وبالنظر إلى البيانات الخاصة بالسنوات العشر الأخيرة، لوحظ أن حصة التعليم من الدخل القومي انخفضت بمقدار نقطتين على مر السنين.

في عام 2013، سجلت حصة نفقات التعليم في الناتج المحلي الإجمالي لتركيا من الدخل القومي 6.4 في المائة.

وارتفعت حصة التعليم من الدخل القومي بشكل معتدل إلى 3.9% في عام 2022 وإلى 4.3% في عام 2023.

وبحسب ”إحصاءات الإنفاق على التعليم“ لعام 2023 التي أعلنها معهد الإحصاء التركي (TurkStat)، ارتفعت نفقات التعليم بنسبة 92.5 في المائة في عام 2023 مقارنة بعام 2022 وبلغت 1 تريليون و130 مليار و844 مليون ليرة تركية. كانت مستويات التعليم التي زادت فيها نفقات التعليم أكثر من غيرها مقارنة بالعام السابق هي المرحلة الابتدائية بنسبة 109.0 في المائة ومرحلة ما قبل المدرسة بنسبة 107.2 في المائة في عام 2023.

وعندما يتم تحليل نفقات التعليم حسب مقدمي الخدمات، فإن 34.4 في المائة من نفقات مؤسسات التعليم العام كانت للتعليم العالي و21.4 في المائة للتعليم الثانوي. ومن بين النفقات التي أنفقتها مؤسسات التعليم الخاص، كانت نسبة 41.4 في المائة للتعليم العالي و32.2 في المائة للتعليم الثانوي.

في تركيا، تم تمويل 83.5 في المائة من نفقات التعليم في عام 2023 من قبل الدولة. وبلغت حصة نفقات الأسر المعيشية من نفقات التعليم 7.9 في المائة.

وفي حين بلغت نفقات التعليم لكل طالب 25 ألفاً و143 ليرة تركية في عام 2022، بلغت 49 ألفاً و45 ليرة تركية في عام 2023. عند تحليلها حسب مستويات التعليم، كان مستوى التعليم الذي سجل أعلى إنفاق لكل طالب في عام 2023 هو التعليم العالي حيث بلغ 84 ألف 759 ليرة تركية.

وارتفع إجمالي نفقات التعليم لكل طالب بنسبة 95.1% مقارنة بالعام السابق. كان المستوى التعليمي الذي شهد أكبر زيادة في نفقات التعليم لكل طالب في عام 2023 مقارنة بعام 2022 هو التعليم الثانوي بنسبة 110.5 في المائة. تلاه التعليم ما قبل المدرسي بنسبة 106.5 في المائة.

Tags: الدخل القوميتركياتعليمحصة التعليم

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الدخل القومي تركيا تعليم حصة التعليم فی المائة فی عام نفقات التعلیم لیرة ترکیة فی عام 2023 عام 2022

إقرأ أيضاً:

من أكبر المستوردين إلى أحد أكبر المصدّرين: تركيا تتحول إلى قوة صناعية دفاعية عالمية

خلال الجلسة التي تم تنظيمها ضمن منتدى أنطاليا الدبلوماسي تحت عنوان “التحديات العالمية ورؤية تركيا”، قدم وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك تقييمات شاملة حول الوضع الاقتصادي العالمي وكيفية تموضع تركيا في هذا السياق.

وأشار شيمشك إلى أن الاقتصاد العالمي يمر بفترة من عدم اليقين والاضطرابات العالية، وأن تركيا تعتبر أكثر مرونة نسبياً في مواجهة هذه التحديات العالمية، حيث تحدث عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في مجالات التجارة الخارجية، التحول في الطاقة، الذكاء الاصطناعي، والصناعات الدفاعية.

وأوضح شيمشك استنادًا إلى تقديرات صندوق النقد الدولي، أنه من المتوقع حدوث انخفاض بنسبة 7% في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مشيراً إلى أن “الحروب التجارية، والحماية التجارية، والتوترات الجيوسياسية تؤثر على الإنتاج العالمي، حيث تهيمن الصين على الإنتاج الصناعي العالمي، بينما تفقد أوروبا والولايات المتحدة واليابان قوتها.”

الطلب الداخلي بدلاً من الصادرات

أبرز شيمشك أن نموذج النمو التركي ليس قائماً على الصادرات، وقال: “تاريخياً، كانت الصادرات تحد من المساهمة في النمو أكثر من أن تكون محفزاً له. القوة المحركة الأساسية لاقتصاد تركيا هي الطلب الداخلي والاستثمارات.” وأضاف أن هذا هو السبب في أن تركيا أقل تأثراً بتباطؤ التجارة العالمية.

وأشار شيمشك إلى أن 62% من الصادرات التركية تتم إلى الدول التي لها اتفاقيات تجارة حرة مع تركيا، على رأسها الاتحاد الأوروبي، وقال: “طالما استمرت العلاقات مع هذه الدول، فإن جزءاً كبيراً من صادراتنا سيظل محمياً.”

وشدد شيمشك على أهمية التكامل الإقليمي قائلاً: “ترتفع مع جارك وتنخفض معه. تركيا ترغب في منطقة سلمية ومستقرة لأن ذلك في مصلحتنا.”

الطاقة واللوجستيات: ممرات جديدة

وقال وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، إن تركيا جزء من الممر الأوسط الذي يمتد إلى الصين، وأوضح الاستثمارات في ممرات التنمية الجديدة التي ستربط العراق بتركيا، ومن ثم إلى لندن وبكين. وأشار شيمشك إلى أن هذه المشاريع تقدم حلول لوجستية فعّالة وذات تكلفة معقولة، قائلاً: “الاتصال مهم جداً. نحن نستثمر في السلام والأمن والازدهار لأننا نحقق مكاسب من ذلك.”

رسالة واضحة في مكافحة التضخم: “ينخفض، وسينخفض أكثر”

أكد شيمشك على عزم الحكومة في مكافحة التضخم، وقال: “التضخم في انخفاض، وسينخفض أكثر. لقد بذلنا كل جهد لتنفيذ هذا البرنامج. هناك دعم سياسي قوي ونحن عازمون على المضي قدماً. لدينا القدرة على إدارة هذه العملية.” وأضاف شيمشك أن التقلبات قصيرة المدى في الأسواق قد تؤثر على التوقعات، لكن عملية تخفيض التضخم ستستمر.

اقرأ أيضا

الإعلام العالمي يتحدث عن خط ترامب-أردوغان: زيارة تركيا قد…

السبت 12 أبريل 2025

وأشار شيمشك إلى أن تأثير الضعف المحدود في سعر الصرف يمكن تعويضه من خلال انخفاض أسعار النفط، وذكر أن السياسة النقدية المشددة ستؤدي إلى تأثيرات واضحة في تقليص التضخم. كما شدد على أن الحكومة ستواصل الحفاظ على انضباط الميزانية، حيث بلغ الدين العام 25% من الناتج المحلي الإجمالي.

مقالات مشابهة

  • كميات الصيد بموانئ الساحل المتوسطي في ارتفاع منذ مطلع هذا العام
  • واردات الصين من النفط تسجل في مارس أعلى مستوى منذ أغسطس 2023
  • تزايد نسبة غير المقتنعين بقدرة الأحزاب السياسية القادر على حل مشاكل تركيا
  • 7.3 % زيادة في كمية الطيور و الدواجن عام 2023
  • الإحصاء: 7.3٪ زيادة في كمية لحوم الطيور والدواجن عام 2023
  • ارتفاع إنتاج وقود السيارات 0.9%
  • انخفاض اليوان الصيني مقابل الدولار وسط تصاعد التوترات التجارية مع واشنطن
  • ارتفاع إنتاج وقود السيارات في سلطنة عمان بنسبة 0.9 بالمائة
  • من أكبر المستوردين إلى أحد أكبر المصدّرين: تركيا تتحول إلى قوة صناعية دفاعية عالمية
  • المغرب يستقطب 4 ملايين سائح في الربع الأول من 2025