وزيرة التضامن تشهد احتفالية الهلال الأحمر المصري باليوم العالمي للتطوع.. وتسلم جائزة رواد العمل التطوعي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
سلمت الدكتورة مايا مرسي وزيرة الاتضامن الاجتماعي جائزة رواد العمل التطوعي على مدار أكثر من 50 عاما من العطاء، وكذلك تكريم المتطوعين الأكثر تميزاً في الاستجابة للأزمات " غزة- السودان " 2024. بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، وذلك بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتور عادل العدوي وزير الصحة الأسبق وعضو مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، و إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، ولطفي روف سفير إندونيسيا بالقاهرة، و اللواء أركان حرب دكتور عبد الرحمن وهدان نائب رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، واللواء أركان حرب طارق محمد هلال مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، ومساعدي الوزراء والقيادات المصرية، وأعضاء مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري بالمركز العام وفروع الهلال الأحمر المصري بالمحافظات، والدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، وشركاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وممثلي الهيئات الأجنبية، وشركاء العمل الإنساني، والعاملين بالهلال الأحمر المصري، ومتطوعي الهلال الأحمر المصري فرسان الإنسانية.
جاء ذلك تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بتوجيه الشكر للسيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية لرعايتها لأول مرة في الهلال الأحمر المصري لاحتفالية اليوم العالمي للتطوع.
وتوجهت الدكتورة مايا مرسي بالشكر والتقدير للدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري على كافة المجهودات التي تقوم بها بكل حب وإخلاص وتفانيها في العمل لخدمة الإنسانية، مقدمة كذلك الشكر لممثل الهلال الأحمر الفلسطيني على تواجدها هذا الحدث.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تشريفها بالمشاركة في الحفل الذي يحمل كل معاني العطاء والبذل ويجسِّد آيات التفاني والقيم ويعكس روح الإنسانية في أبهى صورها، حيث نقف اليوم "معًا" ليس فقط احتفاءً بهذا اليوم وهذه المناسبة التي تطل علينا كل عام، وإنما أيضًا استحضارًا لكل المواقف الإنسانية التي يعيشها المتطوعون في هذا العالم، خاصة متطوعو الهلال الأحمر المصري، الذين يبلغ عددهم ملايين عبر السنوات، والعام الحالي بلغ عددهم 35 ألف متطوع منتشرين في كافة محافظات مصر، و الذين نفتخر بجهدهم وعطائهم وتفانيهم دون تفرقة أو تمييز، أو حدود.
وأضافت الدكتورة مايا مرسي أن متطوعي الهلال الأحمر المصري حملوا رسالة الإنسانية للعالم أجمع ليس في منطقتنا العربية فقط بل امتدت أياديهم البيضاء منذ نشأة الهلال الأحمر المصري في مطلع القرن الماضي تجوب العالم شرقًا وغربًا لتصنع بريقا من الأمل بسواعد متطوعيه وعامليه، مشددة على أن المجتمع المصري - وبحقٍّ - من أكثر المجتمعات التي تبرز فها روح التطوع وتتأصل في وجدان شعبه صور التعاون والعطاء والبذل ولا يمنعه من العطاء أي ظرف أو صعوبة، ويقدم دمه، وماله ووقته وجهده لأخيه في الإنسانية، وامتدت أياديهم محملة بالعطاء تضمد الجروح وتخفف الآلام وتحمل عبء المعاناة عن بني الإنسان، وامتدت جهودهم ترسم البسمة في أوقات عصيبة وظروف صعبة تحمَّلها المتطوعون والموظفون بكل حب وفداء وتضحية غير عابئين بكل الصعوبات أو العقبات بل كانت الصعوبات دافعًا لهم لمزيد من البذل والعطاء.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا اليوم نجني معًا ثمار البذل ونستمع لقصص العطاء، نضع أمنياتنا للمستقبل، ونقدم آيات العرفان لرموز التطوع على ما قدموه، حيث لم تكن تلك الجهود وهذه التضحيات لتُقدم بهذا الشكل لولا جهود الدولة المصرية بكل مستوياتها على امتداد حِقبها التاريخية، فقد كانت حاضنة وداعمة وبقوة لكل الجهود التطوعية، بل ومشجعة على العمل التطوعي.
وأشادت الدكتورة مايا مرسي بدور الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبًا في لعب دور إنساني بالغ الأهمية تجاه ما يشهده العالم والمنطقة من كوارث إنسانية غير مسبوقة، والدعم الواضح للهلال الأحمر المصرى الإنساني في القيام بدور فعال حيال أزمتي السودان وغزة، متابعة:" والآن ونحن نقف بينكم هنا بينما يقف المتطوعون من الهلال الأحمر المصري على الحدود المصرية السودانية - والفلسطينية، يعملون ليل نهار في أجواء الطقس القاسي غير مبالين ببعد المسافات أو بالتغرب عن أسرهم وأهلهم حتى في أوقات الأعياد والراحات، مساندين لجهود الدولة المصرية في الاهتمام بالإنسانية، حيث وصل عدد الساعات التطوعية للمتطوعين خلال العام 1، 064، 429 ساعة تطوعية ونفذوا ما يزيد على 15 ألف مهمة في كافة محافظات الجمهورية، ووصلوا بخدماتهم لما يزيد على 10 مليون مستفيد خلال العام 2024".
وشرف الهلال الأحمر المصري خلال هذا العام، بزيارات متكررة للسيدة انتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية للوقوف على جهود الهلال في الاستجابة الإنسانية، كما تشرف بإطلاق مبادرة "بإيديك تنقذي حياة" تحت رعاية سيادتها، حيث تستهدف المبادرة 15 ألف رائدة اجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعى، وتم تدشين نسخة أخرى من المبادرة بمراكز الشباب بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، كما تعاون الهلال الأحمر المصرى مع وزارة التضامن الاجتماعى في تنفيذ حملة " هنوصلك" لتيسير الإجراءات الخاصة باستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، حيث يقوم المتطوعون بالوصول إلى الأشخاص ذوي الإعاقة والقيام بطرق الأبواب والمسح الشامل لحالات الإعاقة.
كما لا يتوقف عمل متطوعي الهلال الأحمر المصري ليل نهار في القوافل الطبية، والمستشفيات وبنوك الدم ودور الرعاية وكافة مؤسسات الهلال الأحمر المصري يقفون جنودًا بواسل في خدمة الإنسانية.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة: "نقدم خالص التحية والتقدير لكل المتطوعين ونشد على أيديهم، ونتطلع منهم إلى مزيد من الجهد والعطاء بما يعود بالفائدة على الإنسانية ويليق باسم وطننا العزيز مصر.. نشكركم ودائمًا سيكون عنوان شراكاتنا ( الإنسانية ومعا )، وأنتم العنوان الحقيقي للإنسانية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهلال الأحمر المصري انتصار السيسي مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وزیرة التضامن الاجتماعی الهلال الأحمر المصری الدکتورة مایا مرسی
إقرأ أيضاً:
«دبي للصحافة» يفتح باب المشاركة في «جائزة رواد التواصل العرب»
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلن «نادي دبي للصحافة» فتح باب تلقّي طلبات المشاركة في جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب في دورتها الخامسة ولمدة شهر كامل اعتباراً من اليوم وحتى الخامس عشر من شهر مايو 2025، لإتاحة الفرصة الكافية للمشاركة من جميع أنحاء العالم العربي.
وكشف النادي عن إضافة فئات جديدة للجائزة لتصل إلى 12 فئة، وذلك في إطار عملية التطوير المستمر التي تخضع لها مبادراته ومشاريعه كافة، حيث تمت إضافة فئات، الاقتصاد، والبودكاست، «أفضل منصة إخبارية» وفئة «أفضل منصة للطفل»، إضافة إلى فئات الجائزة التي شملتها الدورات السابقة وهي «شخصية العام المؤثرة»، ريادة الأعمال، خدمة المجتمع والصحة، الرياضة، الثقافة، السياحة، الفنون والترفيه.
وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن الجائزة تستلهم رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمستقبل الإعلام الرقمي وتأكيد دوره الإيجابي في بناء المستقبل ونشر القيم والمفاهيم الإيجابية، كما تترجم توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، في توثيق التعاون مع رواد التواصل لتأكيد توظيف شعبيتهم الكبيرة فيما يخدم الناس ويقدم الأفكار النافعة لهم.
وأضافت أن الجائزة تمضي في تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها في تحفيز الأدوار الإيجابية لرواد التواصل الاجتماعي وتشجيع التميز في تقديم محتوى رفيع المستوى وأفكار تخدم المجتمعات العربية وتمكنها من اكتشاف طاقاتها الكامنة وتسهم في تعزيز طموحات مجتمعاتها نحو مستقبل أفضل، وروعي في فئات الجائزة التنوع والشمولية لتغطي مختلف أوجه الحياة وقطاعاتها الحيوية.
ومن جانبه، أكد جاسم الشمسي، مدير جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، اعتزاز نادي دبي للصحافة بتكامل الجائزة مع المبادرات والمشاريع الاستراتيجية التي عمل عليها النادي منذ انطلاقه قبل أكثر من ربع قرن، لتصبح اليوم من أبرز الفعاليات الداعمة للعمل الإعلامي على الصعيد العربي الأشمل، وفي مقدمتها «قمة الإعلام العربي» التي حافظت على مكانتها حتى اليوم باعتبارها التجمع المهني الأهم للعاملين في المجال الإعلامي على مستوى العالم العربي، و«جائزة الإعلام العربي»، المنصة الأبرز للاحتفاء بالتميز في عالم الصحافة التقليدية والرقمية عربياً.
وأوضح الشمسي أن تكريم الفائزين سيتم خلال شهر مايو المقبل ضمن أعمال «قمة الإعلام العربي» 2025، وأمام جمع يضم أبرز وأهم قيادات العمل الإعلامي في المنطقة، مؤكداً أن اختيار الفائزين يتم عبر سلسلة من التقييمات وفق معايير مهنية يشارك في وضعها مجموعة من أبرز الخبراء في مجال الإعلام الرقمي، وفي إطار كامل من الأمانة المهنية والموضوعية والحياد، لضمان اختيار أفضل من يستحق على مستوى العالم العربي الوصول إلى منصة التتويج.
وعن أسلوب الترشح للجائزة، أعربت سلمى المنصوري، عضو اللجنة التنظيمية لجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، عن ترحيب النادي بجميع المشاركات من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، إما بقيام المرشح نفسه بالتسجيل في الجائزة، أو من خلال ترشيح آخرين له، إذا ما وجدوا فيه السمات والإنجازات التي تؤهله للمنافسة على الفوز بإحدى فئات الجائزة، وبما يتوافق مع متطلبات واشتراطات ومعايير الجائزة، وذلك عبر المنصة الرقمية https://dpc.org.ae/ar/asmis التي يمكن من خلالها أيضاً الاطلاع على تفاصيل فئات الجائزة ومعاييرها.
وتأتي النسخة الخامسة من جائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب» في وقت تتسارع فيه تطورات التكنولوجيا الرقمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأدوات التحليل الرقمي، وصناعة المحتوى حيث تواصل الجائزة تحفيز المؤثرين على المبادرة إلى تطوير مهاراتهم، والابتعاد عن المحتوى السطحي أو المثير للجدل أو أي محتوى لا تكون له قيمة حقيقية ومردود ذو تأثير إيجابي، والتركيز على تقديم الأفكار التي تخدم المجتمعات وتقدم قيمة مضافة حقيقية في مختلف المجالات.