رئيس السنغال يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أبوظبي - وام
زار باسيرو دوماي فاي، رئيس جمهورية السنغال، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه سعيد حمدان النقبي، سفير الدولة لدى جمهورية السنغال، وبابكر متار ندياي، سفير جمهورية السنغال لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين في السنغال.
واستهل الرئيس السنغالي والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين شعوب العالم.
وتجول دوماي فاي والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات المركز، والذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف إلى جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات السنغال مركز جامع الشيخ زايد الكبير جامع الشیخ زاید الکبیر
إقرأ أيضاً:
مليونا زائر لجامع الشيخ زايد
بالتعاون مع أكثر من 20 جهة حكومية ومحلية، يُقدِّم مركز جامع الشيخ زايد الكبير، خدماته لأكثر من مليوني مصلٍ وزائر خلال شهر رمضان الفضيل، موفراً بيئة متكاملة تعكس دوره الديني البارز في احتضان الشعائر والمناسبات، ومواصلاً دوره الثقافي.
وشكّل المركز لجاناً متخصصة، وفرق عمل من موظفيه ومتطوعي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفريق «أبشر يا وطن» التطوعي، وفريق معاً التطوعي، ورجال الشرطة، والمسعفين ورجال الدفاع المدني، إضافة إلى موظفي الدعم، حيث بلغ عدد المتطوعين أكثر من 580 شخصاً.