جوتيريش يحث جميع الأطراف في سوريا على حماية المدنيين بموجب القانون الدولي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ضرورة التزام جميع الأطراف في سوريا بحماية المدنيين بموجب القانون الدولي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها جوتيريش اليوم الخميس للصحفيين تعليقًا على الوضع في سوريا، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال جوتيريش: "أود أن أقول بضع كلمات عن التطورات الخطيرة والدراماتيكية في سوريا التي تتكشف أمام أعيننا".
وأضاف: "لقد تحدثت للتو مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمناقشة آخر المستجدات. وأكدت الحاجة الملحة إلى وصول المساعدات الإنسانية الفورية إلى جميع المدنيين المحتاجين - والعودة إلى العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة لإنهاء إراقة الدماء".
وقال جوتيريش في تصريحاته: "الآن، شنت هيئة تحرير الشام - وهي جماعة فرض عليها مجلس الأمن عقوبات - هذا الهجوم الأخير على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة إلى جانب مجموعة واسعة من جماعات المعارضة المسلحة الأخرى، وقد أدى ذلك إلى تحولات كبيرة في الخطوط الأمامية، فعشرات الآلاف من المدنيين معرضون للخطر في منطقة مشتعلة بالفعل".
واستطرد: "نحن نشهد الثمار المريرة لفشل جماعي مزمن لترتيبات خفض التصعيد السابقة في إنتاج وقف إطلاق نار حقيقي على مستوى البلاد أو عملية سياسية جادة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن. إن هذه الأمور لابد وأن تتغير".
وأكد الأمين العام أنه "بعد 14 عاما من الصراع، حان الوقت لكي تتعاون جميع الأطراف بجدية مع جير بيدرسن، مبعوثي الخاص إلى سوريا، لوضع نهج جديد وشامل لحل هذه الأزمة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. لقد حان الوقت للحوار الجاد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش سوريا المدنيين أردوغان فی سوریا
إقرأ أيضاً:
"حماس": هذا هو الطريق الوحيد لعودة الأسرى الإسرائيليين
القدس المحتلة - الوكالات
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) سامي أبو زهري اليوم الثلاثاء إن احترام اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل هو الطريق الوحيد لإعادة الرهائن.
وأضاف أبو زهري لرويترز "على ترامب أن يتذكر أن هناك اتفاقا وأنه يجب احترامه من الطرفين، وهذا هو الطريق الوحيد لعودة الأسرى".
وأضاف "لغة التهديدات ليس لها قيمة وتزيد من تعقيد الأمور".
جاء هذا ردا على تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للفلسطينيين من أن "أبواب الجحيم ستفتح" ما لم يتم إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين بحلول يوم السبت.
وأرجأت حماس إطلاق سراح الرهائن واتهمت إسرائيل بانتهاك بنود الاتفاق بمواصلة شن الهجمات على قطاع غزة. وتفرج حماس عن الرهائن تدريجيا بموجب الاتفاق منذ الشهر الماضي.
وأثار ترامب غضب العالم العربي عندما اقترح تولي الولايات المتحدة السيطرة على غزة وتهجير سكانها البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، وتحويل المنطقة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
ومن المقرر أن يلتقي ترامب مع العاهل الأردني الملك عبد الله اليوم في لقاء يرجح أن يكون متوترا في أعقاب فكرة الرئيس الأمريكي بشأن إعادة تطوير غزة، بما في ذلك التهديد بقطع المساعدات عن الأردن المتحالف مع الولايات المتحدة إذا رفض إعادة توطين الفلسطينيين.
ويعد التهجير القسري للسكان تحت الاحتلال العسكري جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949.
وتوقفت حرب غزة، التي بدأت بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر تشرين الأول 2023، منذ منتصف يناير كانون الثاني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي توسطت فيه قطر ومصر والولايات المتحدة.