التخصيصات المالية تحدي يواجه انجاز المشاريع في كربلاء
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ديسمبر 5, 2024آخر تحديث: ديسمبر 5, 2024
المستقلة / علي النصر الله / .. كشفت محافظة كربلاء المقدسة ، اليوم الخميس ، عن إن التخصيصات المالية والتعارضات الفنية تحدي يواجه انجاز المشاريع في المحافظة وتقدم نسبها .
وقال محافظ كربلاء نصيف الخطابي في تصريح لـــــ ( المستقلة )عقب اجتماع مع الكوادر المتقدمة ،ناقشنا “آخر التحديثات الخاصة بنسب تقدم العمل في المشاريع ، والتحديات التي تواجه انجازها ، من حيث التعارضات الفنية او التخصيصات المالية “.
واضاف كما بحثنا ” الانطلاق باعداد الكشوفات الخاصة لتنفيذ مشاريع خدمية جديدة تطور الواقع الخدمي ، فضلا عن مشاريع إستراتيجية ضمن آليات التنمية المستدامة في المحافظة “.
وأشار الى إنه “يشرف على العمل في المشاريع ومتابعتها ميدانيا ، واتخاذ الحلول السريعة بشان الاجراءات الفنية والادارية التي تتعلق بتنفيذها ، والتعاون المطلق ما بين الدوائر “.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
معركة المسعودية لم تكن سوى معركة (كسر العظم)
من أحاجي الحرب ( ١٣٠٤٨ ):
○ كتب: أ. Faisal Alshareef
□□ معركة المسعودية لم تكن سوى معركة (كسر العظم) ،، فقد أبى الجيش وقوات العمل الخاص أن يدخلونها (سيرة) ،، دون أن يخرج الجنجويد من مخابئهم ،، فكانت الحيلة الإستخبارية عنصرا حاضرا وحاسما في المعركة ،، فقد قامت طلائع قوات العمل الخاص بإستخدام (الذكاء الإستراتيجي ) في مواجهة رعاع الجنجويد والمتعاونين ،، فمن واقع دراستهم المتأنية لطبيعة المنطقة الجغرافية وإمتدادات وتضاريس المسعودية ،، وتنبؤاتهم الفطنة بطريقة تفكير العدو ،، وهي المنطقة التي يبلغ عدد سكانها ما يقارب ال(40)الف نسمة وترتمي على مساحات واسعة وشاسعة ،، ويحدها النيل و الطريق القومي وخط السكك الحديدية وإمتدادات مشروع الجزيرة ،، والمزارع الخاصة .
فقد اقتضت حكمة الإجهزة الاستخباراتية ان تتقدم طليعة فدائية من قوات العمل الخاصة لتقوم بمناورة ذكية ،، اعتمدت فيها على إعلان استلام الجيش ل (بنك المزارع)والذي كان يشكل (باستيلا ) جديدا تستخدمه المليشيا سجنا حربيا وموقعا للاستجواب وتحرير صكوك المغادرة للسيارات والمتحركات حتى المراكب ، ثم قامت بالإنسحاب ، ولحظة انتشار فيديو استلام البنك وتطهير المسعودية بالوسائط ،، كانت قوات العمل الخاص والاستخبارات العسكرية تدرك ان رسالتها قد وصلت الى المتمردين عبر المتعاونيين بالوسائط ومحموعات الواتساب ، الخبرة الإستخبارية والأمنية جعلهم ينسجون السيناريوهات المسبكة وبتوقعون النتائج المرجوة تماما ،،فقد سارع الجنجويد المختبئين في بعض الأعيان والمنشأت الى الظهور لإعلان سيطرتهم على (بنك المزارع)والمراكز الصحي المجاور ،، فتوزعوا على ارتكازات كانت معلومة للجيش ،، بعد ان أطمأنو الى ان طلائع القوات الخاصة قد انسحبت وعادت الارتكاز بمنطقة النوبة (الشقيقة) .
وهنا برز وعي المواطن المسعودي ، الذي إستجاب الى توجهات ابناءه في جهاز الأمن والجيش ،، الذين كانوا جزءا من خطة قيادة العمليات ،، فتم في ساعة إسناد واحدة إغلاق كافة مجموعات الواتساب الخاصة بأبناء المنطقة مع التنويه بعدم نشر أي معلومة عن سير العمليات ،، و توّج ذلك بعملية إخلاء مدروسة للمواطنيين القاطنيين بالقرب من المناطق المستهدفة ،، فقد توجه كل الأهالي الى مناطق تم تحديدها بسرية وذكاء يحسد عليه القائمون بالأمر ، وفي تلك اللحظة (البكماء) جراء توقف الوسائط وفقدان المتعاونيين والمصادر ،، ووسط حالات السُّعار و (حراق الروح ) و(الزهللة) ،التي إنتابت الأعداء ، خرج الجنجويد لتأكيد وجودهم ،، فكانت الضربة القاضية،، حيث تم تمديرهم وألفتك بهم في معركة جعلتهم عبرة لكل معتبر ،، لم تفقد المسعودية شيئا في هذه المعركة سوى بعض الاعيان ،، إذ تضرر المركز الصحي الذي تم تأسيسه في العام 1966كثاني مركز صحي بالولاية بعد مركز صحي ابوعشر ،، ومنازل (آل القناص) ومنزل الأستاذ المربي / بخيت الحاج ابراهيم ، وسلمت كل الأرواح ،،بفضل الله وعنايته ثم بالتدبير المحكم بإذن الله من القائمين على ادارة العمليات ،، الجميع كان يخشى على المسعودية ،، فالواقع هناك معقد جدا ،،فهناك مدينة جياد والتحاماتها مع المنطقة ،، ثم مبنى الشركة التركية للطوب الحراري بتلته الشاهقة ،، والمزارع ،، وحلة التامة ،، وكمون بعض براغبث المتمردين في بعض منازل الأهالي ، وتحديات أخرى أكثر تعقيدا لكن الثقة في العقول الاستخبارية النابهة وقدرتها في التعامل مع التحديات المعقدة،، والواقائع المتغيرة ،غيّرت من طبيعة الصراع وحولته الى نصر أكيد ،،فليس يالمستغرب أن يتحلى أفراد قواتنا المسلحة بالبصيرة والحكمة، وحسن تقدير المخاطر.
والشكر للقوات المسلحة وجهاز الأمن وكل فصائل القوات المسلحة والاحتياطي المركزي ،، التي ساهمت في تحرير بلدتنا الجميلة ،، والشكر لأبناء المسعودية في القوات المسلحة وجهاز الأمن ،، الذين لا أريد حصرهم وعدّهم فهم كُثر ،،فقط دعوني افرد التحية للأخ العقيد أمن سيف الدين علي مساعد ،، والأبن النقيب إمن /عبدالله غزالي . وغدا بإذن الله تكتب عن شهداء المنطقة الإكارم
إنضم لقناة النيلين على واتساب