قداسة البابا تواضروس الثاني يستقبل السفير الألماني | تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم السيد يورجن شولتس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة.
أعرب السفير خلال اللقاء عن سعادته بتولي خدمته في مصر، مشيرًا إلى تطلعه للقيام بزيارات متعددة للتعرف على تاريخ مصر العريق.
وقدم قداسة البابا للسفير نبذة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والأديرة القبطية، موجّهًا له دعوة لزيارة الأديرة والتعرف على معالمها الروحية والتاريخية.
كما أشار قداسة البابا إلى العلاقات الطيبة التي تجمع الكنيسة القبطية بالدولة المصرية، والأزهر الشريف، والكنائس الأخرى، مسلطًا الضوء على مجلس كنائس مصر ودوره في تعزيز التعاون المشترك بين الكنائس.
وتناول اللقاء حوارًا حول أهمية التعليم كركيزة أساسية للنهوض بالمجتمعات والدول، ودوره المحوري في بناء الأفراد وتعزيز التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة مجلس كنائس مصر المزيد المزيد قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
شهر كيهك وصوم الميلاد في الكنيسة القبطية.. روحانية خاصة واستعداد للفرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد شهر كيهك من أكثر الشهور الروحية تميزًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يعرف بـ"الشهر المريمي" نظرًا لارتباطه بتكريم السيدة العذراء مريم والاستعداد للاحتفال بعيد ميلاد المسيح.
تسابيح كيهك.. روحانية فريدة
خلال هذا الشهر، تقام تسابيح كيهك الشهيرة المعروفة بـ"سبعة وأربعة"، والتي تتضمن سبعة ثيؤطوكيات (مدائح للسيدة العذراء) وأربع هوسات (تسابيح من المزامير)، ترتل في السهرات الليلية التي تقام في الكنائس. وتمتاز هذه التسابيح بالألحان القبطية العريقة التي تُضفي أجواءً من التأمل والفرح الروحي، استعدادًا لميلاد المسيح.
صوم الميلاد المجيد
يتزامن شهر كيهك مع صوم الميلاد، الذي بدأ في 25 نوفمبر ويستمر لمدة 43 يومًا، تخليدًا لصوم أنبياء العهد القديم الذين انتظروا مجيء المخلص وخلال هذا الصوم، يمتنع الأقباط عن تناول اللحوم ومنتجات الألبان، مع التركيز على الصلاة والتوبة وأعمال المحبة.
روحانية الاستعداد للميلاد
يشجع هذا الشهر المؤمنين على التجديد الروحي والتقرب إلى الله بالصلاة والصوم والعمل الصالح، ليكونوا مستعدين لاستقبال ميلاد المسيح بقلوب نقية مملوءة بالرجاء والمحبة.
الرسالة الروحية لشهر كيهك
يذكرنا هذا الشهر بأهمية التسبيح والصلاة كوسيلة لإعداد القلب لاستقبال النور الإلهي، حيث ترتفع أصوات الألحان ممجدةً للسيدة العذراء ومبشرةً بميلاد المسيح، الذي جاء ليبث السلام والفرح في قلوب البشرية.
إن شهر كيهك وصوم الميلاد يعدان دعوة للتأمل في معنى الميلاد، كفترة تعيد إحياء الرجاء في النفوس وتذكرنا بمحبة الله للبشرية.