إثيوبيا.. دراسة تكشف تطورا خطيرا لإصابات الإيدز في تيجراي بعد الحرب
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أفادت دراسة حديثة أجراها معهد أبحاث الصحة في ولاية تيجراي الإثيوبية (THRI) بزيادة في معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في منطقة تيجراي، حيث ارتفع من 1.4٪ قبل الحرب التي استمرت عامين إلى 3٪ في أعقابها.
وسلطت الدراسة، التي أجريت في 30 مقاطعة، الضوء على معدلات انتشار أعلى بين الفئات الضعيفة، حيث سجلت معدلات فيروس نقص المناعة البشرية 5.
وأكد تسجاي هادجو، نائب مدير معهد أبحاث الصحة في تيجراي، أن الدراسة، التي استبعدت غرب تيجراي، تقدم رؤى قيمة حول التحديات الصحية في المنطقة في تحديد معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشرية وغيره من الأمراض المنقولة جنسيا، بحسب ما أوردته صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية.
وأشار إلى معدلات انتشار عالية بشكل خاص في مقاطعات مثل رايا أزيبو وكيلتي أوليلو وهاوزن، مضيفًا أن المناطق الريفية تواجه صعوبات أكبر في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية.
وأوضح تسجاي أن الحرب عطلت بشكل كبير نظام الرعاية الصحية في تيجراي، مما أثر على الخدمات الرئيسية مثل اختبار فيروس نقص المناعة البشرية، والعلاج المضاد للفيروسات القهقرية، ومراقبة الحمل الفيروسي.
وأضاف أن النزوح وانعدام الأمن الغذائي والعنف القائم على النوع الاجتماعي ساهمت بشكل أكبر في انتشار الفيروس.
وقال تسجاي لصحيفة أديس ستاندارد: "تؤكد النتائج على الحاجة الملحة لتعزيز خدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية واختباره وعلاجه في تيجراي".
كما أشار إلى أنه في حين انخفض معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشرية على المستوى الوطني في إثيوبيا إلى 0.93٪ في عام 2022، فإن وضع تيجراي لا يزال حرجًا بسبب النقص المستمر في الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية ومجموعات الاختبار وغيرها من الإمدادات الأساسية.
وشدد على الحاجة الملحة إلى العمل الجماعي، الذي لا يشمل المؤسسات الصحية فحسب، بل وأيضًا الجهود المجتمعية الأوسع نطاقًا، لتنفيذ استراتيجيات فعالة للوقاية والسيطرة.
في مايو 2024، أفادت صحيفة أديس ستاندارد أن مكتب صحة تيجراي أبدى مخاوفه بشأن اختفاء 13 ألف مريض مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز منذ انتهاء الحرب في نوفمبر 2022.
صرحت فيساها بيرهاني، مديرة الوقاية الشاملة من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والسيطرة عليه، أن دراسة استقصائية وجدت أن 13 ألف مريض من أصل 46 ألف مريض كانوا يتلقون العلاج المضاد للفيروسات القهقرية قبل الحرب في عداد المفقودين. وأوضحت فيساها أن بعضهم ربما ماتوا بسبب العلاج غير الكافي، بينما ربما فر آخرون من المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيجراي فيروس نقص المناعة البشرية إثيوبيا الإيدز إصابات الإيدز المزيد المزيد فیروس نقص المناعة البشریة فی تیجرای
إقرأ أيضاً:
علامات تؤكّد إصابة الهاتف بـ«فيروس».. نصائح هامّة للحماية
أشار المدير التنفيذي لشركة “Internet Search”، إيغور بيديروف، “إلى أن معظم حالات اختراق الفيروسات للأجهزة تحدث عند تثبيت التطبيقات من مصادر غير موثوقة”.
ووفقا لصحيفة “إزفيستيا”، أكد بيديروف أنه “يمكن أن تحدث العدوى أيضا من خلال ثغرات نظام التشغيل أو روابط التصيد الاحتيالي أو شبكات Wi-Fi أو Bluetooth غير الآمنة”.
وأضاف: “تظهر الأعراض الرئيسية للعدوى من خلال تشغيل الجهاز، حيث تستنزف بطارية الهاتف المصاب بالفيروسات بسرعة، ويعمل ببطء، ويزداد حجم حركة الإنترنت عليه، بالإضافة إلى ذلك، تظهر الإعلانات المنبثقة وعمليات إعادة التوجيه إلى مواقع أخرى بشكل متكرر، وقد تظهر تطبيقات ووظائف غير معروفة على الجهاز”.
ومن أهم نصائح الحماية:
أولاً: التثبيت والتحديث، “يكون حصريا من المتاجر الرسمية (Google Play/App Store)، إضافة لتحديث نظام التشغيل والتطبيقات بانتظام”.
ثانياً: أدوات الحماية، “يتم تثبيت برامج مكافحة فيروسات مرخصة، واستخدام VPN عند الاتصال بشبكات Wi-Fi العامة”.
ثالثاً: الممارسات الآمنة، “من خلال فحص أذونات التطبيقات قبل الموافقة، وعدم النقر على روابط مشبوهة (SMS/البريد الإلكتروني)، والتحقق اليدوي لعناوين المواقع المالية، وإيقاف Bluetooth/NFC عند عدم الحاجة، وإنشاء نسخ احتياطية سحابية تلقائية”.
بالإضافة إلى ذلك، تؤكد صحيفة “إزفيستيا”، أنه “يوصى بتفعيل المصادقة الثنائية للحسابات المهمة”، وأوضح بيديروف أنه “من الأفضل حماية الجهاز بكلمة مرور أو مفتاح رسومي أو بيانات حيوية، واستخدام برامج إدارة كلمات المرور لتخزين كلمات المرور، كما يجب تجنب التطبيقات ذات شعبية منخفضة أو المشبوهة”.
آخر تحديث: 10 أبريل 2025 - 15:53