جوتيريش يؤكد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية فورا إلى جميع المدنيين في سوريا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية فورًا إلى جميع المدنيين المحتاجين في سوريا، وذلك وفقًا لنبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
وقال أنطونيو جوتيريش، يجب تنفيذ عملية سياسية ترعاها الأمم المتحدة لوقف القتال في سوريا، مضيفًا: «يجب على جميع الأطراف في سوريا بالالتزام بحماية المدنيين بموجب القانون الدولي».
وفي سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الخميس، عن خوض القوات السورية معارك ضارية في ريف حماة، مؤكدة تكبيد المجموعات الإرهابية خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد.
وتتواجد القوات المسلحة السورية، على أطراف مدينة حماة وعلى اتجاهات متقدمة في نقاط دفاعية حصينة، للعمل على استعادة عدد من المواقع والبلدات بريف حماة، والتي دخلتها التنظيمات الإرهابية.
كما تخوض وحدات الجيش اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة مع التنظيمات الإرهابية على محور جبل زين العابدين شمال شرق حماة ومحور الريف الشمالي الغربي.
وتجاوز عدد القتلى من الإرهابيين 1600 إرهابي خلال الأسبوع الجاري، من جبهة النصرة وتنظيماتها بنيران الجيش السوري والطيران السوري الروسي.
ويتقدم الجيش على عدد من المحاور ويقطع خطوط إمداد الإرهابيين ويؤمن المناطق التي اقتلع الإرهابيين منها، ويقوم سلاح الجو بدك تجمعات للإرهابيين ومستودعاتهم وآلياتهم في إدلب وريفها.
اقرأ أيضاًجوتيريش عن التعهدات المالية بـ اتفاق باكو للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود
جوتيريش: التعاون بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة ركن أساسي للعلاقات الدولية
جوتيريش يعرب عن قلقه البالغ من إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جوتيريش سوريا أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الحرب في سوريا وزارة الدفاع السورية ريف حماة آخر التطورات في سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
"خلية الفوضى" في الأردن تجدد ضرورة الوعي بمخططات الجماعات الإرهابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح جهاز المخابرات الأردنية من تسديد ضربة قاضية لخلايا الجماعات الإرهابية التي تخطط لإغراق المنطقة في الفوضى والتخريب، بعدما تمكن الجهاز من توقيف خلية اعترفت أنها على صلة بجماعة الإخوان المسلمين الأردنية غير المرخصة في الأردن.
هذه العملية التي كشف عنها الأردن أظهرت ضرورة الانتباه والوعي لمخططات الجماعات الإرهابية، كما أبرزت التضامن العربي ضد استهداف الأمن القومي للملكة الأردنية.
وكان الأردن قد بث تسجيلا مرئيًا يتضمن اعترافات المتهمين في خلية الفوضى، حيث اعترفوا بأنهم تلقوا تدريبات في الخارج، في لبنان، وهو ما جعل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، يجري اتصالا هاتفيا بنظيره الأردني جعفر حسان، ليعبر عن تضامنه مع المملكة ضد أي مخططات تستهدف أمنه وسلامته، مؤكدا رفضه القاطع أن تكون بلاده منصة لتهديد الدول الشقيقة أو الصديقة، وأن بيروت على استعداد للتعاون مع عمان في ضوء المعلومات التي تفيد بأن المتهمين تلقوا تدريبات في الأراضي اللبنانية.
تحديات إقليميةويثير توقيت الخلية التي عملت على تصنيع صواريخ ومسيرات ومتفجرات في غرف سرية تحت الأرض، الكثير من الأسئلة، خاصة وأن التجهيز لأي أعمال تستهدف أمن المملكة في الوقت الذي تعاني فيه المنطقة من أزمات عدة في ضوء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي تفرض مزيدا من التحديات على دول المنطقة، ولا سيما أن هذه الأعمال التخريبية تصب في صالح أعداء المملكة في الخارج بشكل صريح.
وعلق الدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على خلية الفوضى في الأردن وعلاقتها بجماعة الإخوان، قائلا عبر تدوينة له على صفحته الشخصية بفيسبوك: إن جماعة الإخوان لم تكتف كعادتها بالتمثيل السياسي في البرلمان الأردني، الذي تحتل فيه ما يقارب الثلث من عدد المقاعد، لكنها وكالعادة في كافة فروعها بالمنطقة تسعى طوال الوقت لأن يكون لها ذراعها الإرهابي العسكري الخارج عن القانون والموجه نيرانه وتهديده على طول الخط إلى صدور مواطني الدولة التي يتواجد فيها.
مؤكدا، أن العداء المستحكم بين الجماعة ومفهوم الدولة الوطنية، يبقى حاضرًا، في أي نطاق جغرافي، وأي كانت البيئة السياسية التي يتنفس فيها.
استادة الدولة لسطوتهاوبدوره علق العميد جهاد الذنيبات، ضابط متقاعد بسلاح الهندسة الملكي، أن المواد المستخدمة في التصنيع هي مواد شديدة الخطورة، لها بعد تدميري يصل إلى 134%، جرى تصنيعها في غرفة سرية مموهة داخل باب معدني سميك مغطى بمواد أسمنتية لإخفائه.
ونقلا عن تقرير لموقع "رؤيا" أضاف "الذنيبات" أن الأجهزة الأمنية تابعت هذه الخلية لمدة 4 سنوات، وهي سياسة حكيمة لضبط جميع أفرادها ومنع هروبهم خارج البلاد. مؤكدا أن وجود الصاروخ في منطقة "مرج الحمام" الحساسة يشير إلى استهداف مواقع حيوية داخل الأردن مثل دابوق أو "الكرسي"، مشددًا على ضرورة استعادة الدولة لسطوتها الكاملة في مواجهة هذه التهديدات.
خلية إرهابيةيشار إلى أن وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني كشف، منذ ساعات، تفاصيل إحباط دائرة المخابرات العامة لمخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة.
ونقلا عن موقع قناة "القاهرة الإخبارية"، فإن الوزير: إن المخابرات العامة ألقت القبض على جميع الضالعين بتلك النشاطات التي تابعتها الدائرة بيقظة واقتدار منذ عام 2021.
وأوضح الوزير أن هذه الأعمال التي تمثلت بأربع قضايا رئيسة انخرط بها 16 عنصرًا ضمن مجموعات كانت تقوم بمهام منفصلة، وشملت هذه القضايا؛ تصنيع صواريخ قصيرة المدى يصل مداها بين 3 و5 كم، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية، وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروعا لتصنيع طائرات مسيّرة، إضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج.