كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن ضوابط تربوية ونفسية يجب الالتزام بها لتقييم تلاميذ الصفين الأول والثانى الابتدائي. 

وأوضح أنه لا شك أن التقييمات من الأمور التى قد تثير قلق وتوتر الطلاب في كافة المراحل التعليمية، وتطبيقها بالمعنى الحرفي على تلاميذ الصفين الأول والثانى الابتدائي قد يسبب لهم مشكلات وصعوبات نفسية وتعليمية تستمر معهم طوال الحياة، الأمر الذى يتطلب وضع بعض الضوابط التربوية والنفسية للتقييمات لتجنب تلك التأثيرات السلبية.

 

ضوابط تقييم الصفين الأول والثانى الابتدائى توعية أولياء الأمور بأن مثل التقييمات لا يترتب عليها إصدار قرارات بنجاح أو رسوب التلميذ، ما دام استوفى  الشروط  اللازمة ونسبة الحضور تدريب التلاميذ بشكل جيد على تلك التقييمات قبل تنفيذها حتى لو جاءت مما سبق أن تدربوا  عليه حتى لا تصيبهم صدمة عندما يجدون اشياء جديدة لا يعرفونها. تجنب المعلمين وإدارة المدرسة الحديث السلبي عن تلك التقييمات أمام التلاميذ. أن تكون هذه  التقييمات بسيطة وتقيس ما تعلمه الطالب من معارف ومهارات بسيطة سبق أن تعلمها الطفل طوال السنة. ألا تركز تلك التقييمات على قياس الجانب العقلى والمعرفي فقط لدى الطفل بل تهتم بالنواحى الوجدانية والمهارية والاجتماعية  لديه، مع وضع تركيز اكبر على تقييم التلاميذ كمجموعات وليسوا فرادى. عدم وجود أى معلم أو معلمة جديدة لا يعرفها التلاميذ  أثناء تنفيذ التقييم، بل يتم التقييم تحت إشراف معلم او معلمة الفصل التى يألفها التلاميذ 
حتى لا يشعر أن الوضع غريب ومثير للقلق. أن يتم التقييم في نفس الفصل ونفس المقعد الذى يجلس فيه التلميد وعدم تغييره ووضع التلميذ في فصول جديدة. تجنب المعلم أو المعلمة إصدار أى حكم سلبي على الطفل أثناء التقييم وعدم مقارنته بزملائه  ووصفه بأنه أقل منهم.يفضل اعلان نتائج تلك التقييمات بشكل سرى لكل تلميذ على حدة وعدم اعلانها في كشوف مجمعة حتى لا يتم تصنيف الاطفال بناءا على نتائج التقييم 
 ألا يؤدى التقييم إلى إطالة الفترة الزمنية التى يقضيها التلميذ سواء أثناء اليوم الدراسي أو الفصل الدراسي بشكل يجعل تلك الفترة الزمنية مماثلة  للفترة التى يقضيها زملائه في الصفوف الأعلى لسببين أحدهما هو ان قوة تحمله الجسمي والذهنى أقل من زملائه الأكبر سنا، والأخر حتى لا يقترن في ذهنه اطالة الفترة الزمنية والتقييم وبالتالي يتولد لديه رفض لهذا التقييم. لا مانع من استعانة الطفل بأى مصدر تعليمي أثناء التقييم. استخدام نتائج التقييم في تشخيص حالات الصعوبات التى يعاني منها بعض الاطفال والتدخل المبكر لعلاجها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لتقييم الابتدائي الدكتور تامر شوقي تامر شوقي الخبير التربوي الصفین الأول حتى لا

إقرأ أيضاً:

السجن عامين لعامل بتهمة الاعتداء على فتاة وسط القاهرة

قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار وائل زهران، بمعاقبة عامل بالسجن عامين بتهمة التعدي على فتاة أثناء سيرها فى منطقة وسط القاهرة.

تعود أحداث الواقعة ، بورود بلاغ من فتاة أفادت فيه بتعرضها للتعدي على يد عامل أثناء صعودها الرصيف فى منطقة عابدين، وتبين من خلال التحريات صحة أقوال المبلغ وأن المتهم تعمد ملامسة المجنى عليها أثناء سيرها فى الشارع، تم القبض على المتهم وإحالته للنيابة العامة التى قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وإحالته لمحكمة الجنايات التى أصدرت قرراها السابق.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • بنوعيه الأول والثاني.. اكتشف أعراض وأسباب مرض السكري
  • ضوابط امتحانات الفصل الدراسي الأول في جامعة عين شمس
  • نظام تقييم تلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي.. معلومات رسمية وقرارات نهائية
  • أخبار محافظة المنوفية..سرقة جامعة المنوفية.. وتشييع جثمان شاب قتل داخل ورشة.. ووفاة الطفل المكافح
  • السجن عامين لعامل بتهمة الاعتداء على فتاة وسط القاهرة
  • سحر السنباطي: تشكيل لجنة لمتابعة تطبيق ضوابط ظهور الأطفال في الدراما
  • تعرف على ضوابط التعامل مع الحالات التى لا يتم تقنين وضع اليد فيها وفقًا للقانون الجديد
  • خبير تربوي: تقييمات الصفين الأول والثاني الابتدائي تكشف جوانب الضعف لدى الطلاب
  • تعليم المنشاة يحصد المركزين الأول والثاني بمسابقة الطالب المثالي على مستوى المحافظة
  • حالة غضب بعد قرار تقييم طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي