أسامة الجندي: مصر حاضنة للقرآن الكريم ومصدر إشعاع علمي (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم بوزارة الأوقاف، إن الاهتمام بالقرآن الكريم ورعايته هو أمر يشرف مصر ويسهم في تعزيز مكانتها الحضارية في العالم، مضيفا أن المسابقات العالمية للقرآن الكريم، التي تُنظم في مصر، تُعد نموذجًا حيويًا على الدعم المستمر لحفظ القرآن الكريم وتعليم قراءته وتجويده.
وأشاد الدكتور أسامة الجندي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس، بالتزام وزارة الأوقاف بتطوير ورعاية برامج حفظ القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن هذا الاهتمام يعود إلى العصور الأولى من الإسلام حيث اعتنى الصحابة الكرام رضي الله عنهم بالقرآن الكريم، وكانوا يتعلمون آياته ويحفظونها بعناية فائقة، وهذا التقليد استمر في مصر، التي تُعتبر من أعرق الدول في حفظ القرآن وقراءته.
وأضاف: «مصر ليست فقط موطنًا لحفظ القرآن، بل هي أيضًا مهد لعلوم القراءات والتجويد، حيث خرجت منها أعلام مثل الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ الحصري، وغيرهم من كبار القراء الذين أصبحوا رموزًا عالمية في تلاوة القرآن الكريم، ومصر تتميز أيضًا بوجود كبار علماء القراءات والتجويد الذين أثروا في العالم الإسلامي».
وأكد أن الهدف من المسابقات القرآنية الدولية التي تُنظم في مصر هو تحفيز الشباب لاكتشاف مواهبهم في تلاوة القرآن الكريم، وذلك من خلال منحهم فرصة لإظهار قدراتهم الصوتية والفنية في تلاوة القرآن بشكل يليق بالمكانة التي تحتلها مصر في هذا المجال.
وأوضح أن هذه المسابقات تسهم في تحفيز الأجيال الجديدة على تعلم القرآن الكريم والاهتمام به، ما يساعد في إحياء مدرسة مصرية فريدة في تلاوة القرآن وحفظه.
كما تحدث الجندي عن أهمية تعزيز فهم القرآن الكريم والعمل به، مشيرًا إلى أن الحفظ وحده لا يكفي، بل يجب أن يترافق مع الفهم والعمل بأحكام القرآن، موضحًا أن الصحابة الكرام كانوا يجمعون بين حفظ القرآن وفهم معانيه وتطبيقها في حياتهم اليومية، مؤكدًا أن هذا هو المنهج الذي يجب أن يتبعه المسلمون في عصرنا الحالي.
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث «قناة الناس» عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف القرآن الكريم عبد الباسط عبد الصمد فی تلاوة القرآن القرآن الکریم التی ت
إقرأ أيضاً:
ما حكم وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن من المصحف؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن من المصحف؟.
وأجابت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك وقالت قائلة: إمرار اليد على الآيات عند قراءة القرآن الكريم من المصحف للاستعانة على ضبط القراءة وتيسير الحفظ أمرٌ جائزٌ شرعًا، ولا حَرَجَ فيه ما دامت وسيلة تعين الحفظة على ضبط القراءة وتيسير حفظه.
واستدلت بما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه كان يقوم الرسول بعدِّ آيات القرآن بيده وبعموم جواز عدِّ الأذكار على اليد، وعدم ورود ما يمنع من هذا يدل على الجواز.
وتابعت: نرجو أن تشهد له هذه الأصابع بالخير يوم القيامة، فليس هناك خيرٌ أفضل ولا أعظم تشهد عليه اليد من تعلم قراءة القرآن الكريم والسعي على حفظه.
حكم قراءة القرآن بالنظر فقط
أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له عبر صفحة دار الإفتاء عن السؤال قائلا: بعض الفقهاء يعتبرون القراءة فى المصحف بدون تحريك اللسان قراءة، إلا أن الجمهور أجمع على أن القراءة تحتاج تحريك اللسان ويسمع الإنسان نفسه، أما أن يقرأ فى سره فهذا يسمى نظر لا يسمى قراءة، وبالتالى من يريد ثواب القراءة يقرأ ويرفع صوته بقراءة القرآن.
هل يجوز قراءة القرآن بالعين لا بصوت مسموعقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من أراد أن يقرأ القرآن الكريم بالنظر فقط للمصحف دون تحريك شفتيه يصح ولا حرج فى ذلك ولكن هذه لا تسمي قراءة فهذا يسمى نظر بالمصحف، أما القراءة هى التى تكون بصوت ويثاب الناظر فى المصحف ثواب النظر ولكن ليست ثواب القراءة، لكن من يريد أن يثاب ثواب القراءة عليه ان يحرك شفتيه على الأقل.
هل قراءة القرآن من الهاتف لها نفس ثواب المصحف؟أجاب الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال "هل قراءة القرآن من الهاتف المحمول أقل ثوابًا من القراءة في المصحف وهل هذا يُعد هجرًا للمصحف؟".
وأوضح "وسام" أنه لا حرج من قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول وهو نفس ثواب القراءة من المصحف الورقي ولا اختلاف بينهما، وفيما يخص هجر المصحف المقصود به هو ترك كلام الله عز وجل وعدم قراءته فقال مجازًا هجر المصحف، فأينما يرى الإنسان راحته فليفعل الأهم ان يؤدي المطلوب منه وهو الحفاظ على قراءة كلام الله عز وجل .
قال الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، إنه لا يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن بدون وضوء من خلال المصحف، لقوله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ(79)» الواقعة.
وأوضح «فخر»،في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”،ردًا على سؤال: هل يجوز قراءة القرآن من الهاتف بدون وضوء؟ أن قراءة القرآن من خلال شاشة الهاتف المحمول، تختلف عن قراءته من خلال المصحف، مؤكدًا أنه يجوز القراءة من خلال الهاتف بدون وضوء.