ناشطون يوثقون لحظات استقبال أهالي حماة فصائل المعارضة السورية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نشر ناشطون ومنصات سورية مقاطع مصورة توثق اللحظات الأولى من تفاعل بعض أهالي مدينة حماة بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة اليوم الخميس عليها ضمن عملية "ردع العدوان".
وأظهر مقطع نشره الناشط السوري محمد الفيصل اليوم الخميس، جانبا للحظات الأولى لدخول مدينة حماة واستقبال بعض الأهالي هناك للمعارضة السورية، في حين وثق ناشطون لحظة دخولهم إلى أحياء مدينة حماة.
بالزغاريد
استقبلتنا أمهاتنا في حماة الفداء
وهكذا سيتسقبلنا أهلنا في حمص ودمشق وكل سوريا pic.twitter.com/6HHJ5W0DCy
— محمد الفيصل || M . faisal (@mhmdfaisel) December 5, 2024
كما نشر الناشط السوري أحمد القاسم، عبر حسابه على إنستغرام اليوم، مشهدا للحظة سجوده باكيا عند عودته إلى منزله وأرضه في قرية كفرنبودة في ريف حماة بعد غياب دام 13 عاما قائلاً "رجع الحق لصحابه".
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت قوات المعارضة السورية -في وقت سابق اليوم- دخول مدينة حماة والسيطرة على أحياء بها، إلى جانب السيطرة على مطار المدينة العسكري ومبنى قيادة الشرطة وإخراج مئات السجناء من السجن المركزي.
صور من داخل مدينة حماة تظهر تجول قوات المعارضة السورية في عدة أحياء بالمدينة وترحيب الأهالي بهم#الأخبار pic.twitter.com/SstNUqjdXY
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 5, 2024
إعلانوبعد دخول حماة، قالت إدارة العمليات المشتركة التابعة للمعارضة السورية إن "حمص تترقب قدوم قواتنا"، في حين أفادت وسائل إعلام سورية بتصدي المضادات الأرضية لمسيّرات في أجواء حمص.
جولة في حماة عقب سيطرة فصائل المعارضة السورية عليها ضمن عملية #ردع_العدوان #فيديو pic.twitter.com/WDJOL9Cgx3
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) December 5, 2024
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تخوض المعارضة السورية اشتباكات مع قوات الجيش السوري بعدة مناطق في البلاد، ونجحت الجمعة في دخول حلب ثاني كبرى مدن سوريا، والسبت بسطت سيطرتها على محافظة إدلب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المعارضة السوریة مدینة حماة
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط الأسد.. قواعد روسيا العسكرية في سوريا تعلن حالة الطوارئ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت روسيا، أن قواعدها العسكرية بسوريا في حالة تأهب قصوى، مؤكدة أنه لا يوجد تهديد خطير لها في الوقت الحالي، وذلك تزامناً مع سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد على يد فصائل المعارضة السورية.
وأضافت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "في هذا الصدد، روسيا الاتحادية على تواصل مع كل الجماعات في المعارضة السورية".
وكان مدوّنو حرب روسيون حذروا من أن منشأتين عسكريتين روسيتين مهمتين استراتيجياً في سوريا، معرَّضون لتهديد خطير من جانب فصائل المعارضة المسلحة.
وقالو إن التهديد الأكثر إلحاحاً لموسكو هو مستقبل قاعدة حميميم الجوية الروسية في محافظة اللاذقية السورية ومنشأتها البحرية في طرطوس على الساحل.
وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، ذكر موقع Naval News أن موسكو أخرجت بالفعل أصولها العسكرية القيّمة من سوريا، وتحدَّث عن مغادرة بعض القطع البحرية لمنشأة طرطوس على الساحل .
تُعتبر منشأة طرطوس مركز الإصلاح والتزويد بالإمدادات الوحيد في البحر المتوسط لروسيا التي تستخدم سوريا أيضاً كنقطة انطلاق لنقل المتعاقدين العسكريين التابعين لها من وإلى إفريقيا.