تعرضت مدينة سانت كاترين، لسقوط أمطار غزيرة خلال الأيام الماضية، وسط فرحة من الأهالي، خاصة قاطني القرى والوديان والتجمعات البدوية، التي تعتمد على المطر في الزراعات الموسمية ورعي الأغنام والإبل، وتعاملت منشآت الحماية بكفاءة مع العاصفة المطرية ووفرت الحماية للمواطنين والمنشآت بالمنطقة؛ حيث جرى تنفيذ بحيرتان صناعيتان وسد واحد بسعة ١.

١٠ مليون متر مكعب ، وعدد ٢٤٤ بحيرة جبلية بمحيط سانت كاترين، وبلغ حصاد مياه الأمطار ٧٤٥ ألف متر مكعب من المياه، وحماية الطرق والتجمعات السكنية والوضع حاليا مستقر بالمنطقة، وجميع الأعمال الصناعية المنفذة بحالة فنية .

وكان الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، قد تلقى تقريرًا من الدكتور أسامة الظاهر رئيس قطاع المياه الجوفية لاستعراض اجراءات الحماية من أخطار السيول، وموقف التعامل مع الأمطار الغزيرة التي تساقطت علي منطقة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء يومى ١٤ و ١٥ أغسطس ٢٠٢٣ . 

وأكد الدكتور سويلم أن منشآت الحماية وحصاد مياه الامطار وبالأخص البحيرات الجبلية التى جرى تنفيذها بالأودية الفرعية بمحيط مدينة سانت كاترين تمكنت من التعامل بكفاءة مع العاصفة المطرية الأخيرة وتوفير الحماية للمواطنين والمنشآت بالمنطقة من تأثير السيول . وأوضح أنه جرى تنفيذ أعمال صناعية للحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار بمدينه سانت كاترين تتضمن عدد ٢ بحيرة صناعية بسعة تخزينية واحد مليون متر مكعب تقريبا بمنطقتى الواطية والزيتونة.

كما جرى تنفيذ سد على وادي الإسباعية بسعة ١٠٠ ألف متر مكعب، بالإضافة إلى ٢٤٤ بحيرة جبلية فى الأودية الفرعية بمحيط المدينة والتجمعات البدوية التابعة لها. 

وأضاف: أنه نتيجة للعاصفة التى تعرضت لها المدينة فقد تم حصاد ما يقرب من ٧٤٥ ألف متر مكعب من المياه، حيث قام سد وادي "المرة والعرادة" (وهو سد إعاقة على طريق كاترين - نويبع) بحجز حوالى ٧٠٠ ألف متر مكعب من المياه بالإضافة لحماية الطريق والتجمعات السكنية خلف السد ، كما تم إمتلاء البحيرة الجبلية الواقعة على مخر سيل وادى الحداية بسعة ٥ آلاف متر مكعب، كما قام سد وادى الإسباعية بمدينة كاترين بحجز ما يقرب من ١٠ آلاف متر مكعب والسد بحالة جيدة، كما امتلأت البحيرة الجبلية المنفذة بوادى المرة بسعة ١٠ آلاف متر مكعب.

كما مر سيل وادى المعادة عبر المجرى الصناعى المنشأ بهذا الخصوص مع إمتلأ عدد ٢ بحيرة جبلية منفذة على الوادى بسعة ٥ آلاف متر مكعب، وتم حصاد ما يقرب من ١٥ ألف متر مكعب فى عدد ٤ بحيرات من ضمن ٦ بحيرات منفذة فى منطقة النبى صالح ولا توجد أى آثار سلبية للسيل.

كما مر سيل خفيف بمنطقة الزيتونة بسانت كاترين في مجراه الطبيعي ولم يؤثر علي حركة الطريق ، والوضع حاليا مستقر بمنطقة سانت كاترين وجميع الأعمال الصناعية المنفذة بحالة فنية جيدة.

367730337_272142315535065_6909159688211787272_n 367680632_204505662599909_3846611685900788797_n 367676049_853395213015359_4073429317012611654_n 367674433_856492735920687_5694430384933131824_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جنوب سيناء ألف متر مکعب من آلاف متر مکعب سانت کاترین

إقرأ أيضاً:

حصاد وزارة الري في 2024.. مشروعات كبرى لتحقيق الأمن المائي

شهد قطاع الموارد المائية والري في مصر العديد من الإنجازات المهمة والمشروعات الكبرى خلال عام 2024 تستهدف تحقيق الأمن المائي، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، بإعداد برامج عمل ورؤية محددة للأولويات في المرحلة المقبلة، مع التركيز على قضايا التنمية ودفع خطط العمل لتحقيق الأهداف المرجوة الاقتصادية والاجتماعية.

وقد شاركت وزارة الري بفاعلية في مبادرة حياة كريمة بمشروعات تأهيل الترع والحماية من السيول وحماية جوانب نهر النيل وتشغيل الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية وتدبير قطع أراض لإقامة مشروعات خدمية عليها، وتأهيل أكثر من 7 آلاف كيلومتر من الترع، وإعداد دليل إرشادي للتأهيل، فضلا عن متابعة الالتزام بالري الحديث بالأراضي الرملية، والتحول للري الحديث بمزارع قصب السكر والبساتين، والمنطقة التجريبية الرائدة في أسوان.

كما شملت مشروعات وزارة الري إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بإجمالي 21 مليون م3/ يوم، والانتهاء من مشروعات معالجة مياه مصرف بحر البقر والمحسمة، والعمل في مشروع محطة الحمام، وتطهير 22 ألف كيلومتر من المصارف، والتكريك بكميات حفر تصل إلى 10 ملايين متر مكعب سنويا، فضلا عن تنفيذ شبكات الصرف المغطى في زمام 6 ملايين فدان، وتجديد الشبكات.

ومن ضمن المشروعات أيضا مشروع تطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة بشكل مستدام، وإحلال وتجديد محطات الري والصرف القائمة وإنشاء محطات جديدة لخدمة الزراعة والاحتياجات المائية المختلفة، وأعمال حماية للشواطئ بأطوال 144 كيلومترا، ومشروع رائد باستخدام مواد صديقة للبيئة لحماية 69 كيلومترا من الشواطئ، و1470 منشأ للحماية من أخطار السيول، إضافة إلى متابعة الأمطار والسيول من خلال مركز التنبؤ بالفيضان، والخطة الاستراتيجية للمنشآت المائية الكبرى، وقاعدة بيانات لحصر وتقييم 5p ألف منشأ مائي.

وتقوم الوزارة - من خلال غرف العمليات ومراكز الطوارئ التابعة لها والتي تعمل على مدار الساعة - برصد ومتابعة حالة الأمطار والسيول التي تتعرض لها البلاد من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة والذي يقوم برصد ومتابعة والتنبؤ بكميات ومواقع هطول الأمطار والسيول قبل حدوثها بـ 72 ساعة، وما يلي ذلك من إجراءات لتحذير كافة الجهات التنفيذية المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأفراد والمنشآت من آثار الأمطار الغزيرة والسيول، حيث يتم تخفيض مناسيب المياه في الترع إلى أقصى انخفاض يسمح بتشغيل محطات الشرب لاستيعاب مياه الأمطار، مع ضمان تشغيل المحطات ووحدات الطوارئ وخطوط التغذية الكهربية لها، والوصول للمناسيب الآمنة بالترع والمصارف، والمرور على المخرات لتأمين المواطنين والمدن والقرى والمنشآت والتأكد من جاهزيتها لاستقبال مياه الأمطار.

ونفذت وزارة الري مشروعات عديدة لحماية شواطئ محافظة الإسكندرية الممتدة بطول حوالي 90 كيلومترا مثل مشروعات إنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة لحماية الكورنيش أمام المحروسة وفي اتجاه المنشية ومحطة الرمل، وحماية وتدعيم الحائط البحري الأثري للأحواض السمكية بالمنتزه، وحماية وتطوير المنطقة أمام قلعة قايتباي، وإعادة تأهيل حاجز السلسلة والحاجز الأوسط بالميناء الشرقي، والتغذية بالرمال بشواطئ استانلي وأبي قير والمندرة، وحماية عدد من المناطق الاستراتيجية بمنطقة حائط أبي قير.

وقامت الوزارة من خلال مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر" والممول من "صندوق المناخ الأخضر" بحماية المناطق الساحلية المنخفضة بشمال دلتا النيل والمعرضة للغرق والغمر بالمياه المالحة بسبب ارتفاع منسوب سطح البحر والنوات البحرية الشديدة، وذلك بتنفيذ مشروعات حماية بطول 69 كيلومترا في خمس محافظات ساحلية هي: بورسعيد، دمياط، الدقهلية، كفر الشيخ، والبحيرة باستخدام تقنيات منخفضة التكلفة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع لإنشاء خطوط طولية لمصدات الرمال المستخدمة في أعمال الحماية والتي تم إعدادها بمشاركة المجتمع المحلي، وهو الأمر الذي ينعكس على استدامة هذا المشروع.

كما يهدف المشروع لإقامة محطات رصد على البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط، للحفاظ على الاستثمارات والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية.

كما تم وبنجاح عقد أسبوع القاهرة السابع للمياه في أكتوبر الماضي، والمشاركة في العديد من الفعاليات الدولية، والنجاح الكبير في وضع المياه في قلب العمل المناخي العالمي خلال أسابيع القاهرة ومؤتمرات المناخ.

وتم أيضا تدشين المركز الأفريقي للمياه والتكيف المناخي (PAN AFRICAN) وعقد أول الأنشطة التدريبية.

كما تم تنظيم المشروعات تنموية بالدول الأفريقية مثل الآبار الجوفية ووحدات رفع المياه والأرصفة النهرية وتطهير المجاري المائية ومعمل لنوعية المياه بجنوب السودان ومركز للتنبؤ بالأمطار في الكونغو.

وقد أعد قطاع الخزانات خطة استراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى على نهر النيل وفرعيه والرياحات والترع الرئيسية والتي يتم تحديثها دوريا، حيث تسهم هذه الخطة في اتخاذ القرارات الخاصة بإحلال وتجديد وصيانة القناطر المختلفة، حيث يقوم مسئولو القطاع بإعداد دراسات الجدوى والدراسات التفصيلية والتصميمات، وكذلك المواصفات والعقود للمشروعات الجديدة، وتنفيذ أعمال الصيانة اللازمة للقناطر القائمة.

وتعد وزارة الموارد المائية والري هي الجهة المنوط بها الإشراف على الأملاك العامة للدولة ذات الصلة بالموارد المائية والري وإداراتها والحفاظ عليها، وذلك في إطار القوانين المنظمة لذلك وأخصها القانون رقم 147 لسنة 2021 بشأن إصدار قانون الموارد المائية والري ولائحته التنفيذية، وكذا القانون رقم 48 لسنة 1982 في شأن حماية نهر النيل والمجاري المائية من التلوث ولائحته التنفيذية.

وتتضمن إنجازات وزارة الري أيضا إنشاء آبار جوفية ومحطات مياه شرب جوفية مزودة بالطاقة الشمسية، وتركيب وحدات رفع لنقل مياه الأنهار للتجمعات السكانية القريبة من المجاري المائية لتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين، وإنشاء أرصفة نهرية لربط المدن والقرى ملاحيا، وتنفيذ مشروعات لتطهير المجاري المائية، والتي تسهم في خلق فرص عمل وتطوير أحوال الصيد وإنشاء مزارع سمكية وحماية القرى والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة ارتفاع مناسيب المياه أثناء الفيضانات، وإنشاء معمل لتحليل نوعية المياه بجنوب السودان، وإنشاء محطات لقياس المناسيب والتصرفات وسدود لحصاد مياه الأمطار، وإنشاء "مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية بالعاصمة الكونغولية كينشاسا بمنحة مصرية لحماية المواطنين من العديد من مخاطر التغيرات المناخية المفاجئة.

اقرأ أيضاًوزير الري: تنسيق مشترك مع وزارة الزراعة على كافة الأصعدة

وزراء الزراعة والتخطيط والري يتفقدون أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة

مقالات مشابهة

  • الطقس في وسط سيناء: أسباب تأخر تساقط الثلوج على جبال سانت كاترين
  • حصاد وزارة الري في 2024.. مشروعات كبرى لتحقيق الأمن المائي
  • خيامُ النَّازحين في غزَّة.. قوارب هشَّة تُغرِِقُها مياه الأمطار
  • محافظ كفرالشيخ يتابع جهود كسح مياه الأمطار
  • الوحدة المحلية بالدلنجات تقوم بسحب تجمعات مياه الأمطار من الشوارع
  • محافظ الدقهلية يتابع جهود المراكز في التعامل مع مياه الأمطار
  • محافظ الدقهلية يتابع جهود المراكز والمدن في التعامل الفوري مع مياه الأمطار
  • محافظ كفر الشيخ يتابع جهود كسح مياه الأمطار | صور
  • محافظ كفر الشيخ يتابع جهود كسح مياه الأمطار بالمراكز والمدن | صور
  • بعد ليلة ممطرة.. مياه المنوفية تتعامل مع تجمعات الأمطار| صور