"عمان": رفع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد في سلطنة عمان من 2.7% إلى 3% خلال عامي 2025-2026. وفي التحديث الاقتصادي لتوقعات النمو في منطقة دول مجلس التعاون الصادر عن البنك الدولي خلال الأسبوع الجاري، أشار إلى أن نمو الاقتصاد في سلطنة عمان يتواصل في عام 2024، رغم تأثر نمو الناتج المحلي الإجمالي بسبب تمديد خفض إنتاج النفط من قبل مجموعة أوبك بلس، والخفض الطوعي للإنتاج من قبل بعض دول المجموعة، ومن المتوقع أن ينتعش النمو الإجمالي للناتج المحلي في سلطنة عمان بدءا من العام المقبل، مدعوما بارتفاع إنتاج النفط وتنفيذ "رؤية عُمان 2040"، الذي يمهد الطريق لارتفاع النمو غير النفطي.

ويشار إلى أنه وفقا لبيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان مقوما بالأسعار الثابتة، حقق الناتج المحلي نموا بنسبة 1.9%، وبلغ نمو القطاعات غير النفطية 4.2% خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، كما رفع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد في منطقة دول مجلس التعاون إلى 4.2% في عامي 2025 و2026، مشيرا إلى أن القطاعات غير النفطية لا تزال تقود النمو الاقتصادي لدول المنطقة، إذ أظهرت نموا قويا بمتوسط 3.7% خلال العام الجاري، مدفوعة بشكل أساسي بجهود التنوع الاقتصادي المستمرة والإصلاحات الطموحة في جميع أنحاء منطقة الخليج. والمرونة الملحوظة التي أبدتها اقتصاديات المنطقة في مواجهة الاضطرابات العالمية، وتقدمها بثبات في مستهدفاتها نحو التنوع الاقتصادي، وهو ما يبرز أهمية دعم هذه التطورات من خلال استمرار الحكومات في تطبيق سياسات اقتصادية حكيمة لتأمين نمو مستدام في المستقبل.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: نمو الاقتصاد البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

فبراير المقبل.. سلطنة عمان تستضيف منتدى الشرق الأوسط للمنح الدراسية

وقّعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومؤسسة آيسف ICEF الدولية، ومؤسسة مؤتمرات الخليج أمس، اتفاقيةَ تعاون لاستضافة سلطنة عُمان "منتدى (ICEF) الشرق الأوسط للمنح الدراسية" في مسقط، خلال شهر فبراير 2025، وذلك بديوان عام الوزارة عبر الاتصال المرئي.

وقّعت الاتفاقية عن الوزارة معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعن مؤسسة آيسف ICEF ماركوس بادي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، ومن جانب مؤسسة مؤتمرات الخليج الدكتور عبد الخالق محمد، الرئيس التنفيذي للمؤسسة.

وتسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من خلال هذه المشاركة إلى بناء علاقات مهنية فعّالة وعقد شراكات مستدامة بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية في المنطقة والعالم، والتي تسهم في جذب الطلبة الدوليين، وتعزيز التواصل، وتطوير الشراكة بين الحكومات والجامعات الرائدة، إضافة إلى تشجيع المؤسسات الأكاديمية للحصول على الاعتراف من المؤسسات الدولية، والحصول على الاعتماد الأكاديمي من الهيئات الدولية المختصة، والتواصل مع صناع السياسات المهتمين بتطوير سبل جديدة لطرح برامج المنح الدراسية.

وحول استضافة سلطنة عمان لهذا المنتدى للمرة الثانية على التوالي، قالت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية: إن استضافتنا لهذا المنتدى يُجسد رؤية السلطنة في تعزيز جودة التعليم العالي وتوجيهه نحو العالمية وتحقيق التنمية المستدامة، عبر توطيد شراكاتها على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما يعكس التزامنا بدعم الشباب العماني وبناء القدرات الوطنية من خلال المنح الدراسية، والانفتاح على أبرز التحديات التي تواجه التعليم العالي وسبل استدامته، ورفع معدلات الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، ورسم سياسات واضحة في مجال الابتعاث الخارجي بما يتماشى مع الخطط والمتطلبات الوطنية، ومتطلبات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • "تنمية نفط عُمان" تُسند 3 مشاريع رائدة لإنتاج الطاقة المُستدامة
  • أوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2025
  • معلومات الوزراء: الشركات الناشئة تلعب دورًا حاسمًا في دفع النمو الاقتصادي
  • الاقتصاد في 2025
  • محمد الفوي: ابتكارات جديدة للتأثير على سعر العملة وتحسين الاقتصاد المحلي
  • سلطنة عمان تؤكد الالتزام بالعدالة بين الجنسين وتعزيز دور المرأة في التنمية
  • 15 % مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي العربي بحلول 2030
  • أسبوع أمن الطيران الدولي يناقش صناعة النقل الجوي بمشاركة 600 مسؤول ومختص
  • فبراير المقبل.. سلطنة عمان تستضيف منتدى الشرق الأوسط للمنح الدراسية
  • البنك الدولي يساعد جيبوتي على دفع عجلة النمو ودعم التكامل الإقليمي