تركيا.. إقبال متزايد على الذهب وسط مخاوف من الدولارات المزيفة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أثار تداول دولارات زائفة مطبوعة خارج تركيا داخل الأسواق المحلية حالة من الارتباط لدي المؤسسات المالية والمواطنين.
ودفع الأمر شركات الصرافة إلى التوقف عن شراء العملات من فئة 50 و100 دولار، كما دفع هذا الوضع المواطنين إلى التوجه للذهب بهدف الاستثمار الآمن عوضًا عن الدولار.
وفي هذا الإطار، أفاد يوسف يشار، رئيس جمعية الصرافات بمدينة قونية، أن الدولارات الزائفة موجود السوق مذن فترة طويلة غير أنها مؤخرا أصبحت واقعية لدرجة أثارت مشاكل في ماكينات عد الأموال وماكينات الصرف الآلي.
وأثار فشل ماكينات عد النقود في اكتشاف الدولارات المزيفة مخاوف لدى البنوك ومكاتب الصرافة، غير أن يشار أوضح أن المشكلة سيتم حلها بتحديث برمجة الماكينات وأن أعمال التداول ستعود إلى سابق عهدها.
وأضاف يشار أن مخاوف الدولارات الزائفة تصاعدت لدى المواطنين خصوصا من يستثمرون في الدولار.
وأسفر هذا الوضع عن تزايد الإقبال على الذهب، حيث يعتبر الذهب وسيلة استثمار رابحة منذ القدم وهو ما دفع المواطن للجوء إليه في ظل المخاوف من الدولار المزيف.
ويرى المستثمرون أن قيمة الذهب لن تتراجع بل ستتزايد دائما.
ويقول مواطن يدعى محرم دولاك أنه على الرغم من شرائه الدولار فإنه لا يلقى قبولا بالسوق مما جعله يوجه استثماره للذهب.
Tags: أزمة الدولارات الزائفة في تركياالذهب في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الذهب في تركيا
إقرأ أيضاً:
بلينكن يزور تركيا لبحث الوضع في سوريا
يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تركيا، الجمعة المقبلة، لبحث التطورات في سوريا، بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد مصدر تركي رسمي، اليوم الأربعاء.
وقال المصدر إن بلينكن "سيكون في تركيا، الجمعة، للقاء نظيره التركي هاكان فيدان، بعد 5 أيام فقط من سقوط الأسد.
وعلى مدى أكثر من عقد، حاولت واشنطن أن تبقى بعيدة عن الأزمة السياسية في سوريا، إذ لم تجد فيها شريكاً متيناً، لكن الهجوم الخاطف الذي نفّذته "هيئة تحرير الشام" وفصائل متحالفة معها، والذي أدى إلى سقوط نظام الأسد، يفرض عليها مراجعة موقفها.
Blinken to visit Turkey on Friday to discuss Syria: official source https://t.co/GJiuRwbRpA
— Turkish Minute (@TurkishMinuteTM) December 11, 2024وتنشر الولايات المتحدة حوالى 900 جندي أمريكي في مناطق سيطرة القوات الكردية وحلفائها في سوريا.
ولكن دعم واشنطن للقوات الكردية جعلها على خلاف مع أنقرة التي تعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يقود تمرداً منذ عقود ضد الدولة التركية.